شريط الأخبار
هكذا يفكر "الثائر" الجولاني.. صحيفة أميركية: سوريا الجديدة “تسعى لعلاقة إستراتيجية مع الولايات المتحدة 100 غواص يواصلون البحث عن حدث مفقود جراء سيول الحسا ليو الرابع عشر.. انتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان ترامب يقطع اتصالاته بنتنياهو.. وقمة امريكية خليجية بالرياض خلال ايام الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس العيسوي: الأردنيون والقيادة الهاشمية عهد متجذر لا تنقضه المحن معاريف: ترامب ألقى بإسرائيل إلى أسفل الدرج عبد الملك الحوثي: الأمة الإسلامية والعربية تتحمّل مسؤولية مباشرة عن الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني القبض على 25 تاجر مخدرات.. منهما عربيان يصنعان الكريستال ولي العهد يلتقي برئيس وزراء اليابان ويؤكد اعتزازه بالعلاقة الراسخة بين البلدين توقيف الكاتب والناشط احمد ابو غنيمة وفق "الجرائم الالكترونية" عطية: 600 وثيقة مفقودة بدائرة الاراضي.. ماذا فعلت الحكومة؟! سوريا والمسكوت عنه الشرع: سوريا أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الوضع انصار الله الحوثي: مستمرون بحظرِ حركةِ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ والملاحةِ الجويةِ بمطارِ اللد دهسا واطلاق نار..عمليتان تصيبان ثلاثة اسرائيليين بالضفة الغربية أبناء عشائر المقابلة وسما الروسان الكنانية يرفعون وثيقة تأييد ودعم للملك الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا مقتل طفل اثر عبثه بسلاح "بمبكشن" بالرمثا ولي العهد يلتقي ولي عهد اليابان

الحساسية المفرطة للثناء والإشادة وآثارها على العلاقات الإنسانية والسياسية

الحساسية المفرطة للثناء والإشادة وآثارها على العلاقات الإنسانية والسياسية

 

.

د. طارق سامي خوري

"االوطن يكبر بالمحبة ويفنى بالبغضاء

 

الحساسية المفرطة للثناء والإشادة هي إحدى المشكلات التي تصيب الأفراد، وأحيانًا حتى الدول. تجعل صاحبها في حالة تأهب دائم، يفسر كل شكر لشخص أو دولة أخرى على أنه انتقاد لقيمته أو تقليل من دوره. يرى أن أي إشادة بإنجازات الآخرين هي انتقاص أو إهانة له.

 

عندما يقوم شخص أو دولة بواجبها الديني أو الأخلاقي أو الإنساني تجاه الآخرين أو الدول الشقيقة، فهذا واجب وليس منّة. الأصل ألا يكون الهدف من العمل انتظار الشكر أو الثناء، بل أن يكون دافعًا نابعًا من القيم والمبادئ.

 

للأسف، نجد أحيانًا أن بعض الأشخاص يعانون من هذه الحساسية لدرجة تجعلهم لا يحتملون رؤية فرح أو انتصار يُنسب لغيرهم. هذه الحالة تعكس ضيق الأفق وغياب الثقة بالنفس. النصر الحقيقي ليس في الحصول على الإشادة، بل في أن يكون عملك نابعًا من نبل الأخلاق ووضوح الهدف.

 

إن النقد الموجه بسبب عدم ذكر شكر علني لدور ما لا يُقلل من أهمية العمل الذي تم تقديمه، بل يُظهر وجود هذه الحساسية المفرطة لدى المنتقدين. العمل الشريف لا ينتظر مقابلًا، ولا يحتاج إلى إثبات قيمته من خلال كلمات. فلنرتقِ بتفكيرنا ونضع الهدف الجماعي فوق الاعتبارات الشخصية.

 

*قال تعالى:*

"إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ” (البقرة: 271)

 

"إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا” (الإنسان: 9)

 

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ” (البقرة: 264)

 

*#الأردن_قوي_متحد*