شريط الأخبار
الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة درون عبر الواجهة الغربية إحباط تهريب 200 ألف حبة مخدرة داخل إطار مركبة شحن الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بعيد الاستقلال العيسوي: الأردن بقيادة الملك منارة للاستقرار وركيزة للاعتدال وصوت حق وعدل حكم قضائي بتعويض مواطن ب 1581 بسبب عضة كلب الأمن العام: إلقاء القبض على 3 أحداث عرب اساؤوا للعلم الأردني النجار.. طبيبة اطفال تفطر قلوب العالم بمقتل ابنائها التسعة بقصف اسرائيلي بغزة عودة نصف مليون لاجيء سوري لبلادهم ومليون نازح داخلي يرجع لمنطقته . تجارة عمّان تتحرك لحماية حقوق التجار في قضية الباخرة المحترقة ASL BAUHINIA" بدء توزيع الغذاء بغزة عبر شركات أمريكية الأحد.. والمنظمات الاممية تشكك بالاهداف المقاومة اليمنية تدك مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي هو الثالث خلا 24 ساعة بدء سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان منتصف حزيران مقتل عشريني واصابة اخر بمشاجرة في البقعة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال تنطلق اليوم الحاج توفيق يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن السويد: التوجه لمحاكمة احد قتلة الشهيد معاذ الكساسبة نقابة المقاولين الأردنيين تشارك في اجتماع اتحاد مقاولي الدول الإسلامية إحباط تهريب أكبر كمية من مادة الكريستال القاتلة منذ سنوات العيسوي يفتتح فعاليات معرض "إبداعات أردنية في عهد الهاشميين الحملة الاردنية توزع الخبز بخان يونس (فيديو)

النجار: لدى الحكومة نية لرفع تعرفة المياه للمنازل للعام المقبل

النجار: لدى الحكومة نية لرفع تعرفة المياه للمنازل للعام المقبل

قال وزير المياه والري محمد النجار، الاثنين، إن لدى الحكومة نية لرفع تعرفة المياه للاستهلاك المنزلي، لكن "لم يتخذ

القرار حتى الآن”.

وأضاف، خلال اجتماع لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية لمناقشة موضوع توجه الحكومة لرفع أسعار المياه، أنه من

المتوفع أن ترتفع تعرفة فاتورة المياه للقطاع المنزلي للعام المقبل بمعدل 4.6% تقريبا.

"لا يوجد أي نية لرفع أسعار المياه على الصناعة أو التجارة أو الزراعة أو السياحة والنية فقط لرفعها على الاستخدام

المنزلي ولا قرار حتى الآن”، وفق الوزير.

وأشار النجار إلى أن مديونية قطاع المياه ترتفع سنويا بواقع 200 مليون دينار، موضحا أن الجميع يعلم الوضع المائي

في الأردن وأن هناك نقص في كميات المياه للاستخدامات كافة.

وبين الوزير أن فاتورة الطاقة ارتفعت 3 أضعاف خلال السنوات العشر الماضية على قطاع المياه، فيما تتضمن

استراتيجية المياه الجديدة تخفيض حجم الفاقد من المياه سنويا بواقع 2%.

وأعدت وزارة المياه والري مقترحا لتعديل تعرفة المياه وإدخال شرائح خاصة بمستخدمي المياه تمهيدا لرفعه إلى مجلس

الوزراء للموافقة عليه، بحسب ما ذكرت وثيقة خاصة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي.

ويأتي تعديل هذه التعرفة، بحسب الوثيقة التي اطلعت عليها "المملكة”، ضمن "إعداد خطة الاستدامة المالية لقطاع

المياه لتحقيق كفاءة المياه والاستدامة الذاتية المالية”.

فيما كشفت استراتيجية أطلقتها وزارة المياه والري أن المسيرة نحو تحقيق الاستدامة المالية لقطاع المياه "مستمرة”،

بهدف استرداد تكاليف التشغيل والصيانة بحلول عام 2030، موضحة أن تعرفة المياه الحالية "منخفضة جدا” ولا تمثل

حافزا فعالا لتوفير المياه وحصادها والحد من استهلاكها.

وأضافت الوزارة في استراتيجيتها للأعوام (2023-2040) التي اطلعت عليها "المملكة”، أن هيكلية التعرفة المعمول بها

حاليا لا تغطي سوى 75% من التكلفة التشغيلية ولم تعد تلبي متطلبات وتكاليف التشغيل والصيانة.

وأوضحت أن القطاع يحتاج إلى رفع كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الفاقد من المياه، إضافة إلى "إعادة النظر المستمر”

بهيكلة التعرفة بمشاركة مختلف الأطراف المعنية والقيام بإنشاء وتطوير مشاريع رأسمالية لازمة لتحقيق ذلك.

الوزارة، وعبر استراتيجيتها، تخطط لإعادة هيكلة الإيرادات من خلال منهجية مستمرة وتدريجية تعكس كلفة الخدمات

المقدمة بشكل أفضل وتمكن شركات المياه من تمويل متطلباتها اللازمة من الصيانة والتشغيل بفعالية، مع الاستمرار

في حماية الأسر الأكثر فقرا.

مشتركي القطاع المنزلي

وبينت الوزارة أن 80% من مشتركي القطاع المنزلي يدفعون تعرفة تتراوح بين 0.4 – 0.6 دينار/م3 تسهم بتغطية 30%

فقط من تكلفة الصيانة والتشغيل للمتر المكعب.

وأشارت إلى أن تعرفة خدمات المياه والصرف الصحي والرسوم الأخرى "لا تكفي لتغطية تكلفة الخدمات” التي يقدمها

القطاع بما فيها تكاليف التشغيل والصيانة، مما يؤثر في عمليات التطوير والمحافظة على أنظمة المياه والصرف

الصحي، وعدم موائمة البنية التحتية للاحتياجات الحالية والمستقبلية.

فواتير المياه والصرف الصحي

وتشكل الإيرادات من فواتير المياه والصرف الصحي نحو 63% من مجموع إيرادات القطاع، 70% منها من القطاع

المنزلي بتعرفة منخفضة والمدعومة من الحكومة؛ حيث يمثل القطاع المنزلي حوالي 95% من مجموع المشتركين.

أما مشتركي القطاع غير المنزلي والذين يستهلكون 16% من المياه، فتعرفتهم "ثابتة وغير مدعومة”.

وبينت أنه من المفترض أن يسهم "نظام شرائح التعرفة المتزايدة بتشجيع المستهلكين على توفير المياه ويعمل على

دعم الأفراد من ذوي الاستهلاك المنخفض (صغار المستهلكين)، كما يوفر نطام شرائح التعرفة أيضا إيرادات متفاوتة

تعتمد على الاستهلاك، بينما يتكبد القطاع تكاليف ثابتة في ظل الحاجة إلى ضمان استمرارية تقديم الخدمة”.