"رايتس ووتش": التعديلات الدينية والقومية في إسرائيل الدينية كارثة حقوقية


قالت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية
الجديدة لمنظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان لرويترز اليوم الخميس
إن إسرائيل "تتعرض لقلاقل” قد تؤثر على حقوق الإنسان، وحثت الولايات المتحدة
وحلفاء آخرين على بذل مزيد من الجهد لمحاسبتها على انتهاكات وإقناعها بتغيير هذا
التوجه.
وأضافت حسن أن التعديلات القضائية
المزمعة من جانب حكومة إسرائيل الدينية القومية ستكون "كارثة” على حقوق الإنسان.
ودعت واشنطن إلى المتابعة بعد أن وجهت
انتقادا نادرا بخصوص هذا التحرك.
وأردفت أنه "مع الوضع الحالي للحكومة
الإسرائيلية والهجمات على القضاء على وجه الخصوص، نرى أن هذه ليست حكومة ملتزمة
بحقوق الإنسان.
"هذه حكومة في الواقع في حالة هياج على
حقوق الإنسان، داخليا على شعبها في إسرائيل…”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية
الإسرائيلية، ليور هيات، "هذا مثال رائع على مدى تحيزها هي والمنظمة وقال "إسرائيل
ديمقراطية قوية ونابضة بالحياة. والمتظاهرون خلال الأشهر القليلة الماضية مثال
مثير للإعجاب على ذلك. مئات الآلاف من الناس يتظاهرون في الشوارع. لا عنف، الشرطة
تحميهم. هذه هي الطريقة التي تعمل بها الديمقراطية الحقيقية”.
وقالت حسن، وهي محامية تدافع عن طالبي
اللجوء، إنها تأمل في أن "تستفيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من علاقتها
وسلطتها لضمان أن تتراجع إسرائيل نوعا ما عن حافة الهاوية وهو ما وصلت إليه الآن
فيما يتعلق بحقوق الإنسان”.
وأضافت "نتوقع من الولايات المتحدة… أن
تحاسب إسرائيل على الانتهاكات بنفس الصرامة التي تستعد بها لمحاسبة الصين على
انتهاكاتها”.
وفي تقرير صدر عام 2021 وصفت منظمة
هيومن رايتس ووتش معاملة إسرائيل للفلسطينيين والاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة
الغربية منذ عقود بأنه "تمييز عنصري”.
وأفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق
الإنسان أن 152 فلسطينيا قتلوا على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية العام الماضي في
الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقال إن عنف المستوطنين اليهود زاد بشكل كبير أيضا.
وقالت فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم
المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريحات
منفصلة في اجتماع بمقر الأمم المتحدة في جنيف اليوم الخميس، إن الوضع هناك يتدهور.
وأضافت "أرى أشكالا متزايدة من الإذلال
والإهانات التي تُفرض على الفلسطينيين، وتعزيزا للهندسة المعمارية الخانقة..،”.