شريط الأخبار
الامن والغذاء والدواء تنشران اسماء المشروبات الكحولية السامة لتجنبها الأمن العام :إحالة قضية التسمم بالكحول الميثيلي ( الميثانول) إلى مدعي عام الجنايات الكبرى طارق خوري: تضليل المواطن.. السيارات الفارهة انخفض سعرها وارتفع سعر سيارات الكادحين ارتفاع في حالات تسمم الميثانول الى 40.. واغلب المصابين خضعوا لعمليات غسيل كلى عاجلة الحكومة ترفع اسعار البنزين بنوعيه والديزل الأمن: تورط أشخاص بشراء مادة الكحول الميثيلي واستخدامها بتصنيع المشروبات الكحولية نقيب المهندسين: إعادة إعمار سوريا بات استحقاقًا إنسانيًا اجتماع في جمعية المستشفيات الخاصة لبحث آلية استمرار استقبال وعلاج أطفال جرحى من غزة ارتفاع وفيات الكحول الميثانولي الى9 وتزايد عدد الاصابات تجارة الأردن: إنهاء مراجعة صندوق النقد الثالثة يعزز الثقة الدولية بالاقتصاد الوطني تفاصيل توحيد تعرفة فتحة عداد التاكسي وزير خارجية مصر: اتفاق مرتقب لوقف النار بغزة لمدة 60 يوما بعد وفاة 7 اشخاص بالكحول الميثانولي ادخال 15 حالة جديدة المستشفيات ودائرة التضررين تتوسع الخارجية: بدء منح تأشيرات مرور الأردنيين عبر الأراضي السعودية قناة عبرية: هذه خريطة طريق ترامب نتنياهو للتوسع بالتطبيع بدءا من سوريا "الأمن": الميثانول وراء وفاة 7 اشخاص بالزرقاء.. واغلاق مصنع يستخدمها بانتاجه ورقة موقف لغرفة الصناعة: ثغرات تنظيمية وإجرائية تميز المنتج المستورد “صقور النشامى” للسلة يقاطع مواجهة الاحتلال بمونديال تحت 19 عامًا ترامب يلقي بثقله للعفو عن نتنياهو: حملة شعواء تعرقل المفاوضات وتضر بانتصارنا هدنة مؤقتة ام نهاية للمحرقة

هكذا توفي طارق بمستشفى بسمة.. والاهل يتهمون المستشفى بالتقصير

هكذا توفي طارق بمستشفى بسمة.. والاهل يتهمون المستشفى بالتقصير


 

فيما لم يكشف وزير الصحة عن ملابسات وفاة المواطن طارق حبيب بمستشفى الاميرة بسمة الحكومي باربد امس بعد اعلان تشكيله لجنة تحقيق باسباب الوفاة وان كان هناك تقصيرا بمعالجة المرحوم، تكفلت عائلة المرحوم برواية ملابسات الحادثة، متهمة المستشفى بالتسبب بوفاة المرحوم عبر التقصير في علاجه قبل اصابته بازمة قلبية قاتلة.

 

وقال ابن عم الفقيد خالد حبيب إن طارق (47 عاماً) راجع المستشفى يوم 18 من الشهر الماضي وهو يشعر بالتعب الشديد.

 وتم إخباره بضرورة البقاء في المستشفى لإجراء عملية قسطرة، لكن لم يتم إدخاله فوراً بسبب عدم توفر أسرة شاغرة، ما أدى إلى انتظاره أكثر من 4 ساعات دون تحويله إلى مستشفى آخر.

وأوضح خالد أن طارق اتصل به بعد مضي 3 ساعات على وجوده في المستشفى، طالباً مساعدته في تأمين سرير أو نقله إلى مستشفى آخر، حيث كانت حالته تتدهور بسرعة.

 وبعد ازدياد سوء وضعه الصحي، تم إدخاله أخيراً إلى وحدة العناية الحثيثة، لكنه فارق الحياة هناك.

وأشار خالد إلى أن تسجيل الوفاة كـ"وفاة طبيعية" أثار استياء العائلة، مؤكداً أن المستشفى طلب من العائلة التنسيق بشكل شخصي مع طبيب في مستشفى آخر لنقل المريض، وهو ما اعتبره مخالفة للإجراءات المعتمدة، حيث كان يفترض أن يتولى المستشفى هذا التنسيق.

وطالب خالد بمراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة التي تُظهر وصول طارق إلى المستشفى بمركبته الخاصة وبقائه حتى وفاته، مؤكداً أن الفقيد كان المعيل الوحيد لأسرته، التي تضم ثلاث بنات وولداً، وأن العائلة تطالب بالكشف عن حقيقة التقصير الذي أدى إلى هذا الحادث الأليم.