يتوقع مراقبون أمنيون بان حربا إستخبارية وأمنية الطابع بدأت بمجرد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

وان القيادة الإيرانية  في طريقها بالتعاون مع أجهزة الإستخبارات الصينية والروسية تحديدا للكشف عن كامل تفاصيل شبكة التجسس الايرانية الداخلية التي اخترقت ايران خلال الحرب و في بدايتها.

والحديث هنا عن تشكيل جهاز أمني جديد في طهران وظيفته إصطياد الجواسيس والقضاء عليهم تماما والحاقهم بسلطات الجهاز القضائي ومراكز الإستجواب والسجون حيث شكوك ببنية لوجستية  كاملة من المحليين والأجانب تمكنت من تشكيل حاضنة لأعمال التجسس والحرب ضد الجمهورية.

واتخذت محكمة إيرانية بشكل سريع قرار إعدام اربعة جواسيس أمس الأول ويبدو ان الإعدامات في الطريق بالجملة وقد تطال لاعبين اساسيين الحقوا ضررا بالأمن الداخلي والقومي الإيراني وتتهمهم  السلطات بانهم كانوا اساسا في الانقلاب المزمع الذي خطط له الاسرائيليون مع بعض الأمريكيين ومع بعض الدول العربية.

ولم يعرف الكثير عن الجهاز الامني الجديد.

ولا عن إمكانية إختراقه مجددا من جهة الاسرائيليين.

 لكن القوة التي يشار اليها تتحدث عن نحو 4000 رجل أمن واستخبارات من بين عناصر تم انتقاءهم بعناية شديدة وبأشراف المرشد العام للجمهورية ومكتبه علي خامنئي و بدون فلاتر مع بقية الاجهزة الموجودة  والأرجح ان تقنيات  إستجواب ورصد وملاحقة صينية خاصة وصلت فعلا للجهاز الجديد.

خطة الجهاز الأمني الجديد لا تزال غامضة.

 لكن الأنباء الاولية تتحدث عن إحتمالية إصدار قرارات إعدام بحق نحو 1400 جاسوس حيث شكلت اطقم لملاحقة جواسيس لدى السلطات ادلة حول وجودهم لكن لم يتم القاء القبض عليهم بعد.

وزارة الامن الداخلي الايرانية اعلنت عن إعتقال نحو 700 مواطن وأجنبي بتهمة العمل مع الموساد أمس الاول.

 لكن القائمة التي يحملها جهاز الامن الاستخباري الجديد تتحدث عن نحو 1400 عنصر على الاقل لابد من اعتقالهم في غضون الساعات القليلة المقبلة مع تجهيز اطقم  استجواب والكشف عن المزيد من التفاصيل.