شريط الأخبار
صاروخ يمني جديد يعلق كالعادة مطار بن غوريون الملك يتقبل أوراق اعتماد سفراء المكسيك ورواندا وبروناي وأوزبكستان مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران صيد ثمين: مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 2 باستهداف همر عسكري بغزة تقرير: تصاعد أزمة قانون التجنيد في إسرائيل مع انتهاء مهلة الأحزاب الحريدية تقرير: تصاعد أزمة قانون التجنيد في إسرائيل مع انتهاء مهلة الأحزاب الحريدية فخ جوعى غزة.. 75 شهيدا و400 جريح خلال تسلم المساعدات "المياه والري": ضبط 873 إعتداء على قناة الملك عبدالله من بداية العام استطلاع: اغلب اللاجئين السوريين في الاردن لا ينوون الرجوع لسوريا مصري يهاجم متعصبين صهاينة بالمولوتوف بامريكا ويهتف لفلسطين مجزرة الجوعى بغزة: الاحتلال يبيد 31 فلسطينيا ويصيب 200 بمركز المساعدت "خريجي خضوري" تواصل استقبال المشاركات بجائزة خليل السالم الزراعية السعودية: اعادة ربع مليون حاج لا يحمل تصريحا.. واخراج 200 الف مخالف من مكة اللجنة الوزارية العربية الاسلامية: سنواصل جهودنا لوقف العدوان الاسرائيلي صاروخ باليستي وثلاث طائرات مسيرة يمنية تضرب مطار ومناطق العدو الاسرائيلي الملك: ضرورة تكثيف الجهود العربية المبذولة لوقف الحرب على غزة متابعة لزيارة الملك.. العيسوي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء غزة.. صباحٌ آخر من الدم رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل في المنطقة الصفدي اسرائيل مستمرة بقتل كل فرص السلام بالمنطقة

أناجي قبركِ

أناجي قبركِ


 

بقلم /  سوسن الحلبي *

 

مهداة لاسير فلسطيني محرر

 

ثلاثٌة وعشرون عاماً مضت زاحفة... وكأنها آلاف سنين الكون مرَّت على عمري... أعلم أنها كانت أكثر بكثيرٍ مما تخيلت... لكني عُدت الآن... عُدت أبحث عنك يا أغلى ما افتقدت في أسري... عُدت بعد انتهاء الحلم... لأجدكِ في وجوه الناس حولي... في وجه أختي الغالية... في وجه أخي الحبيب... في بيتنا القديم... وجدتك في كل شيءٍ هنا... لكني لم أجدك أنت... 

فأين أنت يا حبيبة؟ وكيف لطيفك الجميل أن يغيب؟ أين قلبك الدافئ يدور حولي... يحتضنني في كل حين؟

أناديك يا غاليتي علكِ تسمعين... نداء قلبٍ لم يحلم بلقاء أحدٍ في وحدته سواك... كان لقاؤك حلماً يرتادني في كل حين... إلى أن أصبح سراباً لم أستطع أن أُدركه...

سامحيني أمي فقد طال الغياب أكثر مما تصورت... وامنحيني دفء أحضانك من تحت التراب...

 كم أشتهي تقبيل يديك الكريميتين!! كم أتوق لرؤية وجهك الكريم!! سأقبل الأرض فوق جسدك الطاهر... علك تشعرين بقدومي... وتتذوقي معي طعم الحرية التي لطالما رفعت أكفكي تسألين الله أن يمنحني إياها... ها قد إستجاب الله لصلواتك ودعاك... وعدت لحيث كنا نحيا سويةً معاً... لكني عدت بعد رحيلك...

أعدك بأن تبقي راضيةً عني... كما اعتدت أن تكوني دوماً كذلك...

فصبراً أمي... فلا يزال أمامنا القليل لنلتقي ونعانق فجر الحرية الذي ارتضيناه معاً... لكن لا تملّي الدعاء... فكلي رجاءٌ بقدوم لقاءٍ ما له من وداع في جنات النعيم...

انتظريني أمي... وادعي لي بقرب اللقاء يا حبيبة... ولشعبنا الصامد بنصرٍ عزيز