شريط الأخبار
اعتصام حاشد في "الكالوتي" رفضا لبقاء سفارة الاحتلال وتضامنا مع غزة اصابة شخصين بعيارات نارية من مجهول باربد ارتفاع عدد "معتصمي السفارة" المفرج عنهم الى 33.. وبقاء 20 وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني الصين والولايات المتحدة وحدهما يمكنهما وقف التدهور بالشرق الاوسط المبيضين: لم نرصد اليوم اي محاولات للاقتراب من سمائنا الأردن: "إسرائيل" هي مصدر التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) اسرائيل تستنفر لمنع وصول اسطول الحرية لغزة كسرا للحصار حماس بعد تعثر مفاوضات الهدنة: لا عودة للاسرى الاسرائيليين دون صفقة هل رفضت مصر طلبا امريكيا بادارة قطاع غزة لستة اشهر؟! كيف تضبط مؤسسة الضمان التقاعدات المبكرة.؟ امريكا تفشل ضم فلسطين دولة بالامم المتحدة والاردن يأسف للقرار هل ضربت اسرائيل ايران؟ انفجارات بأصفهان.. إيران تنفي هجوما خارجيا ولا تعليق إسرائيلي حي الطفايلة يعيدون مستشفى رئيسي للعمل بشمال غزة فيديو خيبة اردنية بعد خسارة نشامى الاولمبي امام "العنابي" لماذا اصطحب الامير حسن المقررة الاممية للاراضي المحتلة لاكبر مخيمات الاردن؟ الاردن يصعد ضد اسرائيل امام مجلس الامن: الزموها بعدم اجتياح رفح قمة "مستقبل الرياضات الالكترونية" تنطلق السبت المقبل برعاية ملكية سامية "المهندسين" تطالب بالإفراج عن المهندس ميسرة ملص فوز هيئة ادارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية بالتزكية

إذا هي حرب البحر والسفن!

إذا هي حرب البحر والسفن!


وائل منسي

برز الحديث في الآونة الأخيرة عن نية الكيان الصهيوني شق قناة البحر المتوسط إلى إيلات على خليج العقبة (وهذا المشروع قديم من الخمسينات) علما أن المسافة أطول بكثير من قناة السويس، حيث ستبدأ من شاطئ فلسطين التاريخية من يافا وعكا، ولا بد أن يمر في غزة (أنظر إلى الخريطة) وتعترض القناة مشاكل لوجستية وقانونية وجغرافية وموضوعية، فالمصب عند إيلات ضيق جدا وتوسيعه يحتاج إدخال ميناء العقبة وتوسيعه، وأخذ أجزاء أكبر من الشاطئ السعودي.

عدا الطبيعة الصخرية في بعض أجزاء الأراضي التي ستمر بها والصعوبات التي تعترضها، علما أن قناة السويس تمر في أرض صحراوية رملية، وأيضا المدة الزمنية الطويلة لإنجاز القناة المزعومة (حسب التقديرات ١٢ - ١٥ سنة على الأقل) .

لكن أعتقد أن حرب التجارة العالمية الباردة بدأت مؤشراته تظهر بين الشرق ممثلة بالصين وروسيا وبين الغرب ممثلة بأوروبا وأمريكا.


والأمر الآخر، هو حرب السفن التجارية وناقلات النفط والغاز بين إيران والشرق من جهة وبين إسرائيل والغرب وأمريكا من جهة أخرى، خلال الثلات سنوات الماضية تم ضرب ١٩ سفينة ايرانية في الخليج ومناطق أخرى في المتوسط دون ضجيج وبقيت إيران صامتة، إلى أن ضربت إيران خلال الفترة الاخيرة سفينتين اسرائيليتين في الخليج، وتم تهديد المنشآت النفطية في السعودية بضربها أكثر من مرة من قبل الحوثيين، ولا ننسى في حرب لبنان عام ٢٠٠٦ قام حسن نصر الله وعلى الهواء مباشرة بضرب بارجة حربية إسرائيلية متطورة بصاروخ، دمرها وهذا قبل ١٥ سنة، فكيف بالمنظومة الصاروخية التي يمتلكها الآن، إذا هي حرب البحر والسفن.

وإغلاق مضيق باب المندب ومضيق هرمز (عمليا هما تحت سيطرة الإيرانيين والجماعات التابعة لها في اليمن) يهدد التجارة العالمية، وتجعل القوى الكبرى تهدئ الأمور وتسعى لتسوية النزاعات والضغط على دول المنطقة ومنها إسرائيل لوقف المناوشات وتبريد المنطقة، لذلك جاء الاتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية في هذا السياق