شريط الأخبار
التحرش بالدب كاد يكلفه حياته: تحول لدمية بين اسنان الحيوان الضخم صور الكتلة السيبيرية شديدة البرودة تتواصل وتحذيرات من الصقيع والانجماد الملك يستمع لردي مجلسي الاعيان والنواب على خطاب العرش القبض على شخص اطلق النار على طليقته امام المحمكة بالشونة الشمالية ضبط اعتداءات على مياه نبع وادي السير طلبة من الجامعة الهاشمية يخاطبون رئيس الوزراء للتدخل في قضيتهم رئيس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم للمجلس يعودون مصابي الرابية 1.176 مليار دينار صادرات غرفة تجارة عمان خلال 10 أشهر الملكة رانيا: "مواهب محلية في الأردن لا توصف" الصفدي: غزة باتت مقبرة كبيرة للاطفال والقيم الإنسانية والمعايير الدولية عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية الجغبير: الشركات الصناعية الأردنية تستعد للإستثمار في إعادة تدوير النفايات النواب يعقد جلسة مغلقة لصياغة الرد على خطاب العرش انخفاض اسعار الذهب دينارا في الاسواق المحلية ايقاف مؤقت لرحلات قطار الخط الحديدي الحجازي السياحية العرموطي: الاعتداء على رجال الجيش والأمن مدان وخطوط حمراء الإسرائيليون يضجون بالشكوى: في حيفا الاقتصاد ينهار جراءصواريخ حزب الله .تواصل الكتلة الهوائية الباردة جدا اليوم ليلة القبض على تل ابيب.. مئات صواريخ حزب الله تدك العمق الاسرائيلي “القسام” تعلن: قتل واصابة 10 جنود إسرائيليين

الإسرائيليون يضجون بالشكوى: في حيفا الاقتصاد ينهار جراءصواريخ حزب الله

الإسرائيليون يضجون بالشكوى: في حيفا الاقتصاد ينهار جراءصواريخ حزب الله


 

 

قال رئيس بلدية حيفا شمالي إسرائيل يونا ياهف، الأحد، إن المدينة تعاني من وضع اقتصادي صعب جدا بعد إغلاق المحال التجارية إثر صواريخ "حزب الله”.
وأضاف ياهف لقناة "آي 24 نيوز” العبرية، أنه سيذهب إلى الكنيست (البرلمان) غدا (الاثنين)، من أجل أن يشرح لأعضاء البرلمان الإسرائيلي ما يجري من وضع صعب في المدينة.
وأوضح أن "لجنة المالية بالكنيست والدولة الإسرائيلية لا تفهم أو تعرف ما يجري فيها من أحداث رهيبة وخطيرة، فحيفا مستهدفة، والاقتصاد ينهار والمدينة راكدة اقتصاديا بعد إغلاق المحلات”.
ويكثف "حزب الله” من استهدافه للمدينة الإسرائيلية التي تضم منشآت عسكرية واقتصادية مهمة، بالإضافة إلى استهدافه مستوطنات الكريوت (خليج حيفا)، ما أسفر عن خسائر مادية وحرائق وإصابات بشرية.
وفي وسط إسرائيل، قال رئيس بلدية بيتاح تكفا رامي غرينبرغ، إن أخصائيين نفسيين انتشروا في المدينة بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان.
ونقلت إذاعة "إف إم 103” العبرية، عن غرينبرغ قوله: "انتشار أخصائيين اجتماعيين في موقع سقوط الصاروخ اللبناني”.
وأوضح غرينبرغ، أن "بين الإصابات متوسطة وخفيفة، وهؤلاء الأخصائيون يقدمون الإجابات اللازمة للتخفيف على المستوطنين، جراء توالي سقوط الصواريخ اللبنانية على رؤوسهم”.
تأتي تصريحات غرينبرغ، بينما قالت القناة 12 العبرية، إن إسرائيليين اثنين أصيبا، أحدهما بجروح متوسطة، جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مبنى في مستوطنة بيتح تكفا، كما توقفت حركة الطيران بمطار بن غوريون الدولي في تل أبيب وسط إسرائيل.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مقطع فيديو يظهر دمارا واسعا لمبنى في بيتح تكفا، بعدما تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ أدت لاشتعال النيران فيه.
فشل أمني
وفي السياق ذاته، قال رئيس بلدية نهاريا شمالي إسرائيل رونين مارلي، الأحد، إن تل أبيب فشلت في توفير الأمن لمواطنيها، وأهدرت أموالا ضخمة من ميزانيتها دون جدوى.
ونقلت الإذاعة نفسها عن مارلي قوله، إن "دولة إسرائيل فشلت في توفير الأمن لسكانها، كما سبق وأهدرت ميزانيات ضخمة لإجلاء سكان الجنوب (بمحاذاة قطاع غزة)”.
ووصف مارلي، قرار إسرائيل بإجلاء السكان بـ”الغبي”، موضحا أن تل أبيب سجلت "فشلا ذريعا” حيال هذا الأمر.
وبداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أجلت تل أبيب سكان المستوطنات المحاذية للقطاع جراء صواريخ فصائل فلسطينية، ومع دخول لبنان جبهة إسناد في اليوم التالي، طلبت تل أبيب من عشرات آلاف الإسرائيليين إخلاء منازلهم في عشرات المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أضاف المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت”، العودة الآمنة لسكان الشمال (على حدود لبنان) إلى منازلهم إلى أهداف حرب الإبادة على قطاع غزة (القضاء على حماس وإطلاق سراح المحتجزين وضمان ألا اشكل غزة خطرا على أمن إسرائيل).
ورغم مرور أكثر من عام على الإبادة بغزة، لم تنجح إسرائيل في تحقيق أي من أهدافها الـ4، سواء تلك المتعلقة بقطاع غزة، أو بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 شهيدا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.