اجتماع شرم الشيخ الخماسي يؤكد وقف التصعيد وعدم بناء وحدات استيطانية لستة اشهر


اتفقت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اليوم الأحد على إنشاء آلية للحد من العنف خلال اجتماع استهدف منع تفاقم العنف المتصاعد بالفعل مع بداية شهر رمضان المبارك.
وشدد الطرفان أيضا في بيان، صدر في ختام اجتماع في مصر حضره أيضا مسؤولون أمريكيون ومصريون وأردنيون، على ضرورة منع الإسرائيليين والفلسطينيين أي إجراءات من شأنها المساس بقدسية الأماكن المقدسة في القدس خلال شهر رمضان.
وأكد الطرفان ضرورة وقف التصعيد وأكدا من جديد الالتزامات التي تم التعهد بها خلال اجتماع سابق عُقد في العقبة الشهر الماضي. وتضمن ذلك التزاما إسرائيليا بوقف مناقشة إنشاء أي وحدات استيطانية جديدة لمدة أربعة أشهر ووقف ترخيص بناء أي مواقع استيطانية لمدة ستة أشهر.
وكانت دانت فصائل فلسطينية، مشاركة السلطة الوطنية الفلسطينية في اجتماع شرم الشيخ الأمني الخماسي المقرر الأحد، لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وفي وقت سابق الأحد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في تغريدة عبر تويتر، إن "مدينة شرم الشيخ تستضيف اليوم اجتماعا خماسيا بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى من مصر وفلسطين وإسرائيل والأردن والولايات المتحدة”. وأضاف أبو زيد، أن "الاجتماع يأتي في إطار جهود تحقيق ودعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.
والأربعاء، قررت القيادة الفلسطينية المشاركة في اجتماع شرم الشيخ، بحسب بيان صدر عن مكتب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ. وانعقاد اجتماع شرم الشيخ أحد أبرز نتائج اجتماع خماسي مماثل عقد في مدينة العقبة الأردنية في فبراير الماضي. وخلص الاجتماع آنذاك، إلى إعلان اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة بما يشمل وقف الترويج للاستيطان، وعقد لقاء ثان في شرم الشيخ. وتحاول هذه الاجتماعات وقف موجة توتر ومواجهات متصاعدة منذ مطلع 2023 في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أسفرت عن استشهاد 84 فلسطينيا ومقتل 14 إسرائيليا في عمليات متفرقة.