بعنوان سيستمر الوعد بدعم غزة، أطفأت وزيرة الثقافة، رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش هيفاء النجار ، شعلة الدورة 38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، مساء السبت، الذي انطلق في 24 تموز/يوليو.

ولم تقم أي فعاليات في هذه الدورة على المسرح الجنوبي في المدينة الأثرية لجرش تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

واستطاع المهرجان أن يجذب الآلاف من الجمهور الأردني والعربي ومختلف الجنسيات، الذي حضر مختلف الفعاليات النوعية لهذا العام، تميزت برصانة والتزام وتقديم وجبة ثقافية وفكرية وفنية دسمة عبر العديد من الندوات الثقافية بالتعاون مع إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ورابطة الكتاب الأردنيين ونقابة الفنانين الأردنيين ورابطة الفنانين التشكيليين وملتقيات الشعر التي شارك بها شعراء من الأردن والعالم العربي وظفوها لخدمة القضايا العربية والوطنية، إضافة للعروض المسرحية الهادفة وفنون النحت والرسم.

وتمكن المهرجان ،من لفت انتباه العالم للرسالة القومية التي حرص على حملها من خلال استضافة عدد من الفرق الفنية الفلسطينية للتعبير عن الصوت الفلسطيني وقدرته على الخروج من رماد الحرب لايصال صوته عبر لوحات فنية عكست التراث الفني الفلسطيني ، ووضعه أمام عدسات الإعلام المحلي والعربي والعالمي، الذي رافق المهرجان طوال أيامه ونقل نبضه ورسالته بالاضافة لعدد من النجوم العرب.
وشارك في المهرجان هذا العام أكثر من 40 دولة، منها 25 فرقة تقدم الفلكلور والتراث الوطني، إضافة إلى برامج مخصصة للأطفال ومسرحيات تركز على قضاياهم.

وقال مدير مهرجان جرش أيمن سماوي، إن الوعد سيستمر، والأردن سيبقى وفيا لفلسطين، ومسارح جرش ستبقى منارة لكل المواهب، والمهرجان سيبقى مظلة للثقافة والأمل والحب.

وتابع سماوي: "برغم إطفاء شعلة مهرجان جرش، سيبقى المهرجان مضاءً برسالته الفنية والثقافية”.