شريط الأخبار
بعد استشهاد السنوار.. محللون إسرائيليون يدعون لانهاء الحرب و"قطف" الثمار أمريكا تطبخ سرا خطة لإدارة غزة تخدم نتنياهو وتستبعد السلطة الفلسطينية الذهب يقفز لاول مرة عن حاجز 2700 دولار للاونصة الاردن بخوض معركة المحافظة على الاونروا بمواجهة مخططات التصفية الاسرائيلية الاحتلال يزعم تسلل 3 من الاردن واصابة جنديين.. واستشهاد منفذين اثنين مقتل 5 عسكريين اسرائيليين بمعارك جنوب لبنان.. وحزب الله يواصل قصفه القائد السنوار يستشهد بعد اشتباك مع قوة صهيونية واستشهد قائد المقاومة واقفا.. وبقيت روح الأسطورة اعلام عبري: "حزب الله" يتعافى ويُكثف قصفه وإسرائيل تُعاني نقصا بالصواريخ قصف امريكي ثقيل على مخازن اسلحة باليمن الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات على الواجهة الغربية شركات التامين: لائحة الاجور الجديد لنقابة الاطباء ستضر بشكل مدمر المواطن الاحتلال النازي يواصل ابادة شمال غزة: قتلا وتدميرا وتجويعا الجنوب اللبناني يستعصي على الغزاة.. وقتلى وجرحى اسرائيليين الأردن يرحب بقرار أممي يطالب بوقف الاحتلال إجراءاته في القدس ازمة هجرة حادة تجتاح أوروبا.. والقارة العجوز تعيد المجد للنازية الملك يستقبل وزير خارجية إيران: الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية المنطقة العسكرية الجنوبية تنفذ تمرين "الوعد الحق" لاختبار الجاهزية العملياتية الملك يؤكد ضرورة الاستفادة من الفرص السياحية والطبيعية والزراعية بالطفيلة "مكاتب الاستقدام".. شمول عاملات المنازل بالعلاج النفسي

خطاب الملك: صوت الحق في محنة فلسطين

خطاب الملك: صوت الحق في محنة فلسطين


 

د. محمد عبد الستار جرادات

 

في إطار التحديات المتزايدة التي تواجه القضية الفلسطينية، ألقى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تجسد فيه الموقف الأردني الشجاع والثابت إزاء معاناة الشعب الفلسطيني، هذا الخطاب لم يكن مجرد كلمات، بل كان بمثابة صرخة حق تعبر عن آمال وطموحات ملايين الفلسطينيين الذين لا يزالون يعانون من الاحتلال والظلم.

 

جاء خطاب الملك ليعبر عن موقف الأردن التاريخي والداعم للقضية الفلسطينية، والذي أكد فيه جلالته على أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم ينهي الاحتلال ويضمن حقوق الفلسطينيين.

جلالة الملك شدد على أن السلام الشامل والعادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، هذه الرسالة كانت واضحة، إذ دعا إلى ضرورة تجديد الجهود الدولية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددًا على أن الأردن سيبقى صوتًا يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية.

 

إن الموقف الأردني الداعم لفلسطين ليس جديدًا، بل هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم المتواصل، فالمملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، تُعتبر واحدة من أبرز الدول التي تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وقد أثبت جلالة الملك من خلال خطاباته ومشاركته في المؤتمرات الدولية أنه لن يتردد في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، بل سيظل صوتهم في الساحات الدولية.

وقد تابعنا بالفعل مدى نجاح الخطاب في توصيل رسالة الفلسطينيين بشكل قوي وفعال، حيث استجاب له العديد من قادة الدول والمجتمعات الدولية، مما يعكس أهمية الدور الأردني في القضايا العربية والإسلامية، وإن الحضور الدائم للأردن في المحافل الدولية وتبني قضايا فلسطين يُظهر التزام الملك عبد الله الثاني بتعزيز الموقف العربي الموحد تجاه القضية.

 

فالشعب الأردني، بجميع فئاته، يقف خلف قيادته في دعم القضية الفلسطينية، فالعزيمة الوطنية والثقافة العميقة للتضامن مع فلسطين تجسدها المواقف الشعبية والفعاليات الداعمة، مما يعكس وحدة الموقف الأردني ورفضه لكل محاولات التهميش.

 

في النهاية إن خطاب الملك عبد الله الثاني أمام الأمم المتحدة يبقى صدىً للحق في زمن تتعاظم فيه التحديات، فإنه تعبير أيضا عن الإصرار الأردني على عدم التنازل عن الحقوق الفلسطينية، ويبقى الملك عبد الله الثاني رمزًا للموقف الأردني الثابت والمشرف في الدفاع عن قضية فلسطين، مذكرًا الجميع بأن العدالة لن تُنسى وأن صوت الحق سيظل يصدح، مهما كانت التحديات.