شريط الأخبار
رغم "التنسيق الأمني".. عنصر بالداخلية يقتل جنديين امريكيين ومترجمهم بسورية بين طمأنة الأرقام وإنذار الزمن: قراءة نقدية موضوعية في الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة للضمان الاجتماعي قيادي كبير في حماس يرتقي شهيدا بصواريخ مسيرة للاحتلال الامانة تعيد 19 الف دينار القاها صاحبها بحاوية النفايات خطأ الامن العام: وفاة جديدة بتسمم غاز مدفاة "الشموسة" في عمان "المواصفات" تمتع بيع مدافيء "الشموسة" بانتظار نتائج التحقيقات الفنية انتظار الاجلاء الطبي للخارج قاتل جديد للغزيين "اليونيسف": تفشّي الأمراض يهدد أطفال غزة والحاجة ملحّة لتكثيف المساعدات الصبيحي يشكك: 53% من مشتركي الضمان اجورهم المحتسبة اقل من 500 دينار الجيش يحبط 4 محاولات تهريب مخدرات بواسطة بالونات موجهة الدراسة الاكتوارية للضمان: نقطة التعادل الأولى في 2030 والثانية في 2038 توغلات إسرائيلية متزامنة في القنيطرة ودرعا 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام الأمن العام يحذر: ضرورة وقف استخدام مدفأة "الشموسة" بكافة أنواعها غزة على حافة الانهيار البيئي.. السيول تفجر أزمة السموم المدفونة تحت الركام فورين بوليسي: كيف تعلمت الصين مصادر القوة من الولايات المتحدة الملكة رانيا تهنيء النشامى بالفوز على العراق ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب النشامى يحلق بكاس العرب بعد هدف نظيف في العراق

اسرة في مهب الريح

اسرة في مهب الريح

 .

 

أكرم جروان 

 

     يبحث الإنسان الطبيعي عن الاستقرار والأمان لأسرته ، فيعمل جاهدًا إلى تأمين الحاجيات الأساسية لبيته وأفراد أُسرته ، وهذا واجب عليه لتعيش أسرته حياة كريمة ، بعيدة عن الاضطرابات وعدم الاستقرار .

 

      الأسرة اللبنة الأساسية لبناء المجتمع ، وكلما كانت الأسرة مستقرة انعكس ذلك على تنشئة وتربية أبنائها ، فنجد الأمن والأمان ، والسلام العاطفي لأبناء هذه الأسرة ، وهذا يعمل على بناء مجتمع سليم خالٍ من الاضطرابات وعدم الاستقرار .

 

     رب الأسرة هو ربان السفينة لها ، فإذا كان سليمًا في نهجه وأخلاقه ، تفكيره وتدبيره ، صدقه مع نفسه والله ، بعيدًا عن الشبهات والحرام ، مخلصًا لله ، أُسرته ووطنه ، كان قبطانًا ناجحًا لهذه الأسرة .

 

     ليست التحديات التي تواجه الأسرة هي التحديات المالية قدر ما هي سوء إدارة الأب والأم على حد سواء .

فالفقر ليس عيبًا ، وليس كل أفراد المجتمع أغنياء ، ولكن ، القناعة كنز لا يفنى ، فالأب المتهور قد تكون إلى جانبه أم متهورة ، في تصرفاتها وإدارتها لبيتها وأسرتها ، فتلحق بالزوج تجاه القروض الربوية ، بجنون وتهور ، بحجة أنها تقف إلى جانب زوجها !!، فتكثر الديون وتزداد الأقساط الشهرية ، وتكون عدم المقدرة على الوفاء بالسداد !! ، فالمستقر يكون السجن للأب والأم معًا !!.

 

    هنالك الأسرة التي تعاني من مرض  رب الأسرة ، ولكنها بالقناعة والإخلاص والحب فيما بين أفرادها تُنتج للمجتمع الأبناء الأسوياء ، ومثل هذه الأسرة الكثير من الأُسَر .

 

     وقد تكون الأسرة تعاني من مشاكل اجتماعية طلاق وانفصال بين الزوجين ، ولكنها تعمل على التنشئة الصالحة لأبنائها .

 

     لذا ، رب للأسرة هو الذي يضع أسرته وأفرادها في مهب الريح ، وهو الذي يستطيع أن يحمي ويحافظ على أسرته من خلال عمل شريف ومعاملة حسنة مع الآخرين  ، دون التسبب للمشاكل الاجتماعية لنفسه وأفراد أسرته.