شريط الأخبار
بدء قمة ولي العهد السعودي وترامب بالرياض: ملفات سياسية واقتصادية واستثمارية وأمنية نتنياهو بعد صفعة ترامب: قد نوافق على هدنة مؤقتة، لكن لا يوجد سيناريو تتوقف فيه الحرب الأمن يقبض على 10 اشخاص اعتدوا على مركبات في العقبة الجيش يقبض على 5 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية عودة 17 طفلاً إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في المستشفيات الأردنية قرار قضائي بالغاء احالة امين سلطة المياه للتقاعد المبكر زين تقدم حلول اتصالات متكاملة لمشروع "أبراج بوابة الأردن" العيسوي: الملك يقود تحديثًا يعزز منعة الدولة ويوازن بين الأمن والعدالة ورقة موقف لـ"الديمقراطي الاجتماعي" حول المناهج: التحرر من إرث التلقين والحشو والذهاب لتفاعلية حديثة وتفكير ناقد الضمان : خمسة دنانير وثمانون قرشاً مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين الأردن يدين إقتحامات الاقصى ومحاولة تدنيسه بالقرابين: سابقة خطيرة الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل محافظة العاصمة وغرفة تجارة عمان يبحثان آليات التعاون والتنسيق المشترك الحباشنة تحاضر حول مشروع قانون الضريبة على الأبنية والعقارات لعام ٢٠٢٥ بالاردنية للعلوم والثقافة حماس تسلم الاسير الامريكي الاسرائيلي وتدعو لمفاوضات شاملة هل تتراجع نذر الحرب التجارية: امريكا والصين يعلقان جزئيًا الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا اسعار الذهب تنخفض بقوة بقيمة 2.3 دينار خلال ساعتين الجيش والامن العام يؤجلان أقساط السلف والقروض لشهر أيار بلاغ حكومي بعطلة رسمية بعيد الاستقلال 25 الجاري الاحتلال يباشر بوضع يده ونهب اراضي منطقة c بالضفة المحتلة

مَن فاز، ومَن خسِر؟

مَن فاز، ومَن خسِر؟



   د. ذوقان عبيدات

​لم يبق أحد إلّا وقدّم رأيًا في مفاجآت الانتخابات، وأقدّر كل هذه الآراء على تضاربها!. تجمِع  هذه الآراء أن فوزًا" كاسحًا" لقوائم الإسلاميين، أو حتى لقائمة واحدة، وهزيمة "كاسفة" لكل من عداهم من أحزاب اليسار، والديموقراطية، والقومية، وسائر أحزاب الحكومة.

​نعم! استدركت أحزاب الحكومة فشلها بتجميع نواب ولو على طريقة"الخلايا النائمة"، أو "الغزلان المنفردة الشاردة". وتمت تسوية الأمور على طريقة: "واحنا كمان  اكتسحنا". وما حدا  اكتسح لحاله! يعني لدينا أحزاب الاكتساح ولو بأثر رجعي!!

 

   (01)

     الفوز والخسارة

​من دون أي محاولات تغمية، نجحت قائمة العمل الإسلامي، وأرجع المحللون نجاحها إلى أصالتها، وحسن إدارتها، وعمق ارتباطها  بالمجتمع!! وهذه كلها عوامل وازنة من دون أي مواربة.

 ​أذكّركم هنا بما يسمى القرارات الحكومية ومترتباتها؛ فلكل قرار مترتبات بعيدة المدى، ومتوسطة المدى، وقريبة المدى. وهذه المترتبات قد تكون متضاربة؛ فالقرار الذي يحدث نجاحًا سريعًا  ويبدو أنه حلّ مشكلة ما، قد يخلق مشكلات أكثر تعقيدًا على المدى المتوسط، أو كارثيّا على المدى البعيد! هذا ما يقوله علم الإدارة، وهذا ما يثبته الواقع! ما علاقة ذلك بالفوز، والخسارة، والاكتساح، والانكساف؟

 

(02)

مترتبات قريبة، ومتوسطة، وبعيدة

تذكّروا قرار حل نقابة المعلمين، وما تلاه من إحباطات للمعلمين الذين كانوا في قمة افتخارهم ومعنوياتهم!

قرار، فرح متخذوه من دون أن يحسبوا مترتباته الأخرى على التعليم والمعلم! قرار أسكت المعلمين، وكبت كل حماستهم، أو بعضها! نسي متخذو القرار وما تبعه من عسف، وعصف و"جرجرة" في الوظائف، والنقل والاستغناء والتقاعد، نسوْا ماذا أحدث في نفسية المعلم!

نسي متخذو القرار وجود مائة وعشرين ألفًا من المعلمين في كل قرية! وأن لكل منهم زوجًا، أو زوجة، أو ابنًا، أو صديقًا! وأنّ هؤلاء أعظم خزّان انتخابي!

ولذلك، فاز من دعا إلى نقابة المعلمين، وإلى من ضمّ المعلمين الناقمين إلى قوائمهم! فاز هؤلاء، وخسر متخذو قرار تفتيت المعلمين، بعد أن كسبت الحكومة الجولة الأولى، خسرت أحزابها الجولة الثانية بامتياز!

 

(3)

مَن يكسب الجولة الثالثة؟

​يقال: من يضحك أخيرًا يضحك كثيرًا! كسب أنصار المعلمين الجولة الأولى، ونجحوا في الانتخابات، وخسرت  أحزاب الحكومة، وربما السّلطة الجولة الثانية! بقيت الجولة الحاسمة، هل يكون أداء الفائزين بمستوى نجاحهم؟ وهل ستتقبل أحزاب الحكومة، ومَن  وراءها، وجماهيرها هزيمتها؟ أم هل ستكون الأمور كلها في جيب الحكومة؟

ملاحظة: هل تعلمون أن ما حصل عليه النواب الناجحون جميعًا، أقل مما حصل عليه المرشحون  غير الفائزين!

يعني غير الناجحين يمتلكون أصواتًا تمثيلية وشرعية أكثر ممن

نجحوا!!!

 

فهمت عليّ جنابك؟!