شريط الأخبار
وزير البيئة بلقائه "تجارة الاردن": تسهيل وحماية الاستثمارات بالمملكة أولوية ثابتة واشنطن غاضبة من وصف الجيش اللبناني لاسرائيل بالعدو.. وتلوح بقطع المساعدات عنه "فلم يعد استثمارا مجديا لنا"! من قصد طارق خوري بمنشوره الرياضي الأخلاقي؟! ترحيب واسع بقرار مجلس الامن بشان غزة وسط تحفظات واعتراضات من اسرائيل وحماس مجلس الأمن يعتمد القرار الأميركي بشأن غزة..روسيا والصين تمتنعان عن التصويت وحماس تعتبره فرضا للوصاية الملكة تلتقي بسيدات من المفرق وتشاركهن الغداء في أم الجمال الملك والعاهل البحريني يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية المومني: اعلان اسماء قريب لاول دفعة من مكلفي خدمة العلم خططا للجريمة بالضفة ونفذاها بالأردن.. الإعدام لطبيب وسجن عشيقته لقتل شخص وحرقه وفاة عشرات المعتمرين اثر حادث مروع بالمدينة المنورة المدرب الاسباني غوارديولا: العالم تخلّى عن فلسطين وسمحنا بتدمير شعب بأكمله خدمة العلم .. النواب يقره في جلسة استمرت ٤ ساعات تحدث فيها ٩٧ نائبا دية: ضريبة الطرود البريدية تزيد الكلفة على المواطن.. ومتعاملو "شي إن" و"تيمو" أبرز المتأثرين "صناعة الاردن": الاقتصاد الوطني يحقق تحسنا ملحوظا بالاكتفاء الذاتي السلعي وتقليص الاعتماد على الواردات البرغوثي: المشروع الأمريكي يفرض وصاية مرفوضة ويهدد سيادة الشعب الفلسطيني الغارديان: عالم بلا قانون أو مستقبل.. والقوة تحرك امريكا كدولة مارقة وسط تحفظات اسرائيلية وفلسطينية.. مجلس الأمن يصوت على قرار تشكيل "قوة استقرار" بغزة اليوم "المقاولين" تسلّم 1500 طرد غذائي للهيئة الخيرية الهاشمية دعماً لغزة البلبيسي: الوضع الوبائي طبيعي.. وانتشار الفيروسات بهذا الوقت غير مقلق غرف الصناعة تثمن تعديل الرسوم الجمركية ومواءمة مصلحة المواطن والاقتصاد الوطني

أناجي قبركِ

أناجي قبركِ


 

بقلم /  سوسن الحلبي *

 

مهداة لاسير فلسطيني محرر

 

ثلاثٌة وعشرون عاماً مضت زاحفة... وكأنها آلاف سنين الكون مرَّت على عمري... أعلم أنها كانت أكثر بكثيرٍ مما تخيلت... لكني عُدت الآن... عُدت أبحث عنك يا أغلى ما افتقدت في أسري... عُدت بعد انتهاء الحلم... لأجدكِ في وجوه الناس حولي... في وجه أختي الغالية... في وجه أخي الحبيب... في بيتنا القديم... وجدتك في كل شيءٍ هنا... لكني لم أجدك أنت... 

فأين أنت يا حبيبة؟ وكيف لطيفك الجميل أن يغيب؟ أين قلبك الدافئ يدور حولي... يحتضنني في كل حين؟

أناديك يا غاليتي علكِ تسمعين... نداء قلبٍ لم يحلم بلقاء أحدٍ في وحدته سواك... كان لقاؤك حلماً يرتادني في كل حين... إلى أن أصبح سراباً لم أستطع أن أُدركه...

سامحيني أمي فقد طال الغياب أكثر مما تصورت... وامنحيني دفء أحضانك من تحت التراب...

 كم أشتهي تقبيل يديك الكريميتين!! كم أتوق لرؤية وجهك الكريم!! سأقبل الأرض فوق جسدك الطاهر... علك تشعرين بقدومي... وتتذوقي معي طعم الحرية التي لطالما رفعت أكفكي تسألين الله أن يمنحني إياها... ها قد إستجاب الله لصلواتك ودعاك... وعدت لحيث كنا نحيا سويةً معاً... لكني عدت بعد رحيلك...

أعدك بأن تبقي راضيةً عني... كما اعتدت أن تكوني دوماً كذلك...

فصبراً أمي... فلا يزال أمامنا القليل لنلتقي ونعانق فجر الحرية الذي ارتضيناه معاً... لكن لا تملّي الدعاء... فكلي رجاءٌ بقدوم لقاءٍ ما له من وداع في جنات النعيم...

انتظريني أمي... وادعي لي بقرب اللقاء يا حبيبة... ولشعبنا الصامد بنصرٍ عزيز