شريط الأخبار
بوتين وزيلينسكي يرحبان بحذر بخطة ترامب.. والتسوية المقترحة تصب بصالح روسيا الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة "ذا ناشونال إنترست": هيمنة "إسرائيل" المحدودة تصاعد اعتداءات عصابات المستوطنين الإرهابية في الضفة نتنياهو بعد اقتحامه جنوب سوريا: سنحمي مصالحنا ومن مصلحة دمشق الاتفاق معنا الجمعة: أجواء معتدلة والحرارة أعلى من معدلاتها بـ6 درجات الحملة الأردنية تتفقد 600 أسرة في غزة ضمن استجابتها العاجلة ببطانيات شتوية* ترامب يضحي بكييف لمصالحه: أبرز بنود مسودة الخطة الأميركية للسلام في أوكرانيا وفد رجال أعمال دمشقي يزور عمّان مطلع الشهر المقبل مجتمع نازي: 80% من اليهود الإسرائيليين يعارضون قيام دولة فلسطينية امبريالية الحشيش والإرهاب والجاسوسية "الفلسطينزم": خريطة وعي فلسطيني جديد . ولي العهد: ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجاهزية القتالية لمكافحة الإرهاب البحري الاستفادة من المعجزة الاقتصادية الفيتنامية: كيف يمكن للأردن أن يستفيد من مسار فيتنام في التعافي والوحدة والنمو وجذب الاستثمارات (توتال) الفرنسية تبيع شركتها في الأردن لـ (فيفو) الهولندية المؤتمر الدولي الخامس لجراحة السمنة يناقش دور الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الجراحة اعلان أسماء الفائزين بجائزة غرفة تجارة عمان للبحوث الاقتصادية الهيئتان العامتان غير العاديتين لبنكي "الاتحاد" و"الاستثماري" توافقان على استكمال إجراءات الاندماج بين البنكين ولي العهد يلتقي وجهاء وممثلين عن محافظة الطفيلة في ضانا عباس زكي: استهداف مخيم عين الحلوة ياتي ضمن حرب الابادة للفلسطينيين

أناجي قبركِ

أناجي قبركِ


 

بقلم /  سوسن الحلبي *

 

مهداة لاسير فلسطيني محرر

 

ثلاثٌة وعشرون عاماً مضت زاحفة... وكأنها آلاف سنين الكون مرَّت على عمري... أعلم أنها كانت أكثر بكثيرٍ مما تخيلت... لكني عُدت الآن... عُدت أبحث عنك يا أغلى ما افتقدت في أسري... عُدت بعد انتهاء الحلم... لأجدكِ في وجوه الناس حولي... في وجه أختي الغالية... في وجه أخي الحبيب... في بيتنا القديم... وجدتك في كل شيءٍ هنا... لكني لم أجدك أنت... 

فأين أنت يا حبيبة؟ وكيف لطيفك الجميل أن يغيب؟ أين قلبك الدافئ يدور حولي... يحتضنني في كل حين؟

أناديك يا غاليتي علكِ تسمعين... نداء قلبٍ لم يحلم بلقاء أحدٍ في وحدته سواك... كان لقاؤك حلماً يرتادني في كل حين... إلى أن أصبح سراباً لم أستطع أن أُدركه...

سامحيني أمي فقد طال الغياب أكثر مما تصورت... وامنحيني دفء أحضانك من تحت التراب...

 كم أشتهي تقبيل يديك الكريميتين!! كم أتوق لرؤية وجهك الكريم!! سأقبل الأرض فوق جسدك الطاهر... علك تشعرين بقدومي... وتتذوقي معي طعم الحرية التي لطالما رفعت أكفكي تسألين الله أن يمنحني إياها... ها قد إستجاب الله لصلواتك ودعاك... وعدت لحيث كنا نحيا سويةً معاً... لكني عدت بعد رحيلك...

أعدك بأن تبقي راضيةً عني... كما اعتدت أن تكوني دوماً كذلك...

فصبراً أمي... فلا يزال أمامنا القليل لنلتقي ونعانق فجر الحرية الذي ارتضيناه معاً... لكن لا تملّي الدعاء... فكلي رجاءٌ بقدوم لقاءٍ ما له من وداع في جنات النعيم...

انتظريني أمي... وادعي لي بقرب اللقاء يا حبيبة... ولشعبنا الصامد بنصرٍ عزيز