شريط الأخبار
الملك وامير الكويت يؤكدان الاعتزاز بالعلاقات الاخوية التاريخية بين البلدين قراءات إسرائيلية: هذه الأخطاء قلصت من قدرة الاحتلال على حسم الحرب في غزّة توسيع "حزب الله" هجماته على الكيان.. المغزى والدلالات؟ "العليا للإعمار" تنفذ مشروع ازالة النفايات الصلبة من شوارع وطرقات غزة "ستريت جورنال": جيش الإحتلال يبدأ في حشد قواته تمهيدا لغزو رفح ارقام مرعبة من العدوان الصهيوني: 79 طفلا و50 امراة معدل الشهداء يوميا في غزة حشد امني كبير لازالة وضبط سرقة كميات كبيرة من المياه والتجارة بها الجمارك تحبط تهريب 74 الف حبة كبتاجون بمركز حدود جابر أول أيام "الفصح اليهودي".. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحمون الأقصى دراسة مرعبة: %16 من أطفال و%23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد اتخفاض اسعار بيع الذهب نصف دينار بالسوق المحلي الاحتلال يحضر منطقة لمليون نازح تمهيداً لتوسيع الحرب على رفح حرارة الصيف تطرق الابواب: اجواء حارة وجافة حتى الجمعة امريكا تدوس على الحريات: قمع واسع واعتقالات للمتضامنين مع غزة بالجامعات الامريكية الافراج عن مجموعة جديدة من موقوفي اعتصامات السفارة العليا للإعمار في فلسطين تباشر بتزويد شمال قطاع غزة بالطاقة الشمسية كيف انهارت إستراتيجية إسرائيل للحروب.. وصحف عالمية:القادم اخطر ماذا فعل حزب الله بشمال اسرائيل.. الاسرائيليون: حوّله بقواعده العسكريّة ومُستوطناته لحقل تجارب ودمار جثامين بلا رؤوس وأجساد دون جلود: انتشال المزيد من المقابر الجماعية بغزة الملك: التصعيد بالمنطقة قد يوسع دائرة الصراع ويهدد امنها واستقرارها

هآرتس: تحسب من استغلال تنظيمات المقاومة للأزمة الاسرائيلية الداخلية

هآرتس: تحسب من استغلال تنظيمات المقاومة للأزمة الاسرائيلية الداخلية

 قالت صحيفة هآرتس العبرية، الجمعة، إن تحركات التنظيمات الفلسطينية والأخرى الناشطة بالمنطقة مثل حزب الله، تشير إلى رغبة واضحة في الربط بين ساحات الصراع المختلفة، وهو أمر بات مقلقًا بشكل واضح.

 

 ورأت الصحيفة أن الأحداث الأخيرة خاصة المتعلقة بعملية مجدو، لا تنذر بأي حرب جديدة مع حزب الله، أو وصول متأخر للانتفاضة الثالثة في الضفة الغربية.

 

 ووفقًا للصحيفة، فإن تلك التنظيمات في حالة تفاهم بأن هناك حاليًا فرصة واعدة لزعزعة إسرائيل المنغمسة بأزمة سياسية ودستورية تمزقها من الداخل إلى قسمين.

 

 وأشارت الصحيفة إلى التساؤلات التي أثيرت حول عملية مجدو، عن كيفية دخول المنفذـ، وفيما إذا تلقى مساعدة من الداخل، وفيما إذا كانت العبوة قد تم تهريبها سابقًا، وعدم تفجير نفسه رغم أنه كان بحوزته حزام ناسف، ولماذا خطط العودة إلى لبنان، وأسباب تأخير نشر التفاصيل وما تبعها من إشاعات، ما أثار القلق في أوساط الإسرائيليين والشك لديهم، إلى جانب الأسئلة الاستخباراتية وفيما إذا كان هناك تحذيرات من قبل، إلى جانب، وفيما إذا كانت هذه العملية المفاجئة تشكل مقدمة لمفاجأت أخرى مثل عمليات خطف أو أخرى عبر الحدود.

 

 وتقول الصحيفة، إن السؤال المباشر الذي لا زال مفتوحًا هو هوية المسؤولية عن الهجوم، وإن كان المشتبه المباشر به هو حزب الله الذي لا تحدث أي أشياء على طول الحدود بدون موافقته، إلا أن الهحوم قد يكون نتاج عمل مشترك مع إحدى الفصائل الفلسطينية التي تنشط في لبنان ومنها حماس إلى فصائل أكثر تشاؤمًا، ومن المحتمل أن يكون تم التخطيط لهذه العملية منذ فترة طويلة.

 ويبدو أن المسؤولين عنها كانوا يأملون بنتائج أفضل، لكنها كانت مخيبة للآمال بعد إصابة هدف آخر بدلًا من حافلة على سبيل المثال ما يؤدي لمقتل العديد من الإسرائيليين، كما أن من يقف خلف الهجوم كان على استعداد للمخاطرة برد إسرائيلي قاس، قد يصل إلى نقطة الحرب، وهو الأمر الذي يتناقض مع الاستنتاج الاستخباراتي القديم الذي يرى أن أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، لا يفضل الدخول بحرب جديدة، إلا أنه يبدو يستمتع بالخلاف الداخلي في إسرائيل ويحاول استغلاله.

 

 وتأتي تهديدات نصرالله في خطاباته الأخيرة، بالتزامن مع تصريحات صالح العاروري القيادي في حماس الذي يعيش في لبنان، وكذلك مروان عيسى نائب محمد الضيف، وكلاهما أطلقا تحذيرات لإسرائيل قبل شهر رمضان.

 

 وترى الصحيفة أن القلق الرئيسي الذي يسمع الآن في أوساط المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يتعلق بتجمع هذه الغيوم في الساحات المختلفة معًا، والمعضلة الإسرائيلية حاليًا هي كشف الصلة بين الهجوم ونشطاء من لبنان، وأين وكيف سيكون الرد، مشيرةً إلى أن معظم الحكومات خاصة التي كان يتزعمها بنيامين نتنياهو كانت تتخذ موقفًا حذرًا من الرد على مثل هذه الاستفزازات، ولكن حزب الله استغل امتناع إسرائيل عن القيام بعمليات هجومية ضده في الأراضي اللبنانية لإنشاء نظام إنتاج أسلحة، وقام بتوسيع نظام الدفاع الجوي، بفضل تهريب أنظمة متطورة من إيران، وفي ظل هذه الظروف تم تقليص حرية عمل القوات الجوية في لبنان.

 

 وتقول الصحيفة، لا ينبغي إزعاج نصرالله وحده، بل يجب إزعاج الخط العسكري الذي تتبناه حركة "حماس" في العلن، مشيرةً إلى أن حكومة نتنياهو لم تحيد عن قرار سلفها بالسماح بإدخال 17 ألف عامل من غزة للعمل بإسرائيل، كما أن رؤية الجيش الإسرائيلي بشأن الهدوء النسبي الذي خلفته عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس" في أيار 2021، لا زال قائمًا، إلا أن كل ذلك لم يمنع مروان عيىس نائب محمد الضيف من التوعد بمزيد من العمليات في الفترة المقبلة.