شريط الأخبار
المرصد الطلابي يطالب بالغاء عقوبات الطلاب لمشاركنهم بمظاهرات الحكومة تقر مشروع الموازنة العامة بقيمة 12.5 مليار دينار وتوقع نمو 2.5% الفن السابع الصيني يبهر الجماهير الاردنية بمهرجان بكين السينمائي بعمان طلبة جامعات يعتصمون رفضاً للعقوبات بسبب التضامن مع غزة الأردن يسير سربًا من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة المستشفى التخصصي يستقبل مراسل الجزيرة واطفال غزيين مصابين للعلاج فيتو امريكي ضد وقف العدوان في غزة تركيا وإسرائيل و"حلف الأقليات" بينهما الملك وآل نهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان الخارجية :تنفيذ إخلاء طبي لصحفي قناة الجزيرة من غزة مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية مقتل جندي احتلال واصابة قائد كتيبة بعمليات المقاومة شمالي غزة الملك: دور مهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام بالمنطقة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى الإمارات 10 سنوات سجنا للنائب السابق العدوان بتهمة تهريب اسلحة للضفة الحكم بحبس مدانة بالاختلاس في "الاثار" ومحاكمة آخر في "المياه" شفطا مليوني دينار انتهاء مباراة الأردن والكويت بالتعادل الحد الأدنى للأجور: الفناطسة يطالب برفعه الى 300 وعوض يقدره بين 340 - 480 دينارا الملك يمنح أعلى وسام ملكي بريطاني من تشارلز الثالث الملكة تزور جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

ثلاث قضايا غير مترابطة!

ثلاث قضايا غير مترابطة!


د. ذوقان عبيدات

 

​في المهارات؛ يعدّ الإبداع في تنوع الأشتات، وفي تآلفها، فيقال: إن هناك علاقاتٍ خفيةً بين أي حدثين، أو شيئين، أو خبرين، أو شخصين؛ وقد تكون العلاقة بين مجموعة مفاهيم متناثرة وبين شيء ما مختلف: فمثلًا، هناك علاقة بين الفراشة، والنملة، والجدار، والجسر، والتعليم، وبين الإدارة الحديثة! والإبداع هو أن تكشف عن هذه العلاقات غير الظاهرة. ولذلك، سأكتب عن متناثرات وأشتاتٍ! تاركًا المجال لمن يؤلف بين قلوبها!

 

(01)

حقوق الإنسان

ما إن بدأت معركة طوفان الأقصى المجيدة، حتى بدأ أبرياء وغير أبرياء بالسؤال:

أين حقوق الإنسان التي صدّع الغرب رؤوسنا بها؟! إنها أكذوبة الحضارة الغربية!

استغلت أنظمة رسمية، ومؤسّسات رسمية للتشكيك بقضايا الحقوق، بوصفها بضاعة غربية زائفة، ولذلك؛ دعوكم منها فهي مُنْتِنة! فهي فرصتها للتخلص من التزاماتها بحقوق الأفراد والجماعات، والعودة إلى تحقير الإنسان وحرمانه من حقوقه!

قد تكون صورة الحقوق الغربية قد اهتزت، لكن يكفي ما رأينا من قرارات لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في إدانات غير مسبوقة لإسرائيل! بل ويكفي حركة الشارع الغربي، والجامعات الغربية من انتصار لحقوق الإنسان! إضافة لعشرات الشواهد من تحركات قد تكون مستقبلية

 

(02)

صباح النون

​في برنامج مهيب في إذاعة "نون"، الإذاعة الأردنية المفاجئة في قوّتها وسرعة نجاحها، "تعمشقت" أكثر من مرة ببرنامج صباح النون، الذي يقدمه عمر كلاب،؛ كان لي بعض المداخلات:

رأيته برنامجًا جريئًا يعكس إعلامًا حرّا قويّا، شعرت أنه: أثّر على مسيرة اللجنة التربوية لمجلس النواب، ووفّر فرصًا لاحترام مواطن، تجاهلته اللجنة، ودعمَ مواطنًا في تحسين علاقاته مع مؤسسة رسمية، والأهم من ذلك؛ ساهم "صباح النون" في نشر نقد تربوي، أشعر بأنه سيدخل تعديلات منطقية في عدد من المواقف التربوية المُهمّة جدّا، فالنقد وسيلة إصلاح، وكان "صباح النون" فاعلًا جدّا.

تُشكر إذاعة "نون"، خفيفة الدم، ثقيلة التأثير!

(03)

تطوّرات الكويت

بعيدًا عن السياسة، ما إن قرّر أمير الكويت حل مجلس النواب، بعد أن ضاق ذرعًا بسقفه، حتى نشطت أجهزة وأفراد في التحذير، والتهديد، والتخويف، وتحميل المسؤولية إلى طرف اتِّهم بتجاوز الحدود، من دون سؤال الطرف الذي غضب! وظيفة البرلمان النقد والمراقبة إلى جانب التشريع. ولذلك، ما يقوله نائب قد يكون ضمن نطاق واجبه، خلافًا لقرار معاقبته!

​لا أعلم، إذا كان هناك من يرسل رسائل للناخب الأردني بأن يبتعد عن دعم ذوي السقوف العالية! وإلّا فالتجربة الكويتية جاهزة!

أيها المواطنون، انتخبوا المطبّعين، ولا تغامروا بذوي السقوف الشعبويّة!

فهمت علي جنابك!!