شريط الأخبار
بدء قمة ولي العهد السعودي وترامب بالرياض: ملفات سياسية واقتصادية واستثمارية وأمنية نتنياهو بعد صفعة ترامب: قد نوافق على هدنة مؤقتة، لكن لا يوجد سيناريو تتوقف فيه الحرب الأمن يقبض على 10 اشخاص اعتدوا على مركبات في العقبة الجيش يقبض على 5 أشخاص حاولوا اجتياز الحدود الشمالية عودة 17 طفلاً إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في المستشفيات الأردنية قرار قضائي بالغاء احالة امين سلطة المياه للتقاعد المبكر زين تقدم حلول اتصالات متكاملة لمشروع "أبراج بوابة الأردن" العيسوي: الملك يقود تحديثًا يعزز منعة الدولة ويوازن بين الأمن والعدالة ورقة موقف لـ"الديمقراطي الاجتماعي" حول المناهج: التحرر من إرث التلقين والحشو والذهاب لتفاعلية حديثة وتفكير ناقد الضمان : خمسة دنانير وثمانون قرشاً مقدار الزيادة السنوية للمتقاعدين الأردن يدين إقتحامات الاقصى ومحاولة تدنيسه بالقرابين: سابقة خطيرة الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل محافظة العاصمة وغرفة تجارة عمان يبحثان آليات التعاون والتنسيق المشترك الحباشنة تحاضر حول مشروع قانون الضريبة على الأبنية والعقارات لعام ٢٠٢٥ بالاردنية للعلوم والثقافة حماس تسلم الاسير الامريكي الاسرائيلي وتدعو لمفاوضات شاملة هل تتراجع نذر الحرب التجارية: امريكا والصين يعلقان جزئيًا الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا اسعار الذهب تنخفض بقوة بقيمة 2.3 دينار خلال ساعتين الجيش والامن العام يؤجلان أقساط السلف والقروض لشهر أيار بلاغ حكومي بعطلة رسمية بعيد الاستقلال 25 الجاري الاحتلال يباشر بوضع يده ونهب اراضي منطقة c بالضفة المحتلة

دلالات تضاعف الشيكات المرتجعة

دلالات تضاعف الشيكات المرتجعة

طارق سامي خوري
تضاعف عدد الشيكات المرتجعة خلال الشهر الماضي في الأردن، هو مؤشر اقتصادي يحمل العديد من الدلائل السلبية التي تعكس الحالة الاقتصادية العامة… 
من أبرز هذه الدلائل:

1) تراجع القدرة الشرائية للأفراد والشركات:
زيادة عدد الشيكات المرتجعة يشير إلى أن الأفراد أو الشركات غير قادرين على الوفاء بالتزاماتهم المالية.
يعكس هذا ضغطًا اقتصاديًا واضحًا، سواء بسبب انخفاض الدخل، ارتفاع تكاليف المعيشة، أو تراجع الأداء الاقتصادي العام.

2) زيادة الأعباء المالية:
قد يكون السبب ارتفاع الفوائد البنكية والديون، ما يؤدي إلى عجز الأفراد والشركات عن تسديد الأقساط أو التزاماتهم المالية الأخرى.

3) تراجع النشاط الاقتصادي:
ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة يُعد مؤشرًا على تراجع في حجم النشاط التجاري والاقتصادي.
عندما تواجه الشركات صعوبة في تحصيل أموالها، ينعكس ذلك على سلسلة التوريد ويؤدي إلى تباطؤ عام في الاقتصاد.

4) غياب السيولة النقدية:
زيادة الشيكات المرتجعة دليل على نقص السيولة النقدية لدى الأفراد والشركات، ما يجعلهم يعتمدون بشكل أكبر على الشيكات المؤجلة لسداد التزاماتهم.

5) ضعف ثقة المستثمرين:
زيادة الشيكات المرتجعة قد تؤثر على سمعة السوق الأردني، مما يقلل من ثقة المستثمرين المحليين والأجانب ويزيد من تحفظهم تجاه التعاملات المالية.

6) زيادة النزاعات المالية والقانونية:
تزايد عدد الشيكات المرتجعة يؤدي إلى رفع عدد القضايا المتعلقة بالديون والنزاعات المالية في المحاكم، مما يزيد الضغط على النظام القضائي.

7) انعكاس مباشر على القطاع المصرفي:
يسبب هذا الارتفاع في الشيكات المرتجعة قلقًا للبنوك، حيث يزيد من احتمالية تعثر العملاء في سداد التزاماتهم، مما قد يهدد استقرار القطاع المصرفي.

الحلول الممكنة:
تحسين السياسات الاقتصادية لزيادة السيولة وضمان الاستقرار المالي.
خفض تكاليف الاقتراض عبر تقليل أسعار الفائدة البنكية.
توفير حزم دعم للأفراد والشركات الصغيرة لمواجهة التحديات الاقتصادية.
تعزيز ثقافة الالتزام المالي والتخطيط الاقتصادي السليم.

تضاعف عدد الشيكات المرتجعة يُعد ناقوس خطر يجب التعامل معه بجدية، كونه يعكس حالة اقتصادية صعبة تتطلب إصلاحات شاملة ومستعجلة لضمان استقرار السوق وحماية الأفراد والشركات.

د. طارق سامي خوري