كتلة حزب العمل الإسلامي النيابية تثمن دور الاردن بدعم صمود غزة
باركت كتلة حزب جبهة
العمل الإسلامي النيابية للأمة العربية الإسلامية عامة وللشعب الفلسطيني ومقاومته
الأبية في غزة خاصة انتصارهم المبين على الاحتلال الصهيوني وقوى الاستكبار
والغطرسة الداعمة والمساندة له.
وقالت في بيان "لقد
قدم الشعب الفلسطيني ومقاومته نموذجا فريدا في البطولة والفداء في وجه حرب صهيونية
متوحشة وإجرام غير مسبوق، وخاض حربا ذاد فيها عن الأمة العربية الإسلامية، وكان
الدرع الحامي لها، ورأس الرمح الصائل عنها، ووقف سدا أمام أخطر مشروع للهيمنة
يستهدفها ومزق خرائطه.
واضافت "ستبقى صور
التضحية وأنهار الدماء ومشاهد الدمار التي عاشتها غزة بصبر طوال خمسة عشر شهرا من
الحرب شاهدا على عظمة وثبات أهلنا في فلسطين على أرضهم وصمودهم الأسطوري الذي غير
وجه العالم، وسطرت درسا لا يمحى من تاريخ الشعوب في فرض إرادتها وانتصارها على قوى
الإجرام وكسرها لتسلطها."
ولفتت الى انه يأتي هذا
الانتصار في ظل عجز عربي رسمي وتخاذل أممي دولي أمام احتلال أكد مرة بعد مرة أنه
خارج على كل شرعية دولية، معاد للحقوق الإنسانية، مسكون بعقدة العلو والاستكبار
على الأمم والشعوب، ولا ينصاع لأي قانون، لكن غزة التي وقفت وحدها في وجهه جعلته
يجثو على ركبتيه وينصاع لارادتها وكرامتها.
واكدت الكتلة على ضرورة
"ملاحقة كافة المجرمين من العدو الصهيوني وداعميه والعمل على محاكمتهم،
والاستمرار في المقاطعة الشعبية لبضائع كل جهة تناصر إجرامه واجب لازم، وفعل
أخلاقي يجب أن يتواصل.|
وقالت انه "توقفت
معركة السلاح، ولكن تخوض الآن غزة معركة البناء، لذا فإننا مطالبون كأمة ودول
وشعوب بتقديم كل عون لإعادة إعمار غزة وتضميد جراح أهلها، وبناء كل مرافق الحياة
فيها".
وثمنت كنلة العمل
الاسلامي كل جهد ساند غزة وعمل على وقف مجازر العدو الصهيوني فيها، وقالت "بورك
الأردن الدولة والشعب أرض الحشد والرباط الشامخ بمواقفه النابعة من إيمان عميق
لدعم غزة وفلسطين، الذي تقدم وفتح الباب من سمائه وأرضه لإغاثة غزة ودعم صمودها
أمام حرب التجويع، مثمنين المواقف الملكية الداعمة لغزة في كافة المحافل الدولية،
بوركت جهود جيشنا العربي الباسل الذي كانت مسشفياته في غزة عنوانا لوحدة المعركة والمصير،
وبوركت خطوات شعبنا التي ما غادرت الساحات والشوارع مؤازرة لغزة، وبوركت دماء
أبناء الأردن الأبطال ماهر الجازي وعامر قواس وحسام أبو غزالة.