شريط الأخبار
الملك وبن زايد يؤكدان اهمية منع توسع الصراع بالمنطقة هكذا توفي طارق بمستشفى بسمة.. والاهل يتهمون المستشفى بالتقصير وفاة مصري عشريني انتحارا بعمان تواصل ارتفاع صادرات المملكة من الالبسة ومستحضرات الصيدلة "العمال" يفصل النائب الجراح.. ونيابته تسقط قانونا وتحل محله الحروب قرار استراتيجي".. مفاجآت الشمال السوري وصولا لأوكرانيا! كابيتال بنك يعقد لقاءاً خاصاً حول أحدث المستجدات المالية واتجاهات السوق لعملاء كابيتال الطيران الحربي السوري الروسي يستهدف محتلي حلب بقصف شديد تركيا تكمل معركة اسرائيل بسوريا وتدعم" النصرة".. وروسيا وايران تتصديان أبو صعيليك يزور غرفة تجارة عمان: الحكومة تولي أهمية كبيرة لتحسين بيئة الأعمال "الصحة" تحقق بظروف وفاة مريض بمستشفى بسمة قطاع السياحة: دعوات لاستعادة النمو وتجاوز التحديات 3.9 مليار دينار استثمارات دول الخليج العربي في بورصة عمان الجغبير يشيد بتسهيل اجراءات التسجيل والتصدير للمنتجات الغذائية والدوائية الأردنية الشواربة: إنهاء إزالة اعتداءات المحطة والتعويضات عادلة والد النائب الخشمان يدافع عن ولده رئيس مجلس النواب يرجح التصويت على الثقة بالحكومة الخميس أزعجته جيرتها.. فقتلها ونكل بجسدها تقطيعا البنك المركزي يحذر من شركات مالية غير مرخصة حريات "المحامين": إنذار الطلبة نتيجة مشاركتهم بالتظاهر السلمي يخالف الدستور

وزارة السياحة والآثار توقع اتفاقية لمشروع مشترك مع الحكومة الفرنسية

وزارة السياحة والآثار توقع اتفاقية لمشروع مشترك مع الحكومة الفرنسية


 

وقعت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب بالنيابة عن الحكومة الأردنية، والسفير الفرنسي في الأردن، السيد أليكسي لوكوور غرانميزون، بالنيابة عن حكومة الجمهورية الفرنسية اتفاقاً بشأن إعادة البناء الجزئي لدرج معبد زيوس في جرش. وتأتي هذه الاتفاقية نتيجة حتمية للتعاون المستمر والمتجذر بين الأردن وفرنسا في مجال علم الآثار والذي تقوم به دائرة الآثار العامة والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى (ifpo) منذ عام 1982 في مجالات التنقيب والترميم والتطوير، كما انها تأتي كنتيجة مباشرة لزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الأردن عام 2022 والتي زار خلالها مدينة جرش الاثرية

 

وتتركز هذه الاتفاقية على إعادة بناء درج حجري كما الدرج الأصلي في الثلث الشمالي من السطح الأصلي لدرج المعبد وإعادة ربط ووصل المصطبة العليا بالمصطبة السفلى من المعبد وإعادة احياء المسارات داخل حرم المعبد والمنطقة المحيطة به بالإضافة إلى تدريب عشرون مهندس معماري اردنيا وآثاريين شباب لتمكينهم من اكتساب مهارات الترميم والصيانة والحفاظ متطورة وعالية المستوى ليرفدوا هذا القطاع بالخبرات المطلوبة ولاسيما ان الاردن يزخر بالمواقع الأثرية التي تحتاج إلى هذه الخبرات

 

وزير السياحة الآثار لينا عناب قالت ان هذه الاتفاقية هي ثمرة التعاون الوثيق والعلاقات المتينة التي تربط المملكة الاردنية الهاشمية بجمهورية فرنسا في شتى المجالات وتؤكد على عمق العلاقة بين صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وفخامة الرئيس ايمانويل ماكرون. وأكدت أن هذه الاتفاقية تصب في جهود الوزارة في الحفاظ على الإرث المادي من جهة وتطوير المنتج من جهة أخرى

 

من جانبه قال السفير الفرنسي في الأردن، السيد أليكسي لوكوور غرانميزون، أن هذا الاتفاق جاء ليتوّج عدة عقود من الالتزام والتعاون الوثيق بين فرنسا والأردن، في موقع أثري استثنائي، يعدّ من بين أبرز المواقع في الشرق الأوسط. وبيّن السفير أن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى هذا الموقع في كانون الأول 2022 أكّدت على أهميّة استكمال برنامج ترميم هذا المعلم الهام.

 

وتبلغ الميزانية الكلية الممولة من جانب الحكومة الفرنسية لهذا المشروع 884,584 يورو وعلى مدى عامين ، حيث ستقوم الحكومة الفرنسية بتمويل مقداره 420,097 يورو عن السنة الأولى من المشروع و 464,487 يورو عن السنة الثانية من المشروع بينما ستتكفل دائرة الآثار العامة بدعم فني بقيمة 100 الف دينار ولوجيستي بما قيمته 200 ألف دينار أردني حيث ستكون مدة تنفيذ المشروع اربعة وعشرون شهرا منذ توقيع الاتفاقية وقد تم تشكيل لجنة توجيهية لإدارة المشروع والتحقق من سير العمل فيه انسجاما مع الأهداف المحددة (الإنجازات و الجدول الزمني والميزانية) والتي تضم كلا من وزيرة السياحة والاثار والسفير الفرنسي ومدير عام دائرة الاثار العامة  ومستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية و مدير المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (IFPO) ومدير المشروع المعين من الـ IFPO.

 

والجدير بالذكر أنه بين عامي 1982 و 2010 قامت عدد من البعثات الأثرية الفرنسية بإجراء أعمال التنقيب والصيانة والترميم لمعبد زيوس والذي يعد أحد المعبدين الرومانيين الرئيسيين في المدينة الاثرية والذي يتألف من مصطبة سفلية مدعومة بقبو سردابي وشرفة علوية يقوم عليها معبد معمد تحيط به الاعمدة و بينما اتمت البعثة الفرنسية ترميم المعبد والقبو بالتعاون الوثيق مع دائرة الاثار العامة، الا انه لم يتم ترميم الدرج الاثري والذي يربط بين هذين الجزئين وتهدف بشكل رئيسي اعمال الترميم الى تسهيل وصول الزوار الى حرم المعبد العلوي من خلال المصطبة السفلى ومنحهم التجربة الفعلية للصعود الى المعبد والتجربة البصرية للاطلاع على ضخامة المبنى بالاضافة الى فهم تقنيات البناء وتاريخ الموقع

 

وان هذه الاعمال تتم من خلال متابعة واشراف دائرة الاثار العامة في الحفاظ على المواقع الأثرية من خلال استدامتها في الحفاظ عليها ووضعها على المسار السياحي وكل هذا يتأتى من خلال الخطط والمشاريع التي تنفذها دائرة الآثار بالحفاظ على الموروث الحضاري في الأردن والكشف عنه لما له من قيمة تاريخية كبيرة وذلك بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية بهذا الحقل