شريط الأخبار
اعلام اسرائيلي يؤكد التنسيق مع اميركا بتفجيرات لبنان.. وحزب الله يمطر الشمال بالصواريخ تعرف إلى السير الذاتية لوزراء حكومة جعفر حسان قادة الاحتلال يتوعدون حزب الله بثمن باهظ.. ونتنياهو يريدها حربا اقليمية ولي العهد السعودي: لن نقيم علاقات مع اسرائيل دون اقامة دولة فلسطينية الفدرالي الاميركي يخفض الفائدة بواقع 50 نقطة لبنان تحت القصف الالكتروني.. موجة تفجيرات لاسلكية ثانية وشهداء ومصابون قيادة الاخوان والجبهة تلتقي نواب "العمل الاسلامي" وتبحث رؤية العمل الملك: ضرورة الدفع نحو تحرك دولي لوقف الحرب على غزة الملك يغادر الى الولايات المتحدة للمشاركة بالجمعية العامة للامم المتحدة وزير الخارجية: إسرائيل تدفع المنطقة للهاوية ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك "العمل الإسلامي": تشكيلة الحكومة مخيبة للآمال ومخالفة لارادة الشارع حكومة حسان تؤدي اليمين القانونية أمام الملك.. اسماء تفجير "بيجرات" حزب الله.. هذه اسرار الاختراق.. وما علاقة هنجاريا العدو وحزب الله على حافة الهاوية ومحللون لا يستبعدون اندلاع الحرب سريعا مقتل اربع جنود صهاينة بكمين في رفح . تفخيخ بيجرات حزب الله أم هجوم سيبراني وراء المجزرة بلبنان اليوم؟ زلزال بقوة انفجار مرفا بيروت يهز لبنان اليوم.. وطبول الحرب تتسارع الملك يوجه لتقديم اي مساعدة طبية يحتاجها لبنان الملك يحذر: الأردن جاهز للرد بحزم على أية محاولات للمساس بسيادته

سينما "شومان" تعرض الفيلم الفرنسي "ألعاب ممنوعة" للمخرج رينيه كليمونت

سينما شومان تعرض الفيلم الفرنسي ألعاب ممنوعة للمخرج رينيه كليمونت

 


عمان 29 تموز- تعرض سينما شومان يوم غد الثلاثاء 30 تموز، الفيلم الفرنسي "العاب ممنوعة" للمخرج رينيه كليمونت، وذلك بمقر المؤسسة بجبل عمان في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في قاعة السينما، وفي الهواء الطلق الساعة الثامنة مساء

ويعتبر فيلم "ألعاب ممنوعة" (1952)، واحداً من أهم الأفلام التي تتناول بأسلوب سينمائي اشبه بالقصيدة التي تقابل بين همجية الحرب وبراءة الطفولة، ولهذا فالفيلم يشكل في رأي العديد من النقاد علامة مميزة في تاريخ السينما الفرنسية.

فيلم ضد الحرب؛ لكنه لا يصور عنفها إلا في مشهد البداية، هروب الناس من شمال فرنسا، الأكثر تعرضاً للغارات الجوية الألمانية، إلى جنوبها. ومن بين الهاربين سيارة صغيرة بداخلها رجل وامرأته وطفلته في حوالي السادسة أو السابعة مع كلبها. يقتل الأب والأم ويصاب الكلب، فتحمل الطفلة كلبها، وتركب عربة يجرها حصان مع آخرين، لكن المرأة في العربة تخبر الطفلة أن الكلب ميت وتلقي به بعيداً.

تغافل الطفلة المرأة وتهرب من العربة وتعود لتحمل جثة الكلب غير مكترثة لفقدها والديها.

تسير الطفلة (بوليت) حاملة جثة الكلب على غير هدى إلى أن تلتقي بفتى (ميشيل) الذي يكبرها بسنوات قليلة ويتحدث معها بود وعفوية، ويدعوها لمنزله حيث يستقبلها أهله بأريحية وحنان. وهنا يأخذ الفيلم منحى آخر، فلا نشاهد من الحرب البشعة شيئاً، فكاميرا المخرج ستتابع تطور علاقة الطفلين معاً وتلقى الضوء على طبيعة حياة هؤلاء الفلاحين من حيث تعاملهم مع بعضهم البعض كأسرة، أو تعاملهم بعداوة مع بعض جيرانهم.

إنه فيلم فرنسي كلاسيكي، يطاردك ويبقى معك لفترة طويلة؛ يرجع جزء من هذا إلى الموسيقى التصويرية، بألحان الجيتار الرومانسية، حيث كانت موسيقى الفيلم الجميلة تتسم باللحن الهادي إلا في مشاهد معينة حيث تعلو.

جزء من الفيلم يتعلق بالمحتوى الحزين في القصة، إذ فقدت الفتاة الصغيرة والديها وكلبها المحبوب في وقت مبكر من الصورة، ولكن في الغالب يبقى الفيلم ذو تأثير كبير على المشاهدين بسبب الأداء المتميز للممثلين الأطفال في هذا الفيلم - جورج بوجولي الذي يلعب دور ميشيل، وبريجيت فوسي في دور بوليت. وجهها البريء الصغير يعبر عن كل أهوال وصدمات الحرب، ما يجب أن يشعر به كل ملايين الأطفال الذين وقعوا في همجية الحرب العالمية الثانية، والذين تم تدمير منازلهم عليهم. لم يسبق أن تم التقاط معاناة الإنسان بشكل جيد كما في هذا الفيلم.