شريط الأخبار
رسائل تهديد لهواتف الإسرائيليين…"إذا أردت أن تعيش فغادر" ابو عاقلة يطالب الحكومة بالمسارعة لتعليق او الغاء ضريبة السيارات الكهربائية البنك المركزي يخفض اسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة الحكومة تعجز حتى الان عن ضبط فوضى اسعار الدخان القبض على قاتل امه وشقيقته خلال محاولة الهروب خارج البلاد البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية اعلام اسرائيلي يؤكد التنسيق مع اميركا بتفجيرات لبنان.. وحزب الله يمطر الشمال بالصواريخ تعرف إلى السير الذاتية لوزراء حكومة جعفر حسان قادة الاحتلال يتوعدون حزب الله بثمن باهظ.. ونتنياهو يريدها حربا اقليمية ولي العهد السعودي: لن نقيم علاقات مع اسرائيل دون اقامة دولة فلسطينية الفدرالي الاميركي يخفض الفائدة بواقع 50 نقطة لبنان تحت القصف الالكتروني.. موجة تفجيرات لاسلكية ثانية وشهداء ومصابون قيادة الاخوان والجبهة تلتقي نواب "العمل الاسلامي" وتبحث رؤية العمل الملك: ضرورة الدفع نحو تحرك دولي لوقف الحرب على غزة الملك يغادر الى الولايات المتحدة للمشاركة بالجمعية العامة للامم المتحدة وزير الخارجية: إسرائيل تدفع المنطقة للهاوية ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك "العمل الإسلامي": تشكيلة الحكومة مخيبة للآمال ومخالفة لارادة الشارع حكومة حسان تؤدي اليمين القانونية أمام الملك.. اسماء تفجير "بيجرات" حزب الله.. هذه اسرار الاختراق.. وما علاقة هنجاريا

تفجير "بيجرات" حزب الله.. هذه اسرار الاختراق.. وما علاقة هنجاريا

تفجير بيجرات حزب الله.. المعلومات تتكشف وهده اسرار الاختراق


اسرائيل سرعت تفجير البيجرات بعد شكوك مقاتلين من حزب الله باختراقها

 

 

 

قال هسو تشينغ كوانغ مؤسس شركة جولد أبوللو التايوانية للصحفيين الأربعاء، إن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان الثلاثاء، ليست من تصنيع الشركة.

واستشهد 9 أشخاص على الأقل وأصيب ما يقرب من ثلاثة آلاف عندما انفجرت الأجهزة التي يستخدمها عناصر جماعة حزب الله اللبنانية بشكل متزامن.

وقال هسو إن الأجهزة التي تعرضت للانفجار صنّعتها شركة في أوروبا لديها الحق في استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية.

وأضاف "المنتج ليس تابعا لنا. إنه فقط يحمل علامتنا التجارية".

ولم يكشف هسو عن اسم الشركة التي قال إنها صنّعت الأجهزة، واعتبر أن شركته أيضا ضحية للحادث.

وتابع بالقول "نحن شركة مسؤولة. وهذا أمر محرج للغاية".

ولاحقا تسرب ان شركة غولد أبولو التايوانية تقول إن أجهزة الاتصال التي انفجرت بأيدي عناصر من حزب الله من تصنيع شريكتها الهنغارية بي إيه سي.


وقال مصدران مطلعان على عمليات جماعة حزب الله لرويترز هذا العام إن مقاتليها بدأوا في استخدام الأجهزة حتى لا تتمكن إسرائيل من رصد مواقعهم.

نيويورك تايمز: إسرائيل فخخت أجهزة اتصال طلبها حزب الله من شركة تايوانية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز في وقت مبكر الأربعاء، عن معلومات جديدة بشأن كيفية تفخيخ إسرائيل أجهزة الاتصال التي انفجرت وأسفرت عن استشهاد وإصابة كثيرين من عناصر حزب الله في لبنان وسوريا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين أن إسرائيل أخفت متفجرات داخل دفعة من أجهزة اتصال (بيجر) تايوانية تم استيرادها إلى لبنان.

