حزب الله يقتل 17 جنديا بمحاولات تسلل اسرائيلي للجنوب.. ويواصف قصفه عمق الكيان
اعلن حزب الله
امس الخميس إن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي اليوم بلغ 17 ضابطا وجنديا، فيما اعلن
بعد منتصف الليل عن قصف حيفا بعشرة صواريخ، وقصف كريوت اليوم الجمعة بمجموعة
صواريخ.
في المقابل أشار الجيش الإسرائيلي إلى مقتل ضابط
وجندي في معارك جنوبي لبنان الأربعاء، بينما تسببت الصواريخ من جنوب لبنان باندلاع
حرائق في بلدة المطلة شمالي إسرائيل.
وكان حزب الله
أعلن أكثر من مرة الخميس عن تفجير عبوات ناسفة بقوات إسرائيلية خلال محاولاتها
التسلل إلى جنوب لبنان، ومن بينها تفجير عبوات ناسفة بقوة لواء غولاني قال إنها
كانت تحاول الالتفاف غربي مارون الراس بجنوب لبنان.
وقد ذكرت وسائل
إعلام إسرائيلية أن طائرات مروحية هرعت إلى مناطق الاشتباكات على الحدود مع لبنان
لتنقل جنودا قتلى وجرحى مشيرة إلى حدث أمني صعب وخطير وغير عادي، وقالت إنه قد
يكون مرتبطا بوحدة غولاني.
من جهته أقر
جيش الاحتلال بمقتل ضابط برتبة نقيب في الكتيبة 202 بلواء المظليين وجندي في معارك
جنوبي لبنان الاربعاء، وتجنب الإشارة إلى أي قتيل بأحداث امس.
في الأثناء
أعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية عن اندلاع نيران في بلدة المطلة بعد
إطلاق صواريخ من لبنان وقالت إن طواقمها تعمل على إخمادها.
من جهتها طلبت
الجبهة الداخلية الإسرائيلية من سكان بلدات شمال الجولان البقاء قرب الملاجئ وعدم
التجمهر والتقليل من الحركة، كما طلبت كذلك من سكان مدينة صفد البقاء قرب الأماكن
المحصنة والامتناع عن التجمهر.
وفي الإطار
ذاته، طلبت بلدية مستوطنة نهاريا، الواقعة شمال غربي إسرائيل، من جميع السكان
البقاء قرب الأماكن المحصنة وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى.
من جانبه، قال
"حزب الله” اللبناني، صباح الجمعة، إن مقاتليه قصفوا منطقة الكريوت في ضواحي حيفا
شمال إسرائيل، بـ”صليات صاروخية”.
جاء ذلك في
بيان للحزب وصل مراسل الأناضول نسخة منه، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، في
ساعة متأخرة من مساء الخميس، رصده إطلاق 10 صواريخ من جنوب لبنان نحو مدينة حيفا.
وتقع حيفا على
بعد 40 كلم عن الحدود اللبنانية، وتعتبر من بين أهم المراكز الصناعية والتجارية في
إسرائيل بفضل مينائها التجاري على البحر المتوسط.