شريط الأخبار
ادانة رئيس لجنة زكاة بالتزوير واساءة الائتمان لاستيلائه على 400 الف دينار حزب إرادة: حصدنا رئاسة تسع مجالس محافظات من أصل 12 توجه لتعيين القاضية السابقة الحمود رئيسة للجنة الدائرة الانتخابية العامة تقدير موقف | هل نجحت أميركا بكبح التصعيد بين إيران وإسرائيل؟ وفاة 3 اشخاص بحادث سير بوادي موسى هاليفي ورئيس الشاباك بالقاهرة.. هل رضخت مصر لخطط اسرائيل باجتياح رفح؟! لطمأنة مستوطني شمال اسرائيل الفارين.. جالانت يزعم: قتلنا نصف قادة حزب الله! إسرائيل تشحذ طائراتها ومدافعها لمهاجمة رفح.. وتشتري 40 ألف خيمة لـ"المدنيين"! الملك يحذر من تفاقم خطورة الوضع الانساني في غزة خريسات: أجرينا آلاف عمليات السمنة في مستشفيات الوزارة شاب يقتل شقيقه طعنا لخلافات عائلية تحديد موعد الانتخابات النيابية في 10 أيلول المقبل الميثاق يرحب بتوجيهات الملك لاجراء الانتخابات النيابية ماراثون الانتخابات يبدأ.. الملك يامر باجرائها.. وايلول موعدها المتوقع الحرية واسطولها عالقة بشواطيء تركيا.. وغزة المحاصرة تنتظر عُمان توقف مؤقتا التحاق طلبتها بالجامعات الخاصة الأردنية الملك في وداع امير الكويت "الضمان" يوافق لـ "المستشفيات الخاصة" على صرف مستحقات إصابات العمل "المياه" تستكمل حملتها بضبط وردم 30 بئرا مخالفة ومحطات معالجة وتحلية الملك وامير الكويت يؤكدان الاعتزاز بالعلاقات الاخوية التاريخية بين البلدين

الفايننشال تايمز: تداعيات الأزمة المصرفية.. الأمر قد لا يكون انتهى

الفايننشال تايمز: تداعيات الأزمة المصرفية.. الأمر قد لا يكون انتهى

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا بعنوان "تداعيات الأزمة المصرفية”.

على أثر انهيار مصرفيين أمريكيين هما سيليكون فالي وسيغنتشر، تقول الصحيفة إنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المزيد من قطع الدومينو سيسقط. فلا يزال الدافع وراء الأزمة، ارتفاع أسعار الفائدة، يمثل تهديدا، وتهتز الثقة وقد تتوسع نقاط الضعف في القطاع المصرفي. ما يعني أن الأزمة قد لا تكون انتهت بعد”.

وتضيف "أن استحواذ بنك يو بي إس السويسري، على بنك كريدي سويس، له تداعياته. فسجل اندماج البنوك الصغيرة متنوع، وسيكتسب الكيان الجديد العملاق أهمية عالمية أكبر. لأن هيكل الصفقة، شهد محو حاملي السندات القابلة للتحويل في حين أن المساهمين يتلقون تعويضات، ما جعل المستثمرين يتساءلون عن التسلسل الهرمي للحقوق في حالة تداعي البنوك. وعادة ما تكون الأسهم أقل من هذه السندات”.

وترى أن "مخاطر أسعار الفائدة تلوح في الأفق خارج البنوك أيضا: وتبقى القطاعات شديدة المديونية وصناديق الاستثمار ذات الأصول الحساسة لسعر الفائدة مكشوفة”.

وتشرح الصحيفة أنه "يمكن للمخاطر أن تتفاقم. مع عدم تحقيق النصر النهائي في المعركة ضد التضخم، حيث تحتاج البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة.. حتى إذا لم تتم الإطاحة بمزيد من البنوك، فهناك خطر حقيقي يتمثل في حدوث ضغوط إئتمانية واسعة النطاق. وأدت أسعار الفائدة المرتفعة بالفعل إلى خفض الإقراض للاقتصاد الحقيقي، ومن المرجح أن ترفع البنوك معايير الإقراض أكثر استجابة للأحداث الأخيرة”.

وبحسب الصحيفة "يبدو الإقراض العقاري عرضة للخطر بشكل خاص. إذا تم تشديد الائتمان بشكل كبير، فمن الممكن حدوث دوامة من انخفاض الأسعار والتخلف عن السداد. في الولايات المتحدة، ويأتي الجزء الأكبر من الإقراض العقاري التجاري من خلال مقرضين أصغر يقعون الآن تحت الضغط. كما أن أولئك الذين يحتاجون إلى إعادة تمويل القروض قد يواجهون تحديات. في ظل تعرض الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري التي تحتفظ بها البنوك لضربة بالفعل”.

لكن الصحيفة تعتقد أن أزمة بحجم عام 2008، تبقى غير مرجحة، فقد "أصبح رأس مال البنوك أقوى الآن. كما كانت السلطات استباقية بشكل مطمئن في تقديم الدعم”.