تلقت الهيئة الإستشارية "لتجمع النقابي المهني بنقابة الاطباء" بتظ"إستغراب وقلق شديدين" واقعة إعتقال الدكتور عصام الخواجا الناشط السياسي والنقابي، وعضو "الهيئة"، والإستشاري الأول في أمراض أعصاب الأطفال.

ورات في تصريح لها أن هذا "الإجراء التعسفي لا يمكن تبريره مطلقا، لما يعرفه الجميع عن الدكتور الخواجا من وعي وسلوك سديد، وإتزانه العالي في القول والممارسة، وتفانيه في العمل، والقيام بواجباته تجاه المريض والمنظومة الصحية".

واشارت الى انه "يشهد بذلك كل من عمل أو تعامل مع الدكتور عصام على دوره في تجويد الخدمة الطبية المقدمة، والإرتقاء بها، وتقديمها بعدالة لمن يستحقها". كما"عرف عن الدكتور عصام إخلاصه للوطن، وتقديمه للجهد المثابر من أجل تطور الأردن الديمقراطي وتعزيز المشاركة الشعبية الواعية.. كما عرف عنه إلتزامة المبدئي والثابت بالمشاركة تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين.. القضية المركزية للأمة لعربية".

واعتبرت الهيئة بأن إعتقال الدكتور الخواجا "تعديا صريحا على الحريات، ويأتي على خلفية التضييق المتزايد على المشاركة في الحراك الشعبي الداعم لغزة".. كما اعتبرته "يشكل انتهاكاً صريحاً للحقوق الأساسية التي كفلها القانون، كما يتعارض مع التزامات الأردن الدولية بحقوق الإنسان".

وطالبت الهيئة مجلس نقابة الاطباء بالتحرك بشكل فاعل للوقوف إلى جانب الزميل الخواجا، ونذكر بالمادة القانونية التي تشترط وجود ممثل لمجلس النقابة عند التحقيق معه. 

وقالت "إنطلاقا من ثقتنا بقضائنا العادل، ومن أجل حماية الحقوق الخاصة والعامة التي كفلها الدستور، يطالب "التجمع" الجهات المعنيه بالإفراج الفوري عن د. عصام الخواجا، وينتظر عودته السريعة إلى مكان عمله، وممارسة واجباته بين زملائه وأهله ورفاقه".