شريط الأخبار
فخ جوعى غزة.. 75 شهيدا و400 جريح خلال تسلم المساعدات "المياه والري": ضبط 873 إعتداء على قناة الملك عبدالله من بداية العام استطلاع: اغلب اللاجئين السوريين في الاردن لا ينوون الرجوع لسوريا مصري يهاجم متعصبين صهاينة بالمولوتوف بامريكا ويهتف لفلسطين مجزرة الجوعى بغزة: الاحتلال يبيد 31 فلسطينيا ويصيب 200 بمركز المساعدت "خريجي خضوري" تواصل استقبال المشاركات بجائزة خليل السالم الزراعية السعودية: اعادة ربع مليون حاج لا يحمل تصريحا.. واخراج 200 الف مخالف من مكة اللجنة الوزارية العربية الاسلامية: سنواصل جهودنا لوقف العدوان الاسرائيلي صاروخ باليستي وثلاث طائرات مسيرة يمنية تضرب مطار ومناطق العدو الاسرائيلي الملك: ضرورة تكثيف الجهود العربية المبذولة لوقف الحرب على غزة متابعة لزيارة الملك.. العيسوي يلتقي شيوخ ووجهاء الجفر للوقوف على مطالب واحتياجات القضاء غزة.. صباحٌ آخر من الدم رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل في المنطقة الصفدي اسرائيل مستمرة بقتل كل فرص السلام بالمنطقة رئيس الوزراء يوجه بتخصيص أراضٍ لإنشاء إسكانات للمعلمين في المحافظات ويتكوف: رد حماس على مقترح الهدنة غير مقبول بتاتا الاحتلال يزعم رسميا استشهاد محمد السنوار حماس تسلم ردّها على المقترح الأمريكي: نعم ولكن تثبيت سعر الكاز وبنزين 90 وخفض 95 والسولار "الرعاية التنفسية" تدق ناقوس الخطر: الأردن السابع عالميًا في انتشار التدخين

ثلاث لاءات ملكية ثابتة راسخة تاريخية

ثلاث لاءات ملكية  ثابتة راسخة تاريخية

 

النائب حسين كريشان

رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية

 

ليس بغريب المواقف الأردنية الثابتة  والتاريخية فالأردن  يقف دائما سدًا منيعًا في وجه كل المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو أي حلول تتعارض مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني  في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفق قرارات الشرعية الدولية.  

يأتي موقف الأردن كصوت عربي ثابت في وجه هذه المشاريع في كل المحافل الدولية فجلالة الملك عبدالله الثاني  يؤكد باستمرار أن الأردن لن يكون جزءاً من أي خطة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، أو تمس بمصالحه الوطنية وهي مواقف تؤمن ان استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه الا  بالسلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط وهي رؤية لطالما حملها جلالة الملك على اكتافه خلال لقائته المستمرة وزياراته الرسمية .

 

جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أطلق اللاءات الثلاث لا للوطن البديل لا للتوطين لا لتهجير الفلسطينيين لم تكن مجرد شعارات بل هي ثوابت وطنية أردنية راسخة تمثل خطًا أحمر ، وإن موقف جلالته ثابت فقد أكد منذ توليه سلطاته الدستورية في كل مناسبة أن الأردن لن يكون طرفًا في أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الفلسطينيين التاريخية والسياسية قالها بوضوح لا للوطن البديل لأن فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين ولا يمكن فرض حلولًا على حساب السيادة الأردنية أو الحقوق الفلسطينية ولهم حق العودة إلى وطنهم وليس من حق أي جهة أن تجعله موضع مساومة

 

 ظهرت محاولات عديدة لإعادة طرح مشاريع تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم وكان آخرها التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول  تهجير أبناء غزة إلى الأردن ومصر وهي تعكس ذهنية استعمارية تحاول فرض حلول على حساب الشعوب وحقوقها التاريخية.

 

الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني أعلن موقفه بوضوح أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم مرفوضة تمامًا ولن يسمح الأردن بأن يكون جزءًا من أي مؤامرة تستهدف تصفية القضية لأن ذلك يتناقض مع كل الثوابت الوطنية الأردنية ويمثل خطرًا على القضية الفلسطينية برمتها ، والشعب الأردني بكل مكوناته يقف خلف  القيادة الهاشمية  في كل المواقف التي تحفظ امن واستقرا المنطقة لأن اللاءات الثلاث ليست مجرد رؤية سياسية بل هي التزام تاريخي يعكس مسؤولية الأردن تجاه القضية الفلسطينية و الأردن لم يكن يومًا إلا داعمًا للحق الفلسطيني ومدافعًا عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية .

 

لا للوطن البديل لأن فلسطين للفلسطينيين ولا للتوطين لأن حق العودة لا تنازل عنه والأردن لن يكون جزءًا من أي مؤامرة تستهدف حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وعلى جغرافية فلسطين الابدية