شريط الأخبار
الجغبير: القطاع الصناعي يقود النمو بفضل قدرته على الصمود في مواجهة الأزمات وإرتباطاته الإقتصادية الشاملة قوات الاحتـ.ـلال "الاسرائيلي" تعبث بالجنوب السوري: اعتـ.ـداءات واسعة وتوغّل مستمر قمة بوتين ترامب: اجواء ايجابية.. وتفاؤل باتفاق قريب حول اوكرانيا "تجارة الاردن": مستلزمات المدارس متوفرة واستقرار اسعارها بدران يرعى حفل توزيع جوائز خليل السالم الزراعية 24 الجاري " الخيرية الهاشمية": 43 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لغزة 31 دولة عربية واسلامية تدين أطماع نتنياهو وتهديداته بـ"اسرائيل الكبرى" نعيم قاسم: لن نُسلم سلاحنا وحزب الله سيخوض ان اضطر معركة كربلائية مهما كلف الامر وفد “حماس” ينهي زيارته للقاهرة.. مرونة فلسطينية وتصلب اسرائيلي نتنياهو: ترامب أيد ضرورة طرد حماس من غزة، وقال لي "نفذوا ذلك، ولكن نفذوه بسرعة" بدء تراجع الموجة الحارة اليوم وانحسارها السبت "المبادرة الوطنية" الفلسطينية" تطالب الدول العربية والإسلامية فرض عقوبات ومقاطعة شاملة على إسرائيل ما الذي يجري بالقاهرة؟ تسريبات عن تطورات مفاجئة بالمفاوضات مع حماس.. بانتظار الدخان الأبيض! العقبة تسجل لليوم الثاني أعلى درجات الحرارة بالمملكة بواقع 47.4 نائب الملك والاميرة رجوة يستقبلان اوائل طلبة الثانوية العامة وفاة واصابات بضربة شمس واجهاد حراري بالاغوار الوسطى الناطق باسم الحكومة: تصريحات نتنياهو رعونة سياسية أنصار الله اليمنيين: استهدفنا مطار اللد بصاروخ فرط صوتي بنك الاتحاد يفتح باب التقديم لجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسختها العاشرة مصر: بدأنا تدريب 5 الاف شرطي فلسطيني لنشرهم بغزة

ليس مشهدًا… بل جرح في قلب الأمة

ليس مشهدًا… بل جرح في قلب الأمة


 

بقلم: فهد فايز العملة

 

في زمن تحاول فيه الصور أن تزيّف الحقيقة، يبقى الوعي هو السلاح، والإيمان بعدالة القضية هو الحصن الأخير.

رأينا المشهد، وتألمنا، لكننا نعرف أن الأبطال لا تهزمهم لقطات ولا تكسِرهم مسرحيات المحتل. من يعرف مروان البرغوثي، يعرف أن النصر لأصحاب الحق قادم… مهما طال الليل.

 

لم يكن الفيديو الذي انتشر للأخ القائد الأسير مروان البرغوثي في حضرة المتطرف الصهيوني بن غفير مجرد لقطة عابرة، بل كان طعنة غادرة في قلب كل فلسطيني وعربي حر. كان مشهدًا أثقل من الحجارة على الصدور، وأشد مرارة من قيد السجان، لأننا ندرك أن الصورة — مهما كان سياقها — ستُستغل لتشويه الرموز ومحاولة كسر المعاني التي جسدوها بأرواحهم وأعمارهم.

 

لكن من يعرف مروان البرغوثي يدرك أن هذا الرجل الذي أمضى سنوات عمره خلف القضبان، لم تهزه الزنازين ولا أقبية التحقيق، لن تهزه صورة ولا مشهد أُريد به كسر إرادته. هو الذي اختار طريق النضال وهو يعلم ثمنه، فصار رمزًا لجيل كامل يرى في الحرية عقيدة وفي الوطن قبلة لا تُباع.

 

لقد حاول الاحتلال عبر عقود أن يحطم المعنويات ويطمس الرموز، لكن كل محاولة كانت تزيد جذوة الإيمان بعدالة القضية اشتعالًا. نعم، نغضب ونتألم، لكننا لا ننكسر. فحتمية النصر ليست شعارًا نردده في الخطب، بل هي قناعة راسخة في وعي كل صاحب حق، تُغذّيها دماء الشهداء، وصبر الأسرى، وصمود الأرض التي لا تخون.

 

اليوم، ونحن نشهد محاولات العبث بالرموز والتلاعب بالصور، علينا أن نكون أوفى لهم من كل زمن مضى. أوفى لمن صبروا، أوفى لمن ضحوا، وأوفى لمن ما زالوا يواجهون المحتلّ في سجونه وميادينه.

 

سنظل نردد:

إن كانت الصور تُلتقط قسرًا، فإن التاريخ يلتقط الحقائق، والحقائق لا تموت.

وإن حاولوا ليّ عنق الحقيقة، فالحقيقة ستعود واقفة، كما تعود الشمس كل صباح.

 

النصر لأصحاب الحق… والعار للمحتل، وكل ما سواه إلى زوال