يحيا
شعر: غاوي الذيبة
أصعدن كرمله المعشق
بالصنوبر
وهو يرفع اصبعا
نحو السماء تشهدا
راقبنه فوق الذرى
فالنسر إن وجد الطريق
يظل يخفق عاليا
حتى لو ارتجف المدى
طرزن خضرة لوزه
وامشين خلف غمامه
ليطير بالدحنون والحناء
في نَفَس الصدى
سيدك صمتك يا حجارة
مثلما سيهز أوكار الردى
وأسألنه عن اسمه
عن صوته المجروح
عن صمت الحجارة
في كواليس الثعالب
والعدا
نسر، وما للنسر غير
سمائه
تجتاحه يوم القيامة
وهي تنثر اسمه
يحيا، فيبعثه الصدى؟