شريط الأخبار
ماجد توبه يكتب: بين سوريِّ الضفة الواقي والحديدي.. لا مناص من ملحمة فلسطينية جديدة عاجل إصابات خطيرة بين مستوطنين إثر عملية طعن في تل أبيب مقاومة شرسة بجنين للاحتلال وتفجير عبوة ناسفة بسبعة جنود 4 منهم بحالة خطرة "الخيرية الهاشمية" تعقد شراكات مع منظمات دولية لحشد اكبر حجم مساعدات لغزة مندوبا عن الملك، ولي العهد يشارك بأعمال المنتدى الاقتصادي العيسوي: الأردن، بقيادته الهاشمية، وبعزيمة أبنائه يمضي، نحو مزيد التقدم والازدهار مقتل شاب طعناً بالجبيهة يرجح السعودية لاول زياراته.. ترامب عينه على اكثر من 500 مليار دولار جديدة تصعيد إسرائيلي بالضفة: شهداء وعدوان وحشي على جنين.. وحواجز واعتقالات واصابات واجرام مستوطنين وزير المالية: إجراءات الحكومة ستفضي لتراجع عجز موازنة 2025 إلى 2% بورصة عمان: أرباح الشركات المدرجة في 2024 الأعلى تاريخياً المياه : ضبط اعتداءات جديدة في عين الباشا لبيع مياه غير صالحة للشرب ترامب.. الكاوبوي الامريكي يبدا باطلاق الرصاص بقراراته التنفيذية جمرك عمان يدعو مخالفين لتصويب أوضاعهم ويطرح مركبات بالمزاد ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 50 قرشاً أول دعوى قضائية ضد ترامب بعد تنصيبه رئيساً "الجرائم الإلكترونية" تلاحق حسابات تثير الفتنة والنعرات الملك يهنيء ترامب ويقدر الشراكة بين البلدين ترامب يوزع الوعود والتهديدات والعالم ينتظر: سنستعيد اميركا ولن يستغلنا أحد بعد اليوم الملك يؤكد اهمية تعاون النواب والحكومة لانجاز مسارات التحديث

قائد سوري بالمعارضة المسلحة: سنسعى للسلام الكامل مع إسرائيل إذا نجح ب؟ـ“الإطاحة” بالأسد

قائد سوري بالمعارضة المسلحة: سنسعى للسلام الكامل مع إسرائيل إذا نجح ب؟ـ“الإطاحة” بالأسد


 

نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل” عن قائد عسكري في تنظيم ما يسمى بـ”الجيش السوري الحر”، أنه سيسعون إلى السلام الكامل مع إسرائيل إذا نجح مخططهم بـ”الإطاحة” بحكم الرئيس بشار الأسد.

وأوضحت "تايمز أوف إسرائيل” أنها تحدثت في هذا الأسبوع، مع قائد عسكري متمرد من "الجيش السوري الحر”، مشيرة إلى أن هذا التنظيم "اكتسب اهتماما دوليا عند اندلاع الأزمة السورية في 2011، من خلال السيطرة على مناطق كبيرة في شمال سوريا، بما في ذلك أجزاء من حلب”.

ولفتت إلى أنه في ذلك الوقت، كان يُنظر إلى التنظيم على أنه "قوة المعارضة الأساسية ضد الرئيس الأسد، وبدأ في تلقي الأسلحة والمساعدات من دول غربية وعربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، ولكن بمرور الوقت، أصبحت تركيا الداعم الرئيسي له”، حسب الصحيفة.

ووافق هذا القائد في الجماعة المسلحة، وهو في أوائل الستينيات من عمره، على إجراء مقابلة عبر الهاتف بشرط عدم الكشف عن هويته، وتحدث عن أهداف الحملة الجارية، ورؤيته لمستقبل سوريا والعلاقات مع إسرائيل، والدور الذي يمكن أن تلعبه الدولة اليهودية، في رأيه، بدعم المتمردين، وفق "تايمز أوف إسرائيل Description: https://cdn.optad360.net/icons/branding-ads.svg

وقال: "نحن منفتحون على الصداقة مع الجميع في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل. ليس لدينا أعداء غير نظام الأسد وحزب الله وإيران.. ما فعلته إسرائيل ضد حزب الله في لبنان ساعدنا كثيرا. والآن نحن نعتني بالباقي”، على حد زعمه.

ولدى سؤاله: "إذا حقق المسلحون هدفهم المتمثل في الإطاحة بحكم الأسد، كيف تتخيل العلاقات المستقبلية بين سوريا وإسرائيل؟”

فرد القائد في ما يسمى "الجيش السوري الحر”: "سنسعى إلى السلام الكامل مع إسرائيل، وسنعيش جنبا إلى جنب كجيران. ومنذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، لم ندل بأي تعليقات انتقادية ضد إسرائيل، على عكس "حزب الله” الذي صرح بأن هدفه تحرير القدس ومرتفعات الجولان (التي استولت عليها إسرائيل من سوريا خلال حرب الأيام الستة في عام 1967 وضمتها).. تركيزنا الوحيد هو على التخلص من الأسد والميليشيات الإيرانية”، على حد وصفه.

واستطرد: "نأمل أن نتعايش في وئام ونحول هذه المنطقة وننقلها من حالة الحرب إلى حالة التقدم الاقتصادي، ربما بمساعدة إسرائيلية وأمريكية لإعادة الإعمار. سنسلك مسارا مختلفا عن إيران وحزب الله”.

ولم يعلق على ما إذا كان على اتصال بأي مسؤولين إسرائيليين، لكنه أوضح قائلا: "سأقول فقط أننا ممتنون لإسرائيل على ضرباتها ضد حزب الله والبنية التحتية الإيرانية في سوريا، ونأمل أن تزرع إسرائيل وردة في الحديقة السورية بعد سقوط الأسد وأن تدعم الشعب السوري لصالح المنطقة”، على حد زعمه.

وردا على سؤال: "هل تعتقد أن إسرائيل يجب أن تقدم الدعم المادي للمتمردين؟” قال القائد العسكري في "الجيش السوري الحر” للصحيفة الإسرائيلية: "لدينا ما يكفي من المقاتلين على الأرض.. ما نحتاجه من إسرائيل هو موقف سياسي واضح ضد نظام الأسد (أي دعم المتمردين). نحن بحاجة إلى إشارة سياسية لبناء الثقة مع الشعب السوري”، على حد تعبيره.

وتابع زاعما: "لا ينبغي لإسرائيل أن تجلس وتراقب، وتعتقد أن هذا لن يؤثر عليها. ترسل إيران الآن مقاتلين من العراق لدعم الأسد.. سنواجه أي خصم بكل قدراتنا، لكن يجب على الإسرائيليين أن يحذروا من أن هذه القوات لا تأتي إلينا فقط، بل إنها تأتي إليكم أيضا”.

وأردف: "ينبغي لإسرائيل أن تفكر في ضرب القوات المدعومة من إيران أينما تراها. نحن نحاول منعهم على الطرق ونصب كمائن لهم، لكن ينبغي لإسرائيل أيضًا أن تتحرك من الجو”.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، شن تنظيم "هيئة تحرير الشام” الإرهابي وعدد من التشكيلات المنضوية تحت ما يسمى بالمعارضة السورية المسلحة هجوما واسع النطاق من شمال إدلب باتجاه حلب وحماة.

وفي 30 نوفمبر، أصبحت حلب تحت سيطرة الإرهابيين، وفي 5 ديسمبر غادرت القوات السورية حماة التي استولى عليها المسلحون أيضا، حفاظا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن