شريط الأخبار
هكذا يفكر "الثائر" الجولاني.. صحيفة أميركية: سوريا الجديدة “تسعى لعلاقة إستراتيجية مع الولايات المتحدة 100 غواص يواصلون البحث عن حدث مفقود جراء سيول الحسا ليو الرابع عشر.. انتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان ترامب يقطع اتصالاته بنتنياهو.. وقمة امريكية خليجية بالرياض خلال ايام الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس العيسوي: الأردنيون والقيادة الهاشمية عهد متجذر لا تنقضه المحن معاريف: ترامب ألقى بإسرائيل إلى أسفل الدرج عبد الملك الحوثي: الأمة الإسلامية والعربية تتحمّل مسؤولية مباشرة عن الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني القبض على 25 تاجر مخدرات.. منهما عربيان يصنعان الكريستال ولي العهد يلتقي برئيس وزراء اليابان ويؤكد اعتزازه بالعلاقة الراسخة بين البلدين توقيف الكاتب والناشط احمد ابو غنيمة وفق "الجرائم الالكترونية" عطية: 600 وثيقة مفقودة بدائرة الاراضي.. ماذا فعلت الحكومة؟! سوريا والمسكوت عنه الشرع: سوريا أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الوضع انصار الله الحوثي: مستمرون بحظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ والملاحةِ الجويةِ بمطارِ اللد دهسا واطلاق نار..عمليتان تصيبان ثلاثة اسرائيليين بالضفة الغربية أبناء عشائر المقابلة وسما الروسان الكنانية يرفعون وثيقة تأييد ودعم للملك الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا مقتل طفل اثر عبثه بسلاح "بمبكشن" بالرمثا ولي العهد يلتقي ولي عهد اليابان

عمان الأهلية.. نجوم على الأكتاف وبراءات اختراع وبرونز على الأعناق والتايمز شاهد على الصدارة

عمان الأهلية.. نجوم على الأكتاف وبراءات اختراع وبرونز على الأعناق والتايمز شاهد على الصدارة



 أسامة الراميني



حزيران شهر "التايمز" وجامعة عمان الأهلية أول جامعة خاصة في الأردن وكما هو متوقع حققت المرتبة الاولى على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات والمرتبة 101-200 على مستوى العالم الى جانب تحقيق المرتبة الأولى عربياً ضمن سبع جامعات عربية كانت ضمن ذات الفئة وفقاً للنتائج التي نشرتها منظمة التايمز العالمية بداية حزيران.
عمان الاهلية حققت تقدماً وتطوراً ملحوظاً في معظم معايير هذا التصنيف العالمي والذي يقيس مدى تأثير الجامعات العالمية في مجتمعاتها المحلية وفي تحقيق الاستدامة حسب معايير الامم المتحدة .
هذه النتائج ليست صدفة او ضربة حظ بل نتاج جهد وعمل جماعي لهذه الجامعة التي تنطلق كالصاروخ في حضورها ومكانتها وتطورها وما يؤكد ذلك النتائج الكبيرة التي تحققها بين الحين والآخر والمراتب المتقدمة بالرغم من حمى المنافسة التي تزداد مع زيادة أعداد الجامعات.
كنا قد تناولنا في وقت سابق مقال يحمل عنوان عمان الاهلية "خمس نجوم صعدت بها فوق الغيوم" عندما حصدت الجامعة تقييم النجمات الخمس في نظام التقييم العالمي QS star لعام 2023 ولمدة ثلاث سنوات بعد ان تقدمت 170 نقطة تخيلوا كم حجم النقاط التي قفزت بها هذه الجامعة خلال أعوام قليلة.. فأصبحت جامعة تتزين بالنياشين وتعلق على أكتافها النجوم بإنجازات نوعية لم تتحقق في أي جامعة .
والآن تعود الجامعة الى منصة التتويج وتصعد الى مجد العلا وسلم التميز والنجاح وتتقلد قلادة "التايمز" وترفع رأسنا بما حققته ولما تحمله من ارث مليء بالعلم والمعرفة والقوة والمستقبل والأمل والعلم بمسيرة متكاملة تصعد بها الى درجات مزينة بالشرف والمعرفة والعلم.
عمان الاهلية الاسم الحركي للتميز والنجاح فخلال فترة قصيرة جداً بتنا نقرأ اسمها وعلمائها يحققون نجاحات تشرف كل جامعة اردنية بما انجزته فمثلا ما حققته الجامعة من براءة اختراع لدواء والمسجل محلياً وعالمياً للبروفيسور محمد الطناني عميد كلية الصيدلة والعلوم الطبية ، وفوزها بالتصنيفات ليس غريباً عن سجلها ومسيرتها وسيرتها العطرة ، وقبلها بأيام كان بفوز لاعبي منتخباتها بمختلف الانشطة والبطولات الرياضية وتحقيقهم مراكز متقدمة وأولى عالمياً ...وليس اخرهم قبل ايام عندما رفعت عمان الاهلية راية الوطن خفاقة بمدالية برونزية حملها الطالب محمود الطرايرة ببطولة العالم للتيكواندو.
عمان الاهلية ليست مجرد جامعة فهي مشروع ريادة ومؤسسة منارة بنيت لتكون جامعة رائدة منيعة.
تعب عليها المؤسس المرحوم الدكتور احمد الحوراني وبنى وارسى لبناتها ودعائمها ليكمل المشوار من بعده ابنه الدكتور ماهر الحوراني الذي تجاوز حواجز التحديات وخلق منها فرصاً مؤمناً ومتسلحاً بشعارات وبرامج وسياسات ساهمت في ان تكون ام الجامعات الخاصة جامعة متطورة حية متفاعلة ومنسجمة مع المستقبل تبحث عن مكانتها تحت الشمس فكان له ما اراد ، خصوصاً وان الحوراني يؤمن تماماً بكل مصطلحات التضحية والصبر والانجاز والتطور ، فهو تعامل مع الجامعة الأعرق ليس بإعتبارها مشروعا تجاريا بل مشروعا وطنيا اكاديميا يديره بعبقرية ومهارة، فأصبحت الجامعة سوبر ستار تصعد بثبات مرفوعة الرأس الى منصة التتويج لترتدي ميدالية الصدارة على الرأس والنجوم على الاكتاف والبرونز على الأعناق ، فطوبى لعمان الأهلية التي وعلى مدار العقود الثلاثة وهي تحقق ما لم يحققه أحد .