شريط الأخبار
اميركا والغرب قلقون من صفقة نووية سرية بين إيران وروسيا الاحتلال يمتنع عن الافراج عن سائقين اردنيين اعتقلا يوم عملية الجازي صواريخ حزب الله تنهمر على مستوطنات الشمال ومقتل جنديين بالجليل نصر الله يتحدى: لن يستطيع نتنياهو اعادة مستوطني الشمال.. وقصاصنا العسير قادم اتفاقيتا تعاون بين "الخيرية الهاشمية" ومبادرة صحة غزة والمستشفى التخصصي رسائل تهديد لهواتف الإسرائيليين…"إذا أردت أن تعيش فغادر" ابو عاقلة يطالب الحكومة بالمسارعة لتعليق او الغاء ضريبة السيارات الكهربائية البنك المركزي يخفض اسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة الحكومة تعجز حتى الان عن ضبط فوضى اسعار الدخان القبض على قاتل امه وشقيقته خلال محاولة الهروب خارج البلاد البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية اعلام اسرائيلي يؤكد التنسيق مع اميركا بتفجيرات لبنان.. وحزب الله يمطر الشمال بالصواريخ تعرف إلى السير الذاتية لوزراء حكومة جعفر حسان قادة الاحتلال يتوعدون حزب الله بثمن باهظ.. ونتنياهو يريدها حربا اقليمية ولي العهد السعودي: لن نقيم علاقات مع اسرائيل دون اقامة دولة فلسطينية الفدرالي الاميركي يخفض الفائدة بواقع 50 نقطة لبنان تحت القصف الالكتروني.. موجة تفجيرات لاسلكية ثانية وشهداء ومصابون قيادة الاخوان والجبهة تلتقي نواب "العمل الاسلامي" وتبحث رؤية العمل الملك: ضرورة الدفع نحو تحرك دولي لوقف الحرب على غزة الملك يغادر الى الولايات المتحدة للمشاركة بالجمعية العامة للامم المتحدة

"العمل الإسلامي": تشكيلة الحكومة مخيبة للآمال ومخالفة لارادة الشارع

العمل الإسلامي: تشكيلة الحكومة مخيبة للآمال ومخالفة لارادة الشارع


 

اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسان "اقرب ما تكون للتعديل الوزاري".

واوضح رايه بالقول انه "مع بقاء 14 وزيراً من الحكومة السابقة بما في ذلك بعض وزراء التأزيم ومن سبق لهم تولي الوزارة في حكومات سابقة وأثبتت التجربة فشلهم في إدارة الملفات التي يديرونها، امر يكرس استمرار نهج تشكيل الحكومات السابقة وبما لا يتوافق مع الحديث عن التحديث السياسي ولا يتلائم مع المزاج العام الشعبي الذي كان يتطلع لمرحلة جديدة من تشكيل الحكومات على أساس الكفاءة والقدرة على معالجة ما تسببت به الحكومات السابقة من أزمات في مختلف القطاعات".

واكد الحزب، في بيان له اليوم إنه كان من المأمول أن تصل الرسالة التي عبر عنها الشارع الأردني من خلال نتائج الانتخابات النيابية بضرورة تغيير النهج القائم في إدارة مؤسسات الدولة والتأسيس الحقيقي لمرحلة التحديث السياسي عبر إجراء مشاورات نيابية حول شخص رئيس الوزراء ابتداءً ووصولاً للتشكيلة الحكومية وأن لا تكون المشاورات التي قام بها رئيس الوزراء المكلف شكلية لا تتناول برنامج عمل الحكومة وتشكيلة فريقه الوزاري بحيث تكون بعيدة عن نهج المحاصصة والترضيات لا سيما لمن لم ينجح في الحصول على ثقة الشارع الأردني في الإنتخابات النيابية، وتوزير عدد من المسؤولين السابقين من منتسبي أحزاب بعينها لرسم صورة غير حقيقية عن مشاركة حزبية في الحكومة دون الاستناد لما أفرزته إرادة الشعب الأردني في هذا الانتخابات من نتائج.

وراى "العمل الاسلامي" أن هذه التشكيلة الحكومية "جاءت مخيبة للآمال ولم تحقق الطموحات ولم تعزز نتائج الانتخابات أو البناء على رؤى التحديث السياسي وأنها تكرس ذات النهج السابق الذي أوصل البلاد لما تمر به من تحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية، وبما يخالف التطلعات لحكومة تكون قادرة على تقديم حلول اقتصادية سريعة ومتوسطة وطويلة المدى لما يمر به الأردن من تحديات إقتصادية، وأن تعمل على إطلاق الحريات و تقديم مشاريع تعديل التشريعات المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، بدلاً من هذه التشكيلة التي لا تتناسب مع ما تتطلبه الظروف الحرجة التي يمر بها الأردن من نهج وطني لتشكيل الحكومة مستند للأدوات الديمقراطية بما ينتج حكومات مكونة من أصحاب الكفاءة والنزاهة وذات ولاية عامة حقيقية وتعبر عن الإرادة الشعبية لتكون الحكومة قادرة على معالجة التحديات الداخلية والتهديدات المتصاعدة التي يتعرض لها الأردن في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة التي تمر بها المنطقة" على حد قول الحزب.