شريط الأخبار
صاروخ يمني جديد يعلق كالعادة مطار بن غوريون الملك يتقبل أوراق اعتماد سفراء المكسيك ورواندا وبروناي وأوزبكستان مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران صيد ثمين: مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 2 باستهداف همر عسكري بغزة تقرير: تصاعد أزمة قانون التجنيد في إسرائيل مع انتهاء مهلة الأحزاب الحريدية تقرير: تصاعد أزمة قانون التجنيد في إسرائيل مع انتهاء مهلة الأحزاب الحريدية فخ جوعى غزة.. 75 شهيدا و400 جريح خلال تسلم المساعدات "المياه والري": ضبط 873 إعتداء على قناة الملك عبدالله من بداية العام استطلاع: اغلب اللاجئين السوريين في الاردن لا ينوون الرجوع لسوريا مصري يهاجم متعصبين صهاينة بالمولوتوف بامريكا ويهتف لفلسطين مجزرة الجوعى بغزة: الاحتلال يبيد 31 فلسطينيا ويصيب 200 بمركز المساعدت "خريجي خضوري" تواصل استقبال المشاركات بجائزة خليل السالم الزراعية السعودية: اعادة ربع مليون حاج لا يحمل تصريحا.. واخراج 200 الف مخالف من مكة اللجنة الوزارية العربية الاسلامية: سنواصل جهودنا لوقف العدوان الاسرائيلي صاروخ باليستي وثلاث طائرات مسيرة يمنية تضرب مطار ومناطق العدو الاسرائيلي الملك: ضرورة تكثيف الجهود العربية المبذولة لوقف الحرب على غزة متابعة لزيارة الملك.. العيسوي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء غزة.. صباحٌ آخر من الدم رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل في المنطقة الصفدي اسرائيل مستمرة بقتل كل فرص السلام بالمنطقة

عراب التحديث السياسي سمير الرفاعي يحمل على التجربة الحزبية الجديدة: غير مقنعة وآداء ضعيف

عراب التحديث السياسي سمير الرفاعي يحمل على التجربة الحزبية الجديدة:  غير مقنعة وآداء ضعيف


 

 

 اعتبر رئيس لجنة التحديث السياسي، سمير الرفاعي، أن الانتخابات الأخيرة كانت مرآة واضحة لتوجهات المواطنين في هذه المرحلة، بغض النظر عن تقييمنا لهذه التوجهات.

وأشار الرفاعي، في محاضرة له بمعهد الاعلام الاردني الاثنين إلى أن حوالي 260 ألف ناخب لم يمنحوا أصواتهم للأحزاب، مما يعكس عدم اقتناعهم بها، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من هؤلاء اختاروا إسقاط أوراق بيضاء في صناديق الاقتراع.

وتابع: "الأردنيون مقتنعون بفكرة الأحزاب لكنهم غير مقتنعين بالأحزاب نفسها”.

وأضاف أن الأحزاب التي حصلت على مقاعد عديدة من الدوائر المحلية اعتمدت بشكل أساسي على شخصياتها البارزة وليس على برامجها أو هويتها الحزبية.

وأشار إلى أن البعض تردد في الإعلان عن انتمائه الحزبي خشية تأثير ذلك على فرصه.

وأكد الرفاعي أن غياب التقييم الداخلي للأحزاب وضعف قدرتها على إصلاح ذاتها يقوّض ثقة الشارع بها، متسائلًا: "إذا لم تتمكن الأحزاب من تحقيق تغيير داخلي، فكيف يمكنها أن تصنع تغييرًا على المستوى الوطني؟”.

ونوه الى أنه اطلع على العديد من البرامج الحزبية، لكنه لم يجد فيها ما يثير القناعة أو يقدم حلولًا واقعية لتحديات الشارع.

ولفت الرفاعي إلى أن حصول بعض الأحزاب على عدد كبير من المقاعد تحت قبة البرلمان لا يعني بالضرورة أنها الأقوى أو الأكثر تأثيرًا، موضحًا أن النتائج قد تكون مرتبطة بعوامل أخرى، مثل الشخصيات المرشحة أو الديناميكيات المحلية في الدوائر الانتخابية.

وأكد أيضا أن الرغبة الملكية في تحديث المشهد السياسي وتفعيل دور الأحزاب لم تكن بغرض توزيع المناصب، بل لتحقيق شعور لدى الأردنيين بأنهم جزء من عملية صنع القرار.

وبين أن الأحزاب تعيق الوصول إلى أهداف التحديث السياسي بسبب ضعف أدائها وتجاهلها لإشراك شرائح مجتمعية مهمة، مثل النقابيين، ضمن صفوفها.

وأوضح أن الوزراء الحزبيين الذين تم تعيينهم في الحكومة الحالية جاءوا كممثلين لشخوصهم، وليس بصفتهم أمناء عامين يمثلون توجهات أحزابهم، مما يعكس ضعفًا في التمثيل الحزبي الحقيقي