المناضل جورج عبد الله: التمسك بوحدة لبنان بطوائفه ومذاهبه والتحرك لمواجهة “الصهيونية العالمية”


أكّد المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، اليوم الجمعة، التمسّك بوحدة
لبنان بطوائفه ومذاهبه ومكوّناته كافة، ولا سيما في هذه المرحلة الصعبة التي تمرّ
بها البلاد والمنطقة.
وقال عبد الله خلال مؤتمر صحافي عُقد في بلدته القبيات شمال لبنان: "كنا وما
زلنا نشكّل درعاً واقياً لوحدة هذا الوطن”، داعياً كل الأحزاب والطوائف لمواجهة
أعداء لبنان وعلى رأسهم "الصهيونية العالمية”.
كما أشار إلى أن لبنان "قادر بفضل دماء شهدائه على بناء جيش قادر على مواجهة
مختلف المخاطر”، مؤكداً أن الجيش اللبناني يمتلك "من الجنود والضباط أفضلهم
وأشجعهم”، معتبراً أن "ما ينقصهم هو السلاح وسيكون شعبنا قادراً على تأمينه”.
وختم المناضل اللبناني حديثه في بلدته قائلاً إن "القبيات رمز للوحدة
الوطنية وتراثها يؤكّد ذلك في كل مراحل تاريخ لبنان”.
وكان الأسير المحرّر المناضل جورج إبراهيم عبد الله قد وصل مساء الجمعة إلى
مسقط رأسه في بلدة القبيات شمال لبنان، حيث كانت حشود غفيرة في انتظاره، بعد نهارٍ
حافلٍ من التحضيرات في البلدة وفي منزل عائلته لاستقباله.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أدلى المناضل اللبناني بأولى تصريحاته بعد خروجه حراً
من السجون الفرنسية في مطار بيروت الدولي، حيث استقبله عدد من النواب والشخصيات
الحزبية، إلى جانب حشود شعبية.
وعبّر عبد الله عن موقفه الثابت في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، وهو
موقف أصرّ عليه طوال أعوام أسره الـ41، مشدّداً على أنّه "طالما هناك مقاومة، هناك
عودة إلى الوطن”.