شريط الأخبار
ولي العهد يبحث تعزيز التعاون مع مملكة البحرين ولي العهد يلتقي برؤساء تنفيذيين ومؤسسي شركات عالمية في الرياض ولي العهد من الرياض: ضرورة ضمان تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة بجميع مراحله تصعيد خطير والاحتلال يخرق الهدنة: 9 شهداء وجرحى بقصف اسرائيلي.. وحماس تنفي علاقتها بحادث رفح مندوبا عن الملك .. ولي العهد يشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض توقيف النائب السابق محمد عناد الفايز الملك والرئيس العراقي يبحثان توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري كيف تقلب جمعية وكلاء وموزعي السيارات الحقائق.. وتسوق لقرارات تضرب قطاع المركبات الأردني؟! مروان البرغوثي...الطريق من "الزنزانة" إلى "المقاطعة" يمر بغزة خطاب العرش الاحزاب الأكثر حضورًا أردنيا: العاطلين عن العمل، الأميّين سياسيا وثقافيا وحزب المتعثرين والدائنين "الوطني لدعم المقاومة" يثمن الخطاب الملكي حول تمتين الجبهة الداخلية بمواجهة التحديات والتهديدات الامانة تطلق حافلات كهربائية للباص السريع بين مجمع رغدان وصويلح الملكة: مايحدث في غزة كابوس.. ولا يوجد أي مبرر لمنع دخول الغذاء والدواء الملك: ما حدث في غزة "إبادة جماعية" والدمار "صدمة حقيقية" الاحتلال يعلن الطواريء الخاصة بمحيط غزة.. وسموتريتش يهدد باحتلال القطاع كاملا الألبسة والأسمدة تتصدران قائمة السلع المصدرة بقيمة 1.159 مليار دينار ندوة للملتقى الوطني لدعم المقاومة: كيف اعاد طوفان الاقصى تعريف الصراع مع الصهيونية؟ "المحامين الاردنيين": لن نعترف بأي إجراء للكيان الصهيوني ونرفض التدخل بشؤوننا الداخلية إجراءات حكومية تقوّض المناطق الاقتصادية الحرة وتُضعف قوى الاستثمار

تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية

تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية


د حيدر البستنجي

تستمر الحرب بوتيرة ضاغطة على الطرفين بينما يعمل الوسطاء في الخفاء على صياغة بنود وقف إطلاق النار  وتحاول ايران كل جهدها ان تبقى واقفة على قدميها بعد ان تفاجات بالقدرات العسكرية لسلاح الطيران الاسرائيلي فقد اصبح مهمينا على سماء طهران دون اي رادع وفي غياب دفاع جوي فاعل او سلاح طيران إيراني قادر على الاشتباك فإن الصهاينة لهم مطلق الحرية في ضرب اي هدف  إيراني ثابت او متحرك مما يسهل الضغط السياسي والعسكري على ايران ، طبعا هذا وحده قد لا يكفي لانهيار النظام في ايران بدون قوات على الارض او تحركات جماهيرية كبرى وهو ما لم يحصل حتى الان  . 

في المقابل وفي اجراء احترازي قام المرشد الأعلى علي خامنئي بتفويض كامل صلاحياته للمجلس الأعلى للحرس الثوري .. وهذا يعني ان الحرس الثوري هو من يتحكم بكل شؤون الدولة الإيرانية التي  دخلت رسميا مرحلة الحكم العسكري بهكذا قرار ، الأمر  لم يعد بيد رجال الدين حاليا ، بل بيد جنرالات طهران ..هذا الإجراء الاحتياطي تم بعد التهديد باغتيال المرشد  وحتى لا يسقط النظام فيما لو حصل ذلك  ولتهيئة البلاد لحرب استنزاف متدحرجة ، وهذا يفسر التوجه  الإيراني نحو  تقليل  اعداد الصواريخ اليومية في محاولة للحفاظ على المخزون ومنصات الإطلاق لأطول فترة ممكنة  بانتظار ان ينجح الوسطاء او تشعر اسرائيل بضرورة توقف هذه المواجهة مرحليا لإراحة  الجبهة الداخلية الاسرائيلية .. طبعاً هذا الأسلوب تم تجربته في لبنان واليمن وفشل  حيث يحمل الطرفان نفس العقيدة القتالية لإيران ولقد تبين ان التغيرات البنيوية في الكيان الصهيوني قد اعدت العدة لإستيعاب حروب الاستنزاف وخصوصا بعد تعبئة المجتمع بالخطر الوجودي بعد السابع من اكتوبر .. عموما  وبوجود سيطرة كاملة على اجواء ايران فإن التحكم باللعبة اسرائيلياً ليس صعباً فكل تصعيد إيراني سيقابله قصف لمراكز حضرية أو منشات إيرانية وبشكل أقوى  مع تنفيذ اغتيالات مدروسة  ومتجددة ، طبعاً ستحاول اسرائيل تجنب استهداف مفاعل فرودو في الوقت الحالي  والذي يمكنه التخصيب بنسبة ٦٠٪ وذلك لتجنب كارثة نووية تاركة هذا الأمر للوسائل السياسية في الوقت المناسب، فالحرب هي اداة للتحريك السياسي وليست هدفاً بحد ذاتها. لعبة عض الأصابع ستستمر لفترة غير طويلة فكلا الطرفين ادركوا حدود اللعبة وما يجري في القنوات الخلفية سيكمل المشهد وستكون هناك مفاجآت وتغيرات في المواقف ولا غالب إلا الله