شريط الأخبار
تطهير الوكالات الفيدرالية: ترامب يقود أكبر عملية تسريح بتاريخ أميركا وفاة عائلة من 4 افراد اختناقا بغاز المدفأة باربد الملك يؤكد باتصال والرئيس العراقي رفض التهجير للفلسطينيين مقتل شخص طعنا والقبض على القاتل بجبل النصر ولي العهد يقرا الفاتحة على قبر الحسين بن طلال المومني: نمضي بثبات بقيادة الملك على درب التحديث والبناء مسيرة حاشدة وسط البلد رفضا للتهجير ودعما للشعب الفلسطيني عشرات الاف الاردنيين ينظمون مسيرات داعمة للملك ورافضة لتهجير الفلسطينيين نتنياهو يقترح على السعودية لرفضها التطبيع: اقيموا الدولة الفلسطينية في الأراضي السعودية “الشاسعة” الأردنيون يحيون الذكرى الـ26 ليوم الوفاء والبيعة هل تكون قنبلة ترامب ضم مستوطنات الضفة بدل التهجير المستحيل بغزة؟! الملك يلتقي العاهل البريطاني بلندن سطو مسلح على صيدلية في ملكا بإربد وقفات تضامنية حاشدة ظهر الجمعة بمختلف المحافظات دعما للملك ونصرة لفلسطينكذلط نائب الملك يزور ضريح الملك الحسين فورين بوليسي: خطة ترامب بشأن غزة هي جنون محض استمرار تأثير الكتلة الباردة والامطار اليوم.. وتنحسر بدءا من الجمعة الملك يغادر متوجها بزيارة عمل للمملكة المتحدة والولايات المتحدة مؤيدوه وخصومه يعارضون خطة المفصوم ترامب وهو يقول "الجيمع" احبوها! الصومال والمغرب يخطط ترامب لتهجير الغزيين اليها

أناجي قبركِ

أناجي قبركِ


 

بقلم /  سوسن الحلبي *

 

مهداة لاسير فلسطيني محرر

 

ثلاثٌة وعشرون عاماً مضت زاحفة... وكأنها آلاف سنين الكون مرَّت على عمري... أعلم أنها كانت أكثر بكثيرٍ مما تخيلت... لكني عُدت الآن... عُدت أبحث عنك يا أغلى ما افتقدت في أسري... عُدت بعد انتهاء الحلم... لأجدكِ في وجوه الناس حولي... في وجه أختي الغالية... في وجه أخي الحبيب... في بيتنا القديم... وجدتك في كل شيءٍ هنا... لكني لم أجدك أنت... 

فأين أنت يا حبيبة؟ وكيف لطيفك الجميل أن يغيب؟ أين قلبك الدافئ يدور حولي... يحتضنني في كل حين؟

أناديك يا غاليتي علكِ تسمعين... نداء قلبٍ لم يحلم بلقاء أحدٍ في وحدته سواك... كان لقاؤك حلماً يرتادني في كل حين... إلى أن أصبح سراباً لم أستطع أن أُدركه...

سامحيني أمي فقد طال الغياب أكثر مما تصورت... وامنحيني دفء أحضانك من تحت التراب...

 كم أشتهي تقبيل يديك الكريميتين!! كم أتوق لرؤية وجهك الكريم!! سأقبل الأرض فوق جسدك الطاهر... علك تشعرين بقدومي... وتتذوقي معي طعم الحرية التي لطالما رفعت أكفكي تسألين الله أن يمنحني إياها... ها قد إستجاب الله لصلواتك ودعاك... وعدت لحيث كنا نحيا سويةً معاً... لكني عدت بعد رحيلك...

أعدك بأن تبقي راضيةً عني... كما اعتدت أن تكوني دوماً كذلك...

فصبراً أمي... فلا يزال أمامنا القليل لنلتقي ونعانق فجر الحرية الذي ارتضيناه معاً... لكن لا تملّي الدعاء... فكلي رجاءٌ بقدوم لقاءٍ ما له من وداع في جنات النعيم...

انتظريني أمي... وادعي لي بقرب اللقاء يا حبيبة... ولشعبنا الصامد بنصرٍ عزيز