شريط الأخبار
الزيود: وزارة العمل لن تتراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور الجغبير يشيد بالحكومة ويدعوها لإعفاء الشركات من غرامات ضريبة الدخل والمبيعات الاحتلال يغتال مسؤولا من حزب الله بدمشق الحكومة تقرِّر إعفاء القضايا الجمركيَّة من الغرامات بنسبة 90% تضم 55 شاحنة.. قافلة مساعدات اردنية تصل شمال غزة تقرير اسرائيلي: واشنطن تريد دمج حل ازمة غزة باتفاق اقليمي تطبيعي وانشاء طريق التوابل المعادي للصين الملكة لأصحاب مشاريع صغيرة في العاصمة: الله يبارك بجهودكم ست وفيات حصيلة حادث مروع بنزول العدسية بعد عاصفة "بيان الجبهة".. هل يذهب السقا قربانا لسحب فتيل الازمة؟! الحياري: لا يشترط ابراز شهادة الاعفاء من خدمة العلم عند السفر الحكومة تتجه لفتح استقدام العمالة الوافدة ببعض القطاعات تعديل اجور نقل الركاب نهاية العام ابو زيد: وجود المقاومة هو مصلحة أردنية وعربية بوجه الاطماع الاسرائيلية مواطنون: سقوط بقايا مسيرة في قرية في اربد تقدير موقف.. مستقبل غزة والمنطقة والصفقة الشاملة ترسم فصولها بجباليا نفوق قائد عسكري اسرائيلي كبير بكمين للمقاومة بجباليا الملك: ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية المتطرفة بحق الفلسطينيين المستشفى التخصصي يقيم حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام غرفة تجارة الأردن تشارك في فعاليات اقتصادية هامة في إسطنبول العضايلة للشباب: معركتنا مع اليهود قادمة فلا تتعجلوا المعارك

النائب عقل: الحركة الاسلامية منسجمة مع توجهات القيادة الهاشمية

النائب عقل: الحركة الاسلامية منسجمة مع توجهات القيادة الهاشمية


 

اكد عضو مجلس النواب عن حزب جبهة العمل الإسلامي، محمد عقل، ان الشهيدين اللذين نفدا عمللية التسلل والاشتباك مع قوات الاحتلال الجمعة، هما من أبناء الحركة الإسلامية، "لكن ذلك لا يعني أن الحركة مسؤولة عن تنظيم هذه العملية أو غيرها". مشددا على ان الحركة الإسلامية "منسجمة مع توجهات القيادة الهاشمية".

وأشار عقل خلال حديثه لقناة رؤيا، إلى أن العملية التي نفذها الشهيد ماهر الجازي، ورغم حساسية الوضع، قوبلت بردود فعل إيجابية من قبل الدولة الأردنية، كما عبّر الشعب الأردني عن ترحيبه الواسع بالعملية، لشعوره العميق بأنها جاءت ردًّا على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وسدّت جزءًا من ثأر طويل الأمد يشعر به الشعبان الأردني والفلسطيني على حد سواء.

وتاتي تصريحات النائب عقل وغيره من قادة الحركة الاسلامية ردا على حملة واسعة من الانتقادات والهجوم على بيان كان اصدره جبهة العمل الاسلامي حول العملية، وفهم البعض منه ان الحركة الاسلامية تتبناها خاصة ان منفديها هما من الحركة.


وأضاف عقل أن البيان الذي صدر عن حزب جبهة العمل الإسلامي لم يكن خروجًا عن موقف الشعب الأردني، بل يعبر عن الشعور الوطني العام تجاه نضال الشعب الفلسطيني، وأن الإشادة بالعملية جاءت كإشادة بنضال الشهداء، وهو موقف شاركت فيه مختلف فئات الشعب الأردني، مؤكداً أن الحزب لم ينسب لنفسه تنظيم العملية، وأن أي ادعاءات تشير إلى تورط الحزب أو الحركة الإسلامية في التخطيط أو تنفيذها غير دقيقة.

 وذكر أن الشهيدين كانا من أبناء الحركة الإسلامية، لكن ذلك لا يعني أن الحركة مسؤولة عن تنظيم هذه العملية أو غيرها.

 وتابع عقل: الحركة الإسلامية في الأردن، ومنذ تأسيسها في العام 1946، كانت دائمًا جزءًا من النسيج الوطني الأردني، وكانت أحد أبرز عوامل الاستقرار الاجتماعي والسياسي، مشيرًا إلى أن الحركة الإسلامية تتبنى في جوهرها فكرة السلمية والمصلحة الوطنية العليا، وتدعم الدولة الأردنية في جميع توجهاتها، وخاصة فيما يتعلق بحصرية استخدام القوة العسكرية من قبل الدولة. ونوّه إلى أن الحركة لا تمارس أي شكل من أشكال العنف أو العمل العسكري، وتعتبر نفسها جزءًا من الدولة، ملتزمةً بالتناغم مع سياساتها وتوجهاتها العامة، مشيرًا إلى أن الحزب يرى في الدولة الأردنية صمام أمان يحمي مصالح المواطنين ويصون استقرارهم.

 كما لفت عقل إلى أن البيان الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين أشاد بوضوح بالشهداء، وبيّن أن العملية كانت فردية، ولم تكن نتاج تخطيط أو تنظيم من قبل الجماعة، موضحًا أن الإشادة بالشهداء تأتي من منطلق تقدير الشعب الأردني للنضال الفلسطيني المستمر، وليس تأييدًا لأي عمل مسلح من قبل الحزب أو الحركة الإسلامية.

 فيما يتعلق بعلاقة الحزب بالقيادة الهاشمية، شدد عقل على أن التشكيك المستمر في هذه العلاقة يجب أن يتوقف، قائلًا إن المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تتمتع بمؤسسات راسخة وقوية، ولدينا جيش قوي ومجتمع مدني ناضج وحركة إسلامية منسجمة مع توجهات القيادة الهاشمية، كما أن العلاقة بين الحزب والعرش الهاشمي علاقة تاريخية وطيدة، قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك. وعلى مدار العقود الماضية، لطالما أيدنا ما تقوم به القيادة الهاشمية من جهود وطنية داخل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها مؤسسة العرش.

وبيّن أن حزب جبهة العمل الإسلامي لا يتعالى على الشعب أو مؤسسات الدولة، بل يزداد تواضعًا بعد كل استحقاق انتخابي، ويزيد حرصًا على خدمة الوطن، ويسعى دائمًا إلى الاندماج الكامل في مؤسسات الدولة الدستورية، فهو جزء لا يتجزأ من المنظومة الوطنية، ويرى أنه رافعة لمجلس النواب من أجل تعزيز دوره التشريعي والرقابي، وإعادة الألق والهيبة لهذه المؤسسة المهمة، بما يخدم مصالح الشعب الأردني ويحافظ على ثوابته الوطنية.

 وفي ختام حديثه، أشار عقل إلى أن الحزب سيظل يساهم بشكل إيجابي في الحياة السياسية الأردنية، بعيدًا عن أي محاولات لزعزعة الاستقرار الوطني أو التشكيك في الولاءات، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون بين الحزب ومختلف مؤسسات الدولة، بهدف تحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطن