شريط الأخبار
الملك وبن زايد يؤكدان اهمية منع توسع الصراع بالمنطقة هكذا توفي طارق بمستشفى بسمة.. والاهل يتهمون المستشفى بالتقصير وفاة مصري عشريني انتحارا بعمان تواصل ارتفاع صادرات المملكة من الالبسة ومستحضرات الصيدلة "العمال" يفصل النائب الجراح.. ونيابته تسقط قانونا وتحل محله الحروب قرار استراتيجي".. مفاجآت الشمال السوري وصولا لأوكرانيا! كابيتال بنك يعقد لقاءاً خاصاً حول أحدث المستجدات المالية واتجاهات السوق لعملاء كابيتال الطيران الحربي السوري الروسي يستهدف محتلي حلب بقصف شديد تركيا تكمل معركة اسرائيل بسوريا وتدعم" النصرة".. وروسيا وايران تتصديان أبو صعيليك يزور غرفة تجارة عمان: الحكومة تولي أهمية كبيرة لتحسين بيئة الأعمال "الصحة" تحقق بظروف وفاة مريض بمستشفى بسمة قطاع السياحة: دعوات لاستعادة النمو وتجاوز التحديات 3.9 مليار دينار استثمارات دول الخليج العربي في بورصة عمان الجغبير يشيد بتسهيل اجراءات التسجيل والتصدير للمنتجات الغذائية والدوائية الأردنية الشواربة: إنهاء إزالة اعتداءات المحطة والتعويضات عادلة والد النائب الخشمان يدافع عن ولده رئيس مجلس النواب يرجح التصويت على الثقة بالحكومة الخميس أزعجته جيرتها.. فقتلها ونكل بجسدها تقطيعا البنك المركزي يحذر من شركات مالية غير مرخصة حريات "المحامين": إنذار الطلبة نتيجة مشاركتهم بالتظاهر السلمي يخالف الدستور

اطلقوا سراح جميع المعتقلين على ابواب العيد

اطلقوا سراح جميع المعتقلين على ابواب العيد


طاهر العدوان

على أبواب العيد ادعو إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية المظاهرات ، من اجل ان نحافظ  على نقاء صورة  الموقف الوطني الشعبي والرسمي في  دعم غزة الابية (بأهلها ، اهل التضحية الاسطورية ومقاومتها الباسلة التي تسجل صفحات غير معهودة في الشجاعة والصمود ).. فالحشود الغاضبة ،للشباب الاردنيين  ،التي  تحاصر  سفارة مجرم الحرب نتنياهو في كل ليلة  لا تؤذي الا زمرة حرب الابادة الصهيونية ومن يقف في صفها ، وهي من انصع   مشاهد الموقف الوطني  الاردني (الشعبي والرسمي )المناصر لأهلنا في غزة الأبية. لقد  كان لهذه الحشود الشبابية   التأثير الأيجابي الملموس على المواقف السياسية في المنطقة والعالم (يظهر هذا في ردود الفعل الخارجية عليها  )كذلك مساهمتها   باتجاه تزايد الضغوط على العدو الصهيوني لفتح المعابر وايضاً في ظل مخاوف انتقال عدوى (مظاهرات السفارة) إلى عاصمة عربية  او اخرى ، يحرص حلفاء الصهاينة على ابقاءها هادئة وبعيدة عن اي خروج جماهيري  واسع  يقلب المواقف الرسمية  العربية  إلى صالح دعم المقاومة وصمودها البطولي غير المسبوق في غزة . كما أن ما نراه اليوم من فتح المعابر في  شمال غزة وجنوبها ودخول مئات الشاحنات هو من ثمرات الجهد المتواصل الذي بدأه وقاده الملك من أجل إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني البطل الصامد في القطاع ، وبطرق تخطت اصرار المجرم نتنياهو وعصابته على استخدام التجويع أداة في حربه، لإبادة  اهل غزة ودفعهم بكل السبل إلى ترك وطنهم .

واخيرا فان الدولة الاردنية وطوال تاريخها يشتد عودها في الازمات لأنها تترك هامشا واسعا للرأي والرأي الأخر في صفوف الاردنيين  عند تعاملهم  مع قضايا وطنهم  وامتهم العربية . اعيدوا المعتقلين الى بيوتهم وحمى الله الاردن وعاشت المقاومة الفلسطينية من أجل فلسطين حرة عربية .