شريط الأخبار
اسرائيل تعيد خلط اوراق الحرب برفض مواقفة حماس واحتلال معبر رفح ومحور فيلادلفيا "حماس" تحشر العدو بالزاوية: موافقة فلسطينية على الهدنة واسرائيل تتمنع وتصعد برفح الملك من واشنطن: على المجتمع الدولي التحرك لمنع كارثة جديدة في رفح وقفة تضامنية في "النقابات" للافراج عن ملص ومعتقلي الراي دمج وزارتي (التعليم العالي والتربية) وإلغاء (التدريب المهني) مسؤول إسرائيلي: نتنياهو افشل الصفقة مع حماس باخر لحظة مفاوضات الهدنة تتعثر واجتياح رفح يتقدم: حماس تتوعد بهزيمة الاحتلال والغاء اعادة الاسرى قمة اردنية امريكية اليوم وملف غزة الساخن على الطاولة وتحذير اردني من مجزرة برفح الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار سمارة: الاردن كالواحة وسط الصحراء.. وهو الأقدر على قيادة المشروع العربي النهضوي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء عشيرة الكعابنة من اخطأ بتقديم اذان المغرب الموحد؟ والافتاء تعتبر صيامه غير صحيح الأمن يحذر من الأجواء المغبرة والأمطار وتشكل السيول الملكة تحذر: استمرار الحرب الإسرائيلية اكبر تهديد للنظام العالمي القائم على القواعد مقتل 3 جنود إسرائيليين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إطلاق تطبيق حكومي لشحن السيارات الكهربائية 2.20 دينار.. سقف سعريا للدجاج الطازج بدءا من الاثنين الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت أحرونوت: قادة الأجهزة الأمنية توصلوا إلى أن الحرب وصلت لطريق مسدود "حماس": مؤشرات سلبية في مفاوضات الهدنة بالقاهرة

كيف نقرأ حراك الجامعات الأمريكية؟

كيف نقرأ حراك الجامعات الأمريكية؟


 د. فاخر الدعاس

أن يخرج البيبي نتنياهو على الملأ ليهاجم حراك الجامعات الامريكية ويحرض رؤساء الجامعات ومحافظي الولايات وكافة المسؤولين في الإدارة الاميركية على ضرورة وقف هذا الحراك، يدلل على أمرين: قوة هذه الاحتجاجات وحجمها الكبير، وحجم الأزمة التي استطاعت هذه الاحتجاجات خلقها للإدارة الأمريكية أولًا-خاصة ونحن على أعتاب انتخابات رئاسية- وللبيبي وكيانه وصورة هذا الكيان أمام الرأي العام الامريكي ثانيًا.

الخطر الأكبر من هذه التحركات هو اتساع رقعة الاحتجاجات على ممارسات الكيان والتحول الكبير في المزاج العام الغربي تجاه القضية الفلسطينية والنظرة الى الكيان.

القلق من هذه التحركات لم يتوقف عند العم سام، حيث بات من الواضح أن هذه الاحتجاجات آخذة في الامتداد الى جامعات أوروبا وأستراليا -وقد تنعكس على الشارع العام الغربي- وبشكل متسارع سيجعل القوى الامبريالية تعيد النظر في حساباتها مرحليًا من ناحية الضوء الاخضر المفتوح على مصراعيه للطفل الاسرائيلي المدلل، واستراتيجيًا من ناحية اعادة قراءة التحالف البنيوي مع الكيان ومستقبل حضور هذه الدول في الشرق الاوسط في ظل المزيد من انعزال وضعف الكيان وعدم قدرته على لعب الدور المطلوب منه.

حراك الجامعات الأمريكية يختلف في مطالبه عن حراك مأمول للجامعات العربية -كون مطالب طلبة الجامعات الأمريكية هو الانفكاك عن التحالف "الانصهاري" مع الكيان والخروج من عباءة الرواية الصهيونية للقضية الفلسطينية، فيما مطالب أي حراك لطلبة الجامعات العربية عنوانه التضامن مع أهلنا ودفع حكوماتنا نحو دعم نوعي لأهلنا في غزة-، إلا أن هذا الاختلاف في المطالب لن يقف حائلًا أمام حقنا في طرح تساؤل مشروع حول واقع الحريات الأكاديمية في الوطن العربي بشكل عام والاردن بشكل خاص

ففي الوقت الذي يخرج فيه عشرات آلاف الطلبة في الجامعات الغربية وينصبون الخيام داخل جامعاتهم، نجد قبضة أمنية مشددة من قبل عمادات شؤون الطلبة في جامعاتنا تمنع الطلبة من حقهم في التضامن مع أهلنا في فلسطين متذرعين بأنظمة تأديب تجرم الوقفات والاعتصامات.. وفي الوقت الذي يتضامن فيه أكاديميو الجامعات الغربية مع طلبتهم بل ويشاركون في هذه التحركات، نجد أكاديميينا مكبلين ومقيدين بأنظمة وتعليمات تحظر عليهم الحق في التعبير عن رأيهم.