كتلة جبهة العمل الإسلامي" النيابية:الاردن وفلسطين سيتصديان لمخططات التهجير


قالت كتلة حزب جبهة العمل الاسلامي إن
ما جاء بتصريحات الرئيس الامريكي من تهجير و تطهير عرقي لأهل غزة "يمثل خروجا
على القانون الدولي و إخلالا بالسلم والأمن العالميين ويرتب المساءلة الجنائية ..
واكدت انه لا يخفى على البشرية
دعم الولايات المتحدة الأمريكية و مشاركتها للاحتلال الصهيوني بالحرب
على غزة وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية
واحداث الفوضى والدمار الهائل بشكل مباشر
..
واضافت كتلة الحزب ببيان بله "هذا و في إطار الرد على
تصريحات ترامب بإعلان الحرب و التوسع ... و التهجير والتطهير العرقي لأهل
غزة فإن القول للمقاومة واهل غزة وهم من يمثلون أنفسهم ويقررون مصيرهم
ومصالحهم العليا وعلاقاتهم باشقائهم العرب والمسلمين..
وليس للامريكان واليهود المحتلين الصهاينة فرض وصايتهم
على الأشقاء في غزة
.".
واشار الى ان العالم كله يشاهد أهل
غزة وقد بدأت تحركاتهم وتحشداتهم في الميادين للعودة إلى منازلهم حتى وهي
مدمرة "فأهل غزة لا يقبلون بديلا عنها في أي مكان في العالم
.. وهم في ذلك يمارسون حقهم بتقرير مصيرهم وفق المشروعية و القانون
الدولي" ..
وقالت الكتلة أن هذه التصريحات لا
قيمة شرعية لها و لا قانونية ويستحيل عقلا وواقعا إنفاذها وتمثل مراهقة
ومغامرة سياسية لحسابات دينية وسياسية غير شرعية..واكدت أن ما عجزت عن تحقيقه الولايات
المتحدة الأمريكية والاحتلال الصهيوني واحلافهم في الحرب على غزة لن
ينالوه بأية وسيلة أخرى.. فصمود وثبات المقاومة وحاضنتها
الشعبية شكل خط الدفاع الأول عن غزة و فلسطين و الاردن والأمة ..
وذكرت الكتلة انها "لطالما حذرنا
أن الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الصهيوني يستهدفون النظام العربي
والإسلامي بمجموعه وليس فلسطين وحدها..هذا و إن الشعب الاردني والشعب
الفلسطيني والأمة على قلب رجل واحد في مواجهة المخططات والمشاريع الأمريكية
والصهيونية" ..
وقلت كتلة العمل الاسلامي إن طريق
الأمن والاستقرار والسلام العالمي لا يمكن أن يتحقق إلا بزوال الاحتلال
الصهيوني وتحرير كامل التراب الفلسطيني وعودة المسجد الأقصى المبارك إلى
المسلمين وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين وتعويضهم ورفض كل المشاريع
الاستعمارية ..
واعلنت " أننا في خندق الدفاع
عن الأردن وأمنه واستقراره وسيادته وأنه عصي على التطبيع والتطويع والوطن
البديل والتهجير والتهديد"
.هذا الوطن الذي نعشق أرضه وسماءه
وهواءه" ..
واستذكرت كتلة العمل الاسلامي في هذا الإطار ما أعلن عنه جلالة
الملك انه لا ليهودية القدس ولا للتهجير ولا للتوطين ولا للوطن البديل وأنها تعتبر
خطوطا حمراء ..وقالت "
نحن ندعم بقوة هذا الموقف
الذي يحافظ على الحقوق الأردنية والفلسطينة والعربية والإسلامية و هذا يتطلب وحدة
الصف وجمع الكلمة وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة المخططات الأمريكية والمشروع
الصهيوني ..
واكدت انه لا بد من إعادة النظر
بوجود القواعد الأمريكية على الأرض الأردنية والعربية والتي تشكل عبئا أمنيا
واستراتيجيا واقتصاديا واجتماعيا ويشكل وجودها خطرا على الهوية العربية والإسلامية
و الأردنية ..
وفي ذات السياق فإن الحكومة
مدعوة لتقديم شكوى لمجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة لاهاي لمحاكمة
ترامب كمجرم حرب ..
كما لا بد من الدعوة لعقد اجتماع
طارىء لجامعة الدول العربية و لمنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتهم ومواجهة
هذه المشاريع الاستعمارية التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية وأمنها واستقرارها
وسيادتها ووحدتها ..
ودعت لإلغاء كافة الاتفاقيات مع العدو
الصهيوني وقطع العلاقات الدبلوماسية معه..
وجددت التاكيد على مطالبها بإحياء الروح العسكرية و عودة الخدمة
العسكرية لمواجهة كل التحديات الماثلة أمامنا..
وإننا نستذكر معركة الكرامة ودور
الجيش العربي بكسر إرادة الاحتلال وإجبارهم على طلب وقف إطلاق النار ..