شريط الأخبار
هكذا يفكر "الثائر" الجولاني.. صحيفة أميركية: سوريا الجديدة “تسعى لعلاقة إستراتيجية مع الولايات المتحدة 100 غواص يواصلون البحث عن حدث مفقود جراء سيول الحسا ليو الرابع عشر.. انتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان ترامب يقطع اتصالاته بنتنياهو.. وقمة امريكية خليجية بالرياض خلال ايام الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس العيسوي: الأردنيون والقيادة الهاشمية عهد متجذر لا تنقضه المحن معاريف: ترامب ألقى بإسرائيل إلى أسفل الدرج عبد الملك الحوثي: الأمة الإسلامية والعربية تتحمّل مسؤولية مباشرة عن الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني القبض على 25 تاجر مخدرات.. منهما عربيان يصنعان الكريستال ولي العهد يلتقي برئيس وزراء اليابان ويؤكد اعتزازه بالعلاقة الراسخة بين البلدين توقيف الكاتب والناشط احمد ابو غنيمة وفق "الجرائم الالكترونية" عطية: 600 وثيقة مفقودة بدائرة الاراضي.. ماذا فعلت الحكومة؟! سوريا والمسكوت عنه الشرع: سوريا أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الوضع انصار الله الحوثي: مستمرون بحظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ والملاحةِ الجويةِ بمطارِ اللد دهسا واطلاق نار..عمليتان تصيبان ثلاثة اسرائيليين بالضفة الغربية أبناء عشائر المقابلة وسما الروسان الكنانية يرفعون وثيقة تأييد ودعم للملك الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا مقتل طفل اثر عبثه بسلاح "بمبكشن" بالرمثا ولي العهد يلتقي ولي عهد اليابان

الحسين سرّ أبيه

الحسين سرّ أبيه

باسم سكجها

قَليل الكلام، كثير الفعل، ذلك هو مُلخّص مسيرة عبد الله الثاني. كثير العاطفة والعطف على الآخرين، دون استعراضية الإعلان عنها، وهذا مُلخّص ثانٍ عن حياته، ولكنّه حين ترمي عيناه بلحظة إلى عيني إبنه الحسين، يُلاحظ الأردنيون كلامه غير المعلن، وعاطفته الوقورة المؤطرة المبطّنة بالعشق، واعجابه بما قدّم من صُلبه للدنيا، فقد علّّمه وأحسن تعليمه.


الفَرح يليق بالملك الأب، والملكة الأم، وليس هناك مِن شيئ يُساوي بهجة القلب والروح من مشهد الإبن حين يؤسس بيتاً جديداً، وينطلق من دارنا إلى حيث التكوين المتجدّد، فهنا المعنى للحياة، وهُنا الدم الذي يُزاوج الدم، وهُنا حلاوة ليس مثلها في الدنيا حلاوة.

يكبر الابن، وكُلّنا نحبّ لأولادنا أن يفرحوا بأمور الحياة، وألا نراهم سوى ببسمة دائمة تجتاح عيونهم، على أنّ الابن موضوعنا الآن هو إبن كلّ الأردن، وكلّ الأردنيين، وولي العهد الجميل: إبن عبد الله الثاني، وسميّ جدّه الكبير وجدّه الأكبر، وهو الذي سنسميّه بعد قليل الزمن بإذن الله: "أبو عبد الله”…

البسمة لم تغادر تعابير وجه الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، منذ عرفناه يوم ولادته مع والده، ومع عشق الراحل الحسين له، وخلال مسيرة تربيته السالمة الغانمة من طويل العُمر سيّد البلاد والعباد، وأمّ المؤمنين والمؤمنات رانيا، ولعلّ هذه البسمة واسعة تُرافقه في كلّ حياته مع رفيقة دربه رجوة، التي ستسمّى أميرة غداً، بإذنه تعالى…

"نفرح بالحسين ورجوة”. ذلك شعار أطلق وأحببناه، فاللهمّ اجعل من حياتهما سعادة كاملة، وأدم عليهما البركة، وارزقهما بالذرية الصالحة، واحفظ لجلالة عبد الله الثاني بهجته، وعزّه المديد، ولصاحبة الجلالة الأم الحنون رانيا العبدالله:” نيّال البيت اللي بيطلع منه بيت”، ومن بيت سيدنا وبيتك طلع لنا بيتان في شهرين، والحمد لله، وللحديث بقية.