شريط الأخبار
"ذبحتونا" تحذر: تسارع خطير في خصخصة الجامعات الرسمية البنك الدولي: أسعار الأغذية في الأردن ارتفعت 0.8% في نيسان الماضي شركة مصفاة البترول الأردنية تطلق خدمات بوابة العملاء الالكترونية والدفع الالكتروني عمان الاهلية تتسلّم شهادة تقييمها بخمس نجوم من منظمة كيو أس البوتاس العربية تساهم بتمويل فرع المركز الوطني للسكري في الجنوب بـ 250 ألف دينار سيناتور أميركي يطالب برفع السرية عن تقرير بشأن مقتل شيرين أبو عاقلة 8 وفيات بحادث سير في المفرق وإصابات .. والدفاع المدني يتعامل البنك الأردني الكويتي يصدر أول أسناد دائمة مصنفة ضمن الشريحة الإضافية الأولى لرأس المال التنظيمي بقيمة 125.5 مليون دولار حسن صفيره يكتب: "ارفع رأسك"... انت في حرم جامعة عمان الأهلية الحكومة تطرح عطاء لإعادة تأهيل مدرج مطار عمّان المدني ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 30 قرشا ارتفاع التحويلات المالية للأردنيين بقطر إلى 110 مليون دينار وزارة التنمية تحل جمعيات خيرية (أسماء) تقديم طلبات القبول الموحد بعد منتصف آب القادم احتراق إطارات مركبة شحن محملة بالديزل على طريق العدسية الكود #21# .. الأمن السيبراني يوضح: لا تجسس ولا اختراق للهواتف شكاوى من تعطل أنظمة وزارة العمل وتأخير معاملات الوافدين المحادين يؤدي اليمين الدستورية أمام الملك وفاة عشريني قاد مركبته بصورة استعراضية داخل نفق الشعب النفط يقفز أكثر من دولارين في التعاملات الآسيوية المبكرة

نظامنا السياسي نواة نهضتنا وذخيرتنا لمئويتنا الثانية

نظامنا السياسي نواة نهضتنا وذخيرتنا لمئويتنا الثانية


د. عاكف الزعبي 

نحط في لبنان فنستمع من أي صديق لبناني (اسم الله على الاردن أبوس ألبه ملك الاردن ) . ونستمع في مصر ( يا أخي ده الراجل بتاعكم هايل والله العظيم) . ويهمس السوري في اذننا (نيالكم في الاردن احمدو ربكم وش وافي) . والعراقي في حماسه (عيني ملوك الاردن ما في مثلهم هواشم ديروا بالكم على بلدكم معودين) .

كنا نسمع بفخر ما يقوله لنا اشقاؤنا في هذه الدول في زياراتنا اليها الرسميه والشخصيه . شواهد التاريخ القريب على تجارب الحياة السياسيه من حولنا وما انتهت اليه الاوضاع في الاقليم صنفت عالياً النظام السياسي الاردني بمكونية الملكي والهاشمي وما اتصفنا به من شرعيات تاريخيه وشعبية وانجازية حفظت الاردن وجعلت منه دولة مدنية آمنة ومستقره شارك المدنيون والعسكريون من ابنائها في تنمية الدول العربيه الشقيقه .

لم يشعر الاردن يوماً وكذلك قيادته انهما يخوضان سباقاً او منافسة مع احد . بل لقد كان العكس هو الاقرب لدوره وعلاقاته مع الدول الشقيقه سعياً لعمل عربي مشترك في اطار من التعاون والتكامل . لكن ذلك ما كان ليثنيه عن دور يؤديه بمفرده وبرؤيته الخاصه لخدمة القضايا القوميه والاقليميه استناداً لعلاقات خاصه نسجها مع الاصدقاء والحلفاء جعلت لقيادته قبولاً لدى الدول الاكثر تأثيراً وفتحت لها سبل الحوار والتشاور مع القيادات السياسيه الابرز على الساحه الدوليه .

بعد الذي ألمّ بالامة ودولها بغياب وحدة الموقف العربي والتوافق على المشترك في حده الادنى ساد لدى الدول العربيه العمل المنفرد وهو ما نراه بوضوح حالياً ، وظهر معه ما يوحي بالتنافس بين بعض العواصم في ظل التوجه الفردي للعمل .

دول ومنظمات وقوى دوليه تتطلع باهتمام لمواقف الاردن وتنظر باحترام لرأي جلالة الملك نظراً لخبرته السياسيه الطويله وجهوده المستمره لإشاعة السلام وتعزيز حوار الاديان ومساندة قضايا اللاجئين ، وله في ذلك رصيد ممتد وكبير من الانفتاح على العالم ومتابعة التغيرات التي تجري فيه متفاعلاً مع العالم وتغيراته بطاقة ايجابية اكسبته تقديراً خاصاً استحقه بجداره .