الاحتلال يعدم شابًا فلسطينيا بالرصاص خلال اقتحام “عقبة الجبر”.. وحملة اعتقالات واسعة بالضفة


استشهد شاب فلسطيني، الإثنين، جراء
إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم عقبة الجبر في مدينة أريحا شرق
الضفة الغربية.
وأعلن محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو
العسل في بيان صحفي عن "ارتقاء الشاب سليمان عايش متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال
اقتحامها مخيم عقبة جبر، وجثمانه محتجز لدى الاحتلال”.
وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن مصادر
محلية، أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت فجر الإثنين، مخيم عقبة جبر، ما
أدى لاندلاع مواجهات عنيفة مع شبان فلسطينيين.
وأضاف أن الجيش أطلق خلال المواجهات الرصاص
الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوت، فيما رشق الشبان مركبات الجيش بالحجارة
والزجاجات الفارغة، وأشعلوا الإطارات المطاطية.
واعتقل الجيش الإسرائيلي كل من سليمان
عايش (أعلن عن استشهاد لاحقا) وأحمد عودة مقيطي، وإبراهيم حبش وثلاثتهم مصابين،
علاوة على الشاب حسام فرح.
وحتى الساعة 09:45 (ت.غ)، لم يصدر عن
السلطات الإسرائيلية تعليق حول عملية الاقتحام ومقتل سليمان.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير
الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان صحفي أن "الاحتلال اعتقل منذ مساء الأحد وحتّى فجر
الإثنين 30 مواطنا من الضّفة على الأقل”.
وأوضح أن "الاعتقالات توزعت على
محافظات، جنين، ونابلس، والخليل، ورام لله، والقدس، وأريحا، وسلفيت”.
ومنذ ثلاثة أيام، يواصل الجيش
الإسرائيلي فرض إجراءات مشددة على مداخل مدينة أريحا، تعيق حركة الفلسطينيين
وتنقلهم.
ومنذ أكثر من عام يواصل الجيش
الإسرائيلي تنفيذ عمليات بالضفة الغربية بدعوى ملاحقة مطلوبين، ترافقها عادة
مواجهات بين الطرفين وتبادل إطلاق النار.