حزب الوحدة: الاردنيون وعماله يرفضون السياسات الرسمية
قال حزب الوحدة الشعبية
ان يوم العمال هذا العام يمر مخضبًا بالدماء، بفعل حرب الإبادة التي يشنها الكيان
الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بدعم وإسناد كاملين من القوى الإمبريالية وبشكل خاص
الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي مواجهة هذه الهجمة
الإجرامية يقف شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل إباء وصلابة ضد هذا العدو
دفاعًا عن الأرض وحريتها، وحق الشعب الفلسطيني فى تقرير مصيره على أرضه ووطنه، لقد
ضرب الشعب الفلسطيني مثالاً في التلاحم على امتداد الجغرافيا الفلسطينية وفي
الشتات.
واضاف الحزب ببيان له
اليوم "ولم تقف الطبقة العاملة الفلسطينية ولا الشعب الفلسطيني وحيدين في
مواجهة حرب الإبادة فحسب، بل إن الشعوب العربية وقفت بقوة في مواجهة أنظمة التطبيع
دعمًا وإسناداً للفلسطينيين في معركتهم، ووقفت شعوب العالم الحرة في قاراته الخمس
انتصاراً لفلسطين وشعبها المظلوم وحقه فى الحرية والاستقلال".
وراى انه كان للإنتفاضة
الطلابية التي انطلقت من جامعة كولومبيا لتمتد إلى عموم الجامعات الأمريكية
والأوروبية، وهي تهتف ضد العنصرية الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية.
وقال "هذه
الإنتفاضة الطلابية التي تذكرنا بالتحرك الطلابي في ستينيات القرن الماضي ضد حرب
فيتنام والمطالبة بإنهاء كل أشكال الفصل العنصري، فإنها تعكس استفاقة جدية للرأي
العام الأمريكي والعالمي الذي بات على قناعة بكذب الرواية الصهيونية، الأمر الذي
سيحد من الإنحياز المفضوح لصالح الكيان الصهيوني".
واعتبر ان "فيها
ثورة بالفكر والتي سيكون لها شأنها في تصحيح الكثير من المغالطات التي تقف وراء
هذا الإنحياز للعدوان والعنصرية".
واردنيا، راى الوحدة
الشعبية انه في يوم العمال يقف الشعب الأردني وطبقته العاملة متحدين في مواجهة
ورفض السياسات الرسمية من استبداد وتبعية، التي أوصلت البلاد إلىز التطبيع الكامل
مع العدو وأوصلتنا إلى استباحة السيادة الوطنية (...).
وراى انها "هي ذات
السياسة التي أوصلت الشعب الاردني وطبقته العاملة إلى ما يعانيه من بطالة وفقر
وعَوَز، وانتشار المخدرات وتراجع الحريات العامة، وتفشي ظاهرة الفساد، وارتفاع
مذهل في المديونية وتدني في مستوى الخدمات من صحة وتعليم".
وختم الحزب بقوله
"هذا العام مليء بالتحديات، الأمر الذي يتطلب وحدة كل القوى الوطنية من أجل
الأردن الوطني الديمقراطي ومن أجل دحر المشروع الصهيوني.".