شريط الأخبار
إسرائيل تكشف تفاصيل أكبر عملية توغّلٍ بسوريّة وتؤكِّد عدم تنازلها عن جبل الشيخ للأبد الملك يلتقي ولي العهد السعودي ويؤكدان رفض الاعتداء على اي دولة عربية الجغبير: خطاب الملك بالدوحة عنوان لموقف عربي صلب طالما انتظرته الشعوب نقابة المهندسين: كلمة الملك في قمة الدوحة محطة تاريخية تؤسس لموقف عربي حاسم نتنياهو يعترف بأن إسرائيل بعزلة سياسية.. ويتهم قطر والصين بالوقوف وراءها! البيان الختامي لقمة الدوحة: غياب المساءلة الدولية لاسرائيل تهديد مباشر للأمن والسلم الإقليمي والدولي الملك يلتقي بالدوحة زعماء عرب ومسلمين.. والتأكيد على تعزيز التضامن المشترك الملك وأمير قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا انطلاق قمة الدوحة وامير قطر يحذر: حكومة نتنياهو تحلم بتحويل المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية الملك امام قمة الدوحة: التهديد الإسرائيلي ليس له حدود وردّنا يجب أن يكون حاسما ورادعا لجنة مشتركة بين وزارة الإدارة المحلية وغرفة تجارة الأردن لمتابعة وحل قضايا القطاع الداوود يطالب بإعطاء دولة فلسطين المزيد من الامتيازات والحقوق كدولة مراقب بالاتحاد البريدي العالمي (فيديو) 80 منظمة دولية تطالب بحظر تجاري شامل على المستوطنات الإسرائيلية هذا ما يقلق اسرائيل مصر تنشر منظومات دفاع جوي صينية حديثة بمواقع استراتيجية داخل سيناء وزير الزراعة والحاج توفيق يبحثان تعزيز الأمن الغذائي واستقرار السوق 11 كاميرا جديدة لمخالفات الهاتف وحزام الامان .. وهذه مواقعها الخصاونة: 7 اكتوبر لم يكن بداية الصراع مع بل امتداد لغياب خيار السلام اسرائيليا 3 وفيات وإصابة بتدهور مركبة في عمّان الملك يغادر الى قطر للمشاركة بالقمة العربية الاسلامية 8 أحزاب أردنية تعلن المشاركة.. 100 مدينة عالمية تشارك باضراب عن الطعام تضامنا مع غزة

الحساسية المفرطة للثناء والإشادة وآثارها على العلاقات الإنسانية والسياسية

الحساسية المفرطة للثناء والإشادة وآثارها على العلاقات الإنسانية والسياسية

 

.

د. طارق سامي خوري

"االوطن يكبر بالمحبة ويفنى بالبغضاء

 

الحساسية المفرطة للثناء والإشادة هي إحدى المشكلات التي تصيب الأفراد، وأحيانًا حتى الدول. تجعل صاحبها في حالة تأهب دائم، يفسر كل شكر لشخص أو دولة أخرى على أنه انتقاد لقيمته أو تقليل من دوره. يرى أن أي إشادة بإنجازات الآخرين هي انتقاص أو إهانة له.

 

عندما يقوم شخص أو دولة بواجبها الديني أو الأخلاقي أو الإنساني تجاه الآخرين أو الدول الشقيقة، فهذا واجب وليس منّة. الأصل ألا يكون الهدف من العمل انتظار الشكر أو الثناء، بل أن يكون دافعًا نابعًا من القيم والمبادئ.

 

للأسف، نجد أحيانًا أن بعض الأشخاص يعانون من هذه الحساسية لدرجة تجعلهم لا يحتملون رؤية فرح أو انتصار يُنسب لغيرهم. هذه الحالة تعكس ضيق الأفق وغياب الثقة بالنفس. النصر الحقيقي ليس في الحصول على الإشادة، بل في أن يكون عملك نابعًا من نبل الأخلاق ووضوح الهدف.

 

إن النقد الموجه بسبب عدم ذكر شكر علني لدور ما لا يُقلل من أهمية العمل الذي تم تقديمه، بل يُظهر وجود هذه الحساسية المفرطة لدى المنتقدين. العمل الشريف لا ينتظر مقابلًا، ولا يحتاج إلى إثبات قيمته من خلال كلمات. فلنرتقِ بتفكيرنا ونضع الهدف الجماعي فوق الاعتبارات الشخصية.

 

*قال تعالى:*

"إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ” (البقرة: 271)

 

"إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا” (الإنسان: 9)

 

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ” (البقرة: 264)

 

*#الأردن_قوي_متحد*