بعد الصفعة التي وجهها له ترامب بالافراج عن الجندي الاسرائيلي من جنسية امريكية، عاد رئيس وزراء الاحتلال للتهديد والتصعيد ضد حماس والشعب الفلسطيني، واكد ان الحرب على غزة لن تتوقف.

وقال نتنياهو، في لقاء مع جنود الاحتياط، اليوم الثلاثاء، إن الحرب في غزة ستستمر حتى "القضاء الكامل على حركة حماس"، وأشار إلى أن الجيش يستعد لمرحلة هجومية جديدة "بكامل القوة" خلال الأيام القريبة، مع إمكانية قبول عمليات تحرير أسرى جزئية دون وقف إطلاق النار. كما كشف عن مساعي التهجير الجماعي لسكان من غزة.

وقال نتنياهو إن هدف الحكومة هو "القضاء على حركة حماس وتحرير جميع الأسرى"، مشددًا على أن "الأمرين يسيران معًا، وهذه هي الطريقة التي نعمل بها".

وأضاف نتنياهو: "نحن على وشك الدخول بكل قوة في الأيام القليلة المقبلة لاستكمال المهمة – واستكمالها يعني إخضاع حماس، وتدميرها بالكامل". 

ولفت إلى احتمال أن تعرض حماس في اللحظة الأخيرة الإفراج عن مجموعة من الأسرى، قائلاً: "قد يقولون فجأة إنهم مستعدون لإطلاق سراح عشرة آخرين – حسنًا، سنأخذهم، وبعدها نستأنف الهجوم. لكن لا يوجد سيناريو نتوقف فيه عن الحرب. قد نوافق على وقف إطلاق نار مؤقت، لكننا مستمرون حتى النهاية".

وتابع نتنياهو: "أنشأنا هيئة حكومية خاصة لتنظيم الخروج من غزة، لكن التحدي الآن يتمثل في إيجاد دول مستعدة لاستيعاب المغادرين. نحن نعمل على هذا الملف حاليًا. وإن أُتيحت لهم الفرصة، أقول لكم إن أكثر من 50% من سكان غزة سيختارون المغادرة – بل أعتقد أن النسبة ستكون أعلى. ولكن في كل الأحوال، حماس لن تبقى هناك"، حسب تعبيره.