شريط الأخبار
الغارديان: واشنطن وأوروبا تدفعان لتشكيل قوة دولية بقيادة مصر للسيطرة على الأمن في غزة ضبط 4 مركبات شاركت بإغلاق الطريق خلال فاردة زفاف الاتفاق النووي الإيراني يصل نهايته رسميا.. أيران لم تعد تثق بدبلوماسية الغرب وهذه أخطر السيناريوهات المتوقعة السبت والاحد: انخفاض تدريجي على الحرارة.. واجواء باردة ليلا وفاة شخص سقوطا من الطابق الخامس بعمان المدعي العام يوقف 55 طالبا على ذمة التحقيق بمشاجرة "الأردنية" "الديمقراطي الاجتماعي" يؤكد تضامنه مع موظفي البلديات ويدعم مطالب معتصمي معان "يديعوت احرونوت": نتنياهو تراجع عن حضور "شرم الشيخ" بعد تهديدات سموتريتش وبن غفير الجنائية الدولية ترفض طلبا اسرائيليا بوقف ملاحقة نتنياهو وغالانت الحائزة على نوبل للسلام تؤيد حرب الابادة للفلسطينيين فرنسا وبريطانيا تعدان قرارا لاعتماده في مجلس الأمن لنشر قوة دولية في غزة لـ”إرساء الأمن” "الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" يطالب بتحقيق دولي لتعذيب وقتل الاسرى الفلسطينيين الجامعة الاردنية: عقوبات تصل للفصل بحق المشاركين بالمشاجرة 160 ألف لاجئ سوري يعودون من الأردن إلى سوريا اغلبهم اطفال ونساء الأونروا: الغزيون عاجزون عن شراء الطعام.. وتطالب بتدفق غير مقيّد للمساعدات خوري يدعو الاردن للتنسيق مع دول صديقة لارسال مستشفى عائم لغزة أردني يبيع كليته لسفير عربي.. ومحاولته بيع كلية زوجته تفضحه بعد اشتداد الخلاف حول اوكرانيا.. قمة بين ترامب وبوتين بالمجر لإنهاء الحرب الحوثي: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لإسناد غزة في حال معاودة العدوان الإسرائيلي هآرتس: “توحدنا الكراهية”.. هل تشعل محاكمة نتنياهو الشرارة الأولى لـ “حرب داخلية”؟

أناجي قبركِ

أناجي قبركِ


 

بقلم /  سوسن الحلبي *

 

مهداة لاسير فلسطيني محرر

 

ثلاثٌة وعشرون عاماً مضت زاحفة... وكأنها آلاف سنين الكون مرَّت على عمري... أعلم أنها كانت أكثر بكثيرٍ مما تخيلت... لكني عُدت الآن... عُدت أبحث عنك يا أغلى ما افتقدت في أسري... عُدت بعد انتهاء الحلم... لأجدكِ في وجوه الناس حولي... في وجه أختي الغالية... في وجه أخي الحبيب... في بيتنا القديم... وجدتك في كل شيءٍ هنا... لكني لم أجدك أنت... 

فأين أنت يا حبيبة؟ وكيف لطيفك الجميل أن يغيب؟ أين قلبك الدافئ يدور حولي... يحتضنني في كل حين؟

أناديك يا غاليتي علكِ تسمعين... نداء قلبٍ لم يحلم بلقاء أحدٍ في وحدته سواك... كان لقاؤك حلماً يرتادني في كل حين... إلى أن أصبح سراباً لم أستطع أن أُدركه...

سامحيني أمي فقد طال الغياب أكثر مما تصورت... وامنحيني دفء أحضانك من تحت التراب...

 كم أشتهي تقبيل يديك الكريميتين!! كم أتوق لرؤية وجهك الكريم!! سأقبل الأرض فوق جسدك الطاهر... علك تشعرين بقدومي... وتتذوقي معي طعم الحرية التي لطالما رفعت أكفكي تسألين الله أن يمنحني إياها... ها قد إستجاب الله لصلواتك ودعاك... وعدت لحيث كنا نحيا سويةً معاً... لكني عدت بعد رحيلك...

أعدك بأن تبقي راضيةً عني... كما اعتدت أن تكوني دوماً كذلك...

فصبراً أمي... فلا يزال أمامنا القليل لنلتقي ونعانق فجر الحرية الذي ارتضيناه معاً... لكن لا تملّي الدعاء... فكلي رجاءٌ بقدوم لقاءٍ ما له من وداع في جنات النعيم...

انتظريني أمي... وادعي لي بقرب اللقاء يا حبيبة... ولشعبنا الصامد بنصرٍ عزيز