.

أكّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، ورئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، في كلمة مصوّرة ألقاها مساء الخميس، أن الحركة لم ترفض مقترح المبعوث الأميركيّ، ستيف ويتكوف، الأخير، مشيرا إلى أنها قدّمت "بعض التعديلات عليه"، رغم أنه "لا يشمل ضمانات لإنهاء الحرب، أو الانسحاب من القطاع".

وذكر خليل الحية، أن "الاحتلال يعمل على إنهاء الوجود الفلسطيني في كل فلسطين، ابتداء من غزة".

وأضاف أن "حكومة نتنياهو ماضية في مشروعها التوسعي، ويجب وقفها بكل الوسائل"، مشيرا إلى أن الحركة "تخوض مفاوضات مكثفة ومستمرة، للوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، والانسحاب من غزة، وإدخال المساعدات".

وتابع رئيس حماس: "وافقنا على المقترح الذي قدمه الوسطاء في آذار/ مارس الماضي، لاستكمال المرحلة الثانية من الاتفاق الموقع ،في كانون الثاني/ يناير الماضي".

وأضاف: "قدمنا عرضا بصفقة شاملة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف الحرب، لكن الاحتلال رفضه".

وقال خليل الحيّة: "لم نرفض مقترح ويتكوف الأخير، وقدمنا بعض التعديلات عليه، رغم أنه لا يشمل ضمانات لإنهاء الحرب، أو الانسحاب من القطاع".

وأضاف: "جاهزون لتسليم الحكم في غزة فورا لأي جسم مهني، متفق بشأنه".

وذكر خليل الحية أنه "قبل أسبوعين، قدم لنا مقترح أميركي، لكن العدو رفضه"، مضيفا أن "نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى، وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة".

وشدّد على أنّ "نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية".

وذكر أن "حماس لم ترفض مقترح ويتكوف الأخير، بل قدمنا تعديلات عليه... نؤكد استعدادنا لجولة مفاوضات حقيقية للوصول إلى اتفاق".

واستنكر الحية "اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال".

وذكر أن "الفيتو الأميركي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة، مستنكر".

وأقرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الخميس، بتسليح عصابات في قطاع غزة، مشدّدا على أن ذلك "أمر جيّد" من شأنه حماية عناصر جيش الاحتلال.

وبعد ساعات قليلة من كشف رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أمر سرًا بتسليح "عائلات إجرامية" في قطاع غزة بـ"الأسلحة الخفيفة وبنادق هجومية"، بواسطة جهاز الأمن الإسرائيلي، قال نتنياهو: "بناءً على نصيحة مسؤولين أمنيين، فعّلنا عشائر في غزة، معارِضة لحماس".

وأضاف أن "هذا أمر جيد، وينقذ أرواح جنود الجيش الإسرائيلي".