الاحتلال يزعم رسميا استشهاد محمد السنوار


اعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي وشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش (الشاباك)، السبت،
رسمياً، استشهاد قائد حركة حماس في قطاع غزة، محمد السنوار.
وقال الجيش
الإسرائيلي إن "السنوار قُتل بمجمع قيادة تحت مستشفى بخان يونس في 13 مايو
(أيار).
كما أكد
الجيش الإسرائيلي "مقتل محمد شبانة قائد لواء رفح رفقة السنوار".
وصرح وزير
الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد مقتل السنوار بأن "عز الدين الحداد وخليل
الحية على قائمة الاستهداف".
والأحد
الماضي، أكد كاتس مقتل السنوار، بعد غموض لفّ مصيره، فيما كشفت مصادر مطلعة حصول
فراغ في قيادة حركة حماس.
وأفادت مصادر
أن غارة جوية إسرائيلية قتلت السنوار، إلى جانب عدد من كبار النشطاء في خان يونس.
وأضافت أن
قادة حماس اجتمعوا في نفق يوم الضربة، لبحث محادثات وقف إطلاق النار، منتهكين بذلك
البروتوكولات الأمنية، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
فيما أفاد
مسؤولون في الحركة وآخرون عرب أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت السنوار أصابته
أثناء حضوره اجتماعا لكبار قادة الحركة، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر المهمين
وترك فراغا في القيادة العليا للحركة.
وقال
المسؤولون إن الغارة الجوية قتلت السنوار، الذي تم دفنه بهدوء بعد أيام، إلى جانب
قادة آخرين، من بينهم محمد شبانة، قائد لواء رفح التابع للحركة، مشددين على أن
الاجتماع خالف بروتوكولات حماس الأمنية خلال الحرب، وأتاح لإسرائيل فرصة لضرب عدة
أهداف بالغة الأهمية في آن واحد.
وجاءت عملية
الاغتيال في وقت أصبح فيه السنوار الرئيس الفعلي لحماس في غزة بعد أن قتلت إسرائيل
في أكتوبر (تشرين الأول) شقيقه يحيى، العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)
2023 على المستوطنات الإسرائيلية.