ونجح المهرجان (جرش) بالتّأكيد !!
طلعت شناعة
الحمد لله سارت الأمور في مهرجان جرش كما تم التخطيط لها من قِبل
القائمين على المهرجان.
جاء الجمهور والمحبون وعشاق الحياة
وقضوا عشرة أيام وتجوّلوا بين الفن الراقي والثقافة وكان فلسطين وغزّة في قلوبنا
وتغنّى بها المطربون.
كنا وأقصد إدارة المهرجان وعشاق
"جرش" نضع ايدينا على قلوبنا خشية اشياء قد تحدث.. وهذه مسائل في
السياسة وتدبير السياسيين.
شاهدنا العروض والفعاليات ولم نخجل من
أيّ منها.
وكانت آخرها المطربة الفنانة الكبيرة
عفاف راضي التي بصوتها الناعم كالحرير وغنت للقدس وفلسطين كما فعل كل من شارك في
المهرجان.
امتلات المدرجات وكان شارع الاعمدة اشبه
بسوق عكاظ ممتلئا بالزوار واستمع الناس بالآلاف بسهرات تمتد بعضها لما بعد منتصف
الليل.
كانت وزيرة الثقافة السيدة هيفاء النجار
تتنقّل مثل ( نحلة) تحمل "عسل الثقافة" وكان تواضعها الجمّ يثير فينا التشجيع
والأمل. كانت تتوقف هنا وهناك وتتفقد أصحاب الفعاليات في كل مكان.. تراقب وتتابع
وترعى بكل مودة ومحبة.
كذلك أيمن سماوي مدير المهرجان يستقبل
الضيوف ويسال ويسهّل الإجراءات ويعانق الصغير والكبير.
وحوله طاقم وزارة الثقافة والمعنيون
بخدمة الجمهور.
الزملاء والزميلات الاعلاميون (ما
قصّروا ) بأداء الأعمال الموكولة اليهم.. بصمت.
عشرة أيام مرت كنسمات المساء الجرشيّ..
التقينا كائنات جميلة واكتشفنا روعة
اخرين لولا مهرجان جرش لما رايناهم.
كآنت العاصمة عمّان تحتفل باخوتنا
الشعراء والنقّاد والفنانين.. وكذلك حال سائر المحافظات ومدن المملكة.
عشرة أيام.. من الثقافة والفكر والابداع..
كل عام ومهرجان جرش بخير .. كل عام
وبلدنا بخير..