شريط الأخبار
ادانة رئيس لجنة زكاة بالتزوير واساءة الائتمان لاستيلائه على 400 الف دينار حزب إرادة: حصدنا رئاسة تسع مجالس محافظات من أصل 12 توجه لتعيين القاضية السابقة الحمود رئيسة للجنة الدائرة الانتخابية العامة تقدير موقف | هل نجحت أميركا بكبح التصعيد بين إيران وإسرائيل؟ وفاة 3 اشخاص بحادث سير بوادي موسى هاليفي ورئيس الشاباك بالقاهرة.. هل رضخت مصر لخطط اسرائيل باجتياح رفح؟! لطمأنة مستوطني شمال اسرائيل الفارين.. جالانت يزعم: قتلنا نصف قادة حزب الله! إسرائيل تشحذ طائراتها ومدافعها لمهاجمة رفح.. وتشتري 40 ألف خيمة لـ"المدنيين"! الملك يحذر من تفاقم خطورة الوضع الانساني في غزة خريسات: أجرينا آلاف عمليات السمنة في مستشفيات الوزارة شاب يقتل شقيقه طعنا لخلافات عائلية تحديد موعد الانتخابات النيابية في 10 أيلول المقبل الميثاق يرحب بتوجيهات الملك لاجراء الانتخابات النيابية ماراثون الانتخابات يبدأ.. الملك يامر باجرائها.. وايلول موعدها المتوقع الحرية واسطولها عالقة بشواطيء تركيا.. وغزة المحاصرة تنتظر عُمان توقف مؤقتا التحاق طلبتها بالجامعات الخاصة الأردنية الملك في وداع امير الكويت "الضمان" يوافق لـ "المستشفيات الخاصة" على صرف مستحقات إصابات العمل "المياه" تستكمل حملتها بضبط وردم 30 بئرا مخالفة ومحطات معالجة وتحلية الملك وامير الكويت يؤكدان الاعتزاز بالعلاقات الاخوية التاريخية بين البلدين

الحسين سرّ أبيه

الحسين سرّ أبيه

باسم سكجها

قَليل الكلام، كثير الفعل، ذلك هو مُلخّص مسيرة عبد الله الثاني. كثير العاطفة والعطف على الآخرين، دون استعراضية الإعلان عنها، وهذا مُلخّص ثانٍ عن حياته، ولكنّه حين ترمي عيناه بلحظة إلى عيني إبنه الحسين، يُلاحظ الأردنيون كلامه غير المعلن، وعاطفته الوقورة المؤطرة المبطّنة بالعشق، واعجابه بما قدّم من صُلبه للدنيا، فقد علّّمه وأحسن تعليمه.


الفَرح يليق بالملك الأب، والملكة الأم، وليس هناك مِن شيئ يُساوي بهجة القلب والروح من مشهد الإبن حين يؤسس بيتاً جديداً، وينطلق من دارنا إلى حيث التكوين المتجدّد، فهنا المعنى للحياة، وهُنا الدم الذي يُزاوج الدم، وهُنا حلاوة ليس مثلها في الدنيا حلاوة.

يكبر الابن، وكُلّنا نحبّ لأولادنا أن يفرحوا بأمور الحياة، وألا نراهم سوى ببسمة دائمة تجتاح عيونهم، على أنّ الابن موضوعنا الآن هو إبن كلّ الأردن، وكلّ الأردنيين، وولي العهد الجميل: إبن عبد الله الثاني، وسميّ جدّه الكبير وجدّه الأكبر، وهو الذي سنسميّه بعد قليل الزمن بإذن الله: "أبو عبد الله”…

البسمة لم تغادر تعابير وجه الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، منذ عرفناه يوم ولادته مع والده، ومع عشق الراحل الحسين له، وخلال مسيرة تربيته السالمة الغانمة من طويل العُمر سيّد البلاد والعباد، وأمّ المؤمنين والمؤمنات رانيا، ولعلّ هذه البسمة واسعة تُرافقه في كلّ حياته مع رفيقة دربه رجوة، التي ستسمّى أميرة غداً، بإذنه تعالى…

"نفرح بالحسين ورجوة”. ذلك شعار أطلق وأحببناه، فاللهمّ اجعل من حياتهما سعادة كاملة، وأدم عليهما البركة، وارزقهما بالذرية الصالحة، واحفظ لجلالة عبد الله الثاني بهجته، وعزّه المديد، ولصاحبة الجلالة الأم الحنون رانيا العبدالله:” نيّال البيت اللي بيطلع منه بيت”، ومن بيت سيدنا وبيتك طلع لنا بيتان في شهرين، والحمد لله، وللحديث بقية.