الحكومة تعجز حتى الان عن ضبط فوضى اسعار الدخان
فوضى واستغلال يعيشه المواطن مند
ايام مع سوق السجائر ومنتجات التبغ، حيث لم تفلح حتى الان الجهود والوعود الحكومية
بالتزام شركات الدخان وموزعيه وتجار المفرق بالارتفاع الدقيق الدي طال اسعار
السجائر وهو عشرة قروش للعلبة الواحدة، فيما جاء الرفع من الشركات والموزعين اكثر
بكثير وما بين 30 الى 3 قرشا للعلبة الواحدة.
وكانت حكومة بشر الخصاونة قررت في
اخر يوم لها قبل استقالتها رفع الضريبة الخاصة على منتجات التبغ، وجاءت قيمة رفع
سعر علبة السجائر من كل الانواع بعشرة قروش لكن الشركات بادرت بنفسها لرفع الاسعار
مضاعفة ثلاثة اضعاف، مستغلين تجار المفرق والمواطنين.
اليوم، وجه المدير العام لدائرة
ضريبة الدخل والمبيعات حسام أبو علي، الخميس، كتبا رسمية لجميع شركات السجائر في
المملكة وطلب فيها من هذه الشركات ضرورة التقيد والالتزام بأسعار أنواع السجائر
التي تنتجها هذه الشركات وتم إرفاق أسماء وأنواع هذه المنتجات وأسعارها قبل
التعديل والأسعار المقرر الالتزام بها بعد التعديل .
أما
بخصوص سجائر التسخين فان قيمة الضريبة الخاصة التي تم فرضها بموجب النظام رقم 62
لسنة 2024 المعدل لنظام الضريبة الخاصة تتراوح ما بين 450 فلسا و600 فلس .
وطالب
أبو علي الشركات والموزعين ضرورة الالتزام التام بعدم تجاوز قيمة هذه الزيادة
البالغة 100 فلس لكل علبة سجائر، علما بأن الحد الأدنى لسعر علبة السجائر 1700 فلس
وكما ورد في النظام رقم 62 لسنة 2024 المعدل لنظام الضريبة الخاصة وذلك بالتقيد
بالزيادة التي طرأت على أسعار علب السجائر وهي بواقع 100 فلس لكل علبة سجائر.
طبعا
حتى الان ما تزال اسعار السجائر تباع في السوق بثلاثة اضعاف وسط فوضى غير مسبوقة.