وقال المسؤولون إن حزب الله طلب من شركة "غولد أبولو" التايوانية أكثر من 3 آلاف جهاز اتصال، وأضافوا أنه تم زرع مادة متفجرة صغيرة الحجم بجانب بطارية كل جهاز.

وأوضحوا أنه تم التلاعب بأجهزة الاتصال التي طلبها حزب الله قبل وصولها إلى لبنان.

كما نقلت الصحيفة عن المسؤولين الإسرائيليين أنه تم توزيع أجهزة الاتصال على أعضاء حزب الله في جميع أنحاء لبنان وعلى بعض حلفائه في إيران وسوريا.

وفي نفس الإطار، نقلت صحيفة المونيتور عن مصادر استخباراتية أن آلاف الأجهزة التي حصل عليها حزب الله فخختها إسرائيل قبل تسليمها للحزب.

وقالت المصادر إن إسرائيل نفغولد أبولو التايوانية تقول إن أجهزة الاتصال التي انفجرت بأيدي عناصر من حزب الله من تصنيع شريكتها الهنغارية بي إيه سيت الهجوم بعد جمع معلومات تفيد بأن اثنين من حزب الله اكتشفا اختراق الأجهزة، في حين أن الخطة الأصلية كانت تفجيرها إذا اندلعت حرب شاملة لتحقيق تفوق استراتيجي.

 

وقالت المونيتور ان "الشكوك التي أثارها اثنان من حزب الله دفعت "إسرائيل" للموافقة على تنفيذ خطة التفجير قبل فوات الآوان".

 

واضافت ان إسرائيل" كانت أمام خيارات إما شن حرب على حزب الله وتفجير الأجهزة أو تفجيرها فورا وإلحاق أكبر ضرر ممكن أو تجاهل الأمر.

 

وزعمت المونيتور ان عملية تفجير أجهزة الاستدعاء "بيجر" ظلت سرية حتى عن الولايات المتحدة.

من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر أن تفجير أجهزة البيجر في لبنان كان عملية مشتركة بين الموساد والجيش الإسرائيلي.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلت عن أشخاص مطلعين أن أجهزة الاتصال المتضررة كانت من شحنة جديدة تلقاها حزب الله مؤخرا.

كذلك نقلت الصحيفة الأميركية عن شركة "لوبك إنترناشونال الأمنية" أن سبب الانفجار هو برمجيات رفعت حرارة البطاريات، مما أدى إلى انفجارها أو وضع شحنة فُجرت عن بعد.

من جهتها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مركز أبحاث للأمن أن ما حدث ناجم عن أوسع عملية استبدال لأجهزة اتصال مستوردة بشحنة تحوي متفجرات.

ومساء الثلاثاء، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، عن استشهاد 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 شخصا، أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمونها.

واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء عمليات الاستهداف غير المسبوقة لعناصره وتوعدها بالقصاص، بينما نفت واشنطن أن تكون ضالعة في العملية أو علمت بها مسبقا.

شحنات متفجرة

من جهته، قال مصدر أمني لبناني، إن أجهزة الاتصال اللاسلكية التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق.

وأوضح المصدر الأمني اللبناني، أن زنة العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 غراما من المواد المتفجرة.

وتابع أن أجهزة الاتصال التي جرى تفجيرها تم استيرادها قبل 5 أشهر، مشيرا إلى أنه يجري التحقيق في مجموعة فرضيات بشأن كيفية تفعيل الشحنة المتفجرة.

وكانت مصادر قريبة من حزب الله قد أوضحت لوكالة أسوشيتد برس أن أجهزة الاتصال الجديدة مزودة ببطاريات ليثيوم، ويبدو أنها انفجرت نتيجة تسخين زائد.

وفي تعليقه على الحادث، نقلت قناة "يورو نيوز" عن محلل نظم وعميل الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن ترجيحه أن تكون متفجرات مزروعة بالأجهزة وليس اختراقا، وذلك لكثرة الإصابات الثابتة والخطيرة جدا، وإلا لكانت الحرائق أكثر.