شريط الأخبار
انطلاق البث المفتوح لحملة "غزة معا ننصرها".. وبع مليون دينار تبرعات حتى الان "ذبحتونا": يجب وقف "مهزلة" التوجيهي الجديد .. وهذه توصياتنا الزيود: وزارة العمل لن تتراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور الجغبير: الإعفاءات من الغرامات تعزز سيولة الشركات وتساهم بتقليل الأعباء المالية المعيقة للنمو والتوسع الاحتلال يغتال مسؤولا من حزب الله بدمشق الحكومة تقرِّر إعفاء القضايا الجمركيَّة من الغرامات بنسبة 90% تضم 55 شاحنة.. قافلة مساعدات اردنية تصل شمال غزة تقرير اسرائيلي: واشنطن تريد دمج حل ازمة غزة باتفاق اقليمي تطبيعي وانشاء طريق التوابل المعادي للصين الملكة لأصحاب مشاريع صغيرة في العاصمة: الله يبارك بجهودكم ست وفيات حصيلة حادث مروع بنزول العدسية بعد عاصفة "بيان الجبهة".. هل يذهب السقا قربانا لسحب فتيل الازمة؟! الحياري: لا يشترط ابراز شهادة الاعفاء من خدمة العلم عند السفر الحكومة تتجه لفتح استقدام العمالة الوافدة ببعض القطاعات تعديل اجور نقل الركاب نهاية العام ابو زيد: وجود المقاومة هو مصلحة أردنية وعربية بوجه الاطماع الاسرائيلية مواطنون: سقوط بقايا مسيرة في قرية في اربد تقدير موقف.. مستقبل غزة والمنطقة والصفقة الشاملة ترسم فصولها بجباليا نفوق قائد عسكري اسرائيلي كبير بكمين للمقاومة بجباليا الملك: ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية المتطرفة بحق الفلسطينيين المستشفى التخصصي يقيم حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام

أمسية شعرية غنائية من "العصرية" لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل سميح القاسم

أمسية شعرية غنائية من العصرية لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل سميح القاسم

 


وسط حشد كبير، وتحت رعاية دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، أحيث "مؤسسة فلسطين الدولية" و "المدارس العصرية" على مسرح الأخيرة مساء الأربعاء 18 أيلول 2024، من خلال أمسية شعرية غنائية، الذكرى العاشرة لغياب "شاعر المقاومة" الشاعر الفلسطيني العروبي الكبير سميح القاسم، بالشراكة مع مؤسسة سميح القاسم.

وفي كلمته المقتضبة، رحب الدكتور أسعد عبد الرحمن براعي الحفل دولة د. الروابدة وبكبار الضيوف وبعائلة سميح القاسم، فرداً فرداً، الذين كانوا في طليعة المشاركين، ثم تحدث د. أسعد عن صداقته العميقة والأثيرة مع المرحوم الكبير التي امتدت منذ سبعينات القرن الماضي، مستذكرا  عديد الصفات الإيجابية والآسرة التي ميزته عن عديد الذوات المبدعة والشعراء الكبار الذين عرفهم واستضافهم على مدى السنوات منذ ستينات القرن المنصرم، واصفا إياه "بالفدائي شعرا ونضالا، والخلوق سرا وجهارا، والمتوازن سلوكا وابداعا"، وكذلك، "البعيد كل البعد عن المزاجية و (النزق) غير المحبب الذي يتباهى به شعراء كبار أو هكذا يعرف عنهم"، متناولا تميز شعر سميح المقاوم، وشجاعته في المواجهة، سائلا له المغفرة التي "طالما نشدها، وأنشدها، في أناشيده".

من جانبه، وبعد ان شكر راعي الحفل ورئيس بلدية الزرقاء المهندس (عماد المومني) تحدث الابن (وطن سميح القاسم)، عن صعوبة ومرارة فقد الوالد الشاعر، وعن الأعمال الأخيرة "لمؤسسة سميح القاسم" في السعي لنشر إرث القاسم الثقافي عالميًا، والحفاظ عليه عبر متحف مخطط له في قريته. ثم أفاض(وطن) في مشاعر المحبة تجاه جمهور الحضور الكثيف، مشيراً الى أن والده من مواليد مدينة الزرقاء ولطالما أشير اليه: سميح الزرقاوي.

هذا، ولقد تناولت فقراتُ الأمسية جوانب عديدة في حياة القاسم الأدبية، وتخللها باقات من الأغاني الوطنية لشاعر المقاومة الكبير وأقرانه؛ شدت بها الفنانة المتميزة (فوز شقير) فأبدعت وسط حماسة الجمهور وكذلك تمت عروض فيديو لقصائد القاسم بصوته الرخيم الذي كان يأخذ الجمهور، ويحملهم مع مفرداته محلقا، ثم يهبط بهم برقة متناهية. كذلك، تلى عريفا الحفل بعضاً من اشعار سميح و أشادا بسيرته.

ختاماً، شهدت الأمسية حضورا لافتا، وانتهت بتقديم د. اسعد عبد الرحمن شهادة تقديرية لعائلة الفقيد بمشاركة زوجة الشاعر السيدة (نوال القاسم)، وشهادة أخرى للفنانة المبدعة (فوز شقير) باسم رئيس وأعضاء هيئة المديرين في كل من "مؤسسة فلسطين الدولية" و"المدارس العصرية".