شريط الأخبار
الدفاع المدني يتعامل مع 144 حريق أعشاب و60 حادث إطفاء ارتياح ورضاء عام بين طلبة التوجيهي بعد امتحان الفيزياء ما العقوبة التي تنتظر قاتل والدته في الكرك حسب القانون الأردني؟ د. رضوان المجالي المرشح المهني في الكرك علان : لهذا السبب ارتفعت اسعار الذهب في الاردن مصدر من حماس: الاتفاق المعدل ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية خلال المحادثات مصدر من حماس: الاتفاق المعدل ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية خلال المحادثات اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء ارتفاع كبير على اسعار الذهب في الاردن السبت 4 إصابات إثر حادث سير بإربد الشوبكي: الملك عبدالله الثاني يعرب دوما عن اعتزازه ببطولات الشهداء وتضحياتهم كتائب القسام تجهز بكمين على 10 جنود احتلال اعتراف اسرائيلي: مقتل 13 جنديا خلال اسبوع الموجة الحارة تطغى اليوم.. واعتدال الحرارة غدا حزب العمال يكتسح انتخابات بريطانيا ويتاهل لتشكيل الحكومة ترحيب اسرائيل برد حماس حول الهدنة.. حملٌ كاذب أم تسليم بالفشل بغزة تحويل ملف "شبهات الفساد" باتحاد العمال الى القضاء و10 متهمين حكومة الخصاونة ترفع دين الاردن باربع سنوات 25% ونصيب الفرد منه 3600 دينار ولي العهد يتفقد البعثتين الاولوميبة والبارالمبية الاردنيتين مقتل سيّدة ثلاثينية على يد شقيقها في عين الباشا

المحاجنة :- الجيش الإسرائيلي يعذب الأسرى والمعتقلين الفلسطينين بوحشية لا يتخيلها بشر .

المحاجنة : الجيش الإسرائيلي يعذب الأسرى والمعتقلين الفلسطينين بوحشية لا يتخيلها بشر .
استضافت الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة ظهر السبت الفائت المحامي الفلسطيني خالد محاجنة محامي هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين الفلسطينين وسط حضور أعضاء وأصدقاء الجمعية والمهتمين حيث قدمه المهندس خالد المعايطة عضو الهيئة الإدارية للجمعية. 

بدأ المحاجنة محاضرته التي كان عنوانها الألم والقهر مما وصله حال الأسرى والمعتقلين الفلسطينين أن هناك حوالي ٤٠٠ معتقل فلسطيني مدني مجهولي مكان الإعتقال ولا يعلم عنهم أحد أي معلومات ويمنع مقابلتهم من المحامين ومنظمات حقوق الإنسان واسرائيل تخفي  أي معلومة عنهم. 
وأضاف المحاجنة أن إسرائيل بعد حرب غزة استحدثت مجموعة من المعسكرات لإعتقال النساء والأطفال وتمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب  الجسدي والنفسي دون محاكمة أو حتى سبب للإعتقال حيث أن الشعب الفلسطيني المعتقل لدى الجهات الإسرائيلية يرى أشكال وممارسات للتعذيب والتنكيل لا يتخيلها بشر عاقل فكل أسير أو معتقل فلسطيني يشكو من مكان أو اسلوب اعتقاله يتم إغتصابهم من قبل جنود الإحتلال خاصة المعتقلين من أبناء قطاع غزة.
وأشار المحاجنة إلى أن الإهمال الطبي الذي تمارسه إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينين من اسوء ما يواجهون حيث أن الأسرى والمعتقلين الفلسطينين يعالجون ودون تحذير فالمحاكم الإسرائيلية لم تنصف بتاريخها أي معتقل أو أسير مدني وقد وصل الحال بهؤلاء 
الأسرى والمعتقلين أن يتمنوا الموت بدل ما يعيشونه يوميا من الظلم والتعذيب من دولة إسرائيل التي منعت أي زيارة لأسير أو معتقل بعدما تحدثت للأعلام عن زيارتي للأسير محمد حرب وانتزاعي قرار بهذه الزيارة التي كشفت أن الأسير حرب والعديد من زملاءه الأسرى الفلسطينين يرون أشكالا وحشية من العذاب فمنهم لم يغير جلسته من  ١٠٠يوم وآخر لم يعالج ووضعه الصحي بتدهور وآخر لم يدخل الحمام من ٦٠ يوم. 
وقال المحاجنة أن إسرائيل وبعد حرب اكتوبر ازدادت وحشية وسوء حيث أصبحت تعتقل كل من يؤيد حماس أو يطالب بإنهاء الحرب والتفاوض مع حماس  كذلك تعامل النساء في المعتقلات بشكل وحشي وانتهاك لخصوصياتهن الطبيعية والأطفال أيضا لم تسلم من إجرام هذا الإحتلال حيث يتم اعتقال الطفل لمجرد كلمة أو إشارة على الفيس بوك لها علاقة بتأييد المقاومة ويتم سحبه من وسط زملاءه بالمدرسة وذلك خاصة بعد إقرار قانون بالكنيست يفضي الى القدرة على محاكمة الأطفال بعد سن١٢ لأي تصرف أو كلمة أومنشور يسيء إلى إسرائيل .
واختتم المحاجنة محاضرته أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينين في سجون الإحتلال قضية خطيرة لم يعهدها البشر كافة ببشاعتها واجرامها وما زالت مستمرة وسط صمت عالمي مريب وغير معهود وهذا مصدر تساؤل عند الأسرى والمعتقلين الفلسطينين رغم مشاهدة العالم لمعاناتهم اليومية والمستمرة.

وفي نهاية الندوة دار حوار بين المحاجنة والحضور .