تصدرت قضايا ارتفاع نسب البطالة وقلة فرص العمل، قائمة التحديات والمشكلات المحلية التي تواجه الأردن، من وجهة نظر الأردنيين وبنسبة 44%.
ووفق استطلاع رأي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية بعد عامين على حكومة الدكتور بشر الخصاونة، وجاء ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب بنسبة 24%، ثاني هذه المشاكل، وارتفاع نسب الفقر ثالثها وبنسبة 11%.
اما أهم التحديات غير الاقتصادية التي يواجها الأردن وعلى الحكومة معالجتها فجاءت: التحديات الامنية الداخلية (مخدرات، سرقة، جرائم...الخ) بنسبة 33%، وتردي مستوى الخدمات الحكومية بصفة عامة (صحة، تعليم، طرق، بنية تحتية...الخ) بنسبة 27%، ومن ثم الفساد المالي والاداري والواسطة والمحسوبية بنسبة 16%.
الوضع الاقتصادي الراهن: تفاؤل فردي وتشاؤم على المستوى العام
ترى الغالبية العظمى من الأردنيين 85% أن الأوضاع الاقتصادية في الأردن تسير في الاتجاه السلبي.
ووصف 66% من الأردنيين وضع أسرهم الاقتصادي اليوم بأنه أسوأ مما كان عليه قبل سنة، و8% فقط وصفوه بأنه افضل مما كان عليه قبل سنة.
ويتوقع غالبية الأردنيين 51% أن يكون وضع الأردن الاقتصادي أسوأ مما هو عليه الآن خلال العام القادم، و43% من الأردنيين يتوقعون ان يكون وضعهم الاقتصادي خلال الاثني عشر شهراً المقبلة اسوأ مما هو عليه الآن.
وعبر غالبية الأردنيين 60% عن عدم تفاؤلهم بالاقتصاد الأردني خلال العامين القادمين.