"حشد" يشيد بانتصار الشعب الفلسطيني ويثمن مواقف الاردن الداعمة


توجه حزب الشعب
الديمقراطي الأردني "حشد"، للشعب الفلسطيني المناضل ومقاومته الباسلة
بكل معاني الفخر والاعتزاز، بمناسبة الإعلان عن وقف إطلاق النار، وإجبار العدو
الصهيوني على الرضوخ والتوقيع بعد مرور خمسة عشر شهراً من الصمود الأسطوري
والمقاومة الاعجازية في مواجهة حرب الإبادة الوحشية على ارض غزة الفلسطينية.
وقال الحزب في بيان له ان
الدروس العظيمة التي قدمها الشعب الفلسطيني على مدى تاريخه الكفاحي الطويل، وفي
معركة الأقصى تحديداً، لتؤكد على تمسكه الابدي بحقوقه الوطنية المشروعة وعلى رأسها
حق العودة إلى الوطن والديار، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
ذات السيادة على ارض الوطن كله وعاصمتها القدس.
وتوجه "حشد"
بالتحية والتقدير والاجلال للشهداء الأردنيين الابرار ولشعبنا الأردني الابي وقواه
الوطنية المنظمة التي لم تتوقف يوما واحداً طيلة فترة العدوان عن تنظيم كافة اشكال
التضامن المادي والسياسي، للشعب الفلسطيني.
وثمن الحزب المواقف
السياسية الإيجابية للمؤسسة الرسمية الأردنية طوال فترة الحرب والعدوان الصهيوني
وذلك "بالتأكيد على شرعية المقاومة والدعوة المتواصلة لوقف حرب الإبادة،
ومقاومة سياسات التهجير العدوانية، ودعوة المنظومة الدولية للالتزام بقوانين هيئة
الأمم المتحدة وتشريعاتها"، هذا إضافة الى مواصلة تقديم المساعدات العينية في
ظل ظروف الحصار والتجويع وتدمير المنظومة الصحية في غزة .
ودعا "حشد"
الى وقف كل اشكال التطبيع السياسي والاقتصادي مع العدو الصهيوني وإلغاء المعاهدات
والاتفاقات التي تمس السيادة الوطنية الأردنية، وذلك استجابة للإرادة الشعبية كما
جسدتها المسيرات والتظاهرات الداعمة للمقاومة، وذلك حماية للأردن ووحدته وتماسكه
الداخلي في مواجهة السياسات الصهيونية التوسعية.
كما توجه بكل الاجلال والاكبار للمقاومة العربية الشجاعة وشهدائها
الابرار التي قدمت تضحيات كبرى لا تنسى ووقفت الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته
في ظل مواقف رسمية عربية وإقليمية ودولية شديدة الصعوبة.
وشدد حزب حشد على ان الشعب الأردني الذي وقف ويقف دوما مع الشعب
الفلسطيني وقضيته العادلة، ليؤكد في هذه المناسبة وكل مناسبة على ضرورة التمسك
بوحدته الداخلية، والتصدي للفتن المشبوهة التي تستهدف النسيج الوطني الأردني
الواحد الموحد.