انصار الله اليمنية تواصل دك العدو الاسرائيلي بالصواريخ والمسيرات


فيما اعلن المتحدث العسكري باسم "أنصار
الله"، اليمنية، يحيى سريع: تنفيذ عمليتين عسكريتين بصاروخ باليستي وطائرات
مسيّرة على أهداف للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، دوّت صفارات الإنذار، اليوم الخميس، في مدينة إيلات ومنطقتي
وادي عربة وبير أورا جنوبي فلسطين المحتلة، وذلك بعد وقت قليل من اعتراض جيش الاحتلال
الإسرائيلي مسيّرة أطلقت من اليمن، وفق بيان للجيش.
وأوضح بيان الاحتلال أن صفارات الإنذار أطلقت جنوبي
إسرائيل تحسبا لتسلل طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن.
وأعلن الجيش
سابقا الخميس، اعتراض القوات الجوية طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن دون أن يحدد
المنطقة التي اعتُرضت فيها.
يأتي ذلك بعد ساعات من اعتراض صاروخ في جنوبي
إسرائيل أطلق فجر الخميس من اليمن
وقال العميد سريع "ضربنا هدفاً
عسكرياً في منطقة النقب بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2" وحققت
العملية هدفها بنجاح، وتسببت في هروب الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ|.
واضاف ان القوات المسلحة اليمنية نفذت
عملية نوعية بـ3 طائرات مسيّرة؛ استهدفت اثنتان منها مطار رامون، والثالثة ضربت
هدفاً عسكرياً في النقب وحققت العملية أهدافها.
وشدد سريع على ان اليمن قادر على
مواجهة العدو الصهيوني والرد على عدوانه السافر. وقال "مستمرون في أداء
الواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وفي عملياتنا الإسنادية
لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
وجاء إطلاق المسيّرة والصاروخ غداة هجوم عدواني
إسرائيلي، أمس الأربعاء، على صنعاء ومحافظة الجوف (شمال شرق) أسفر عن 35 شهيدا
و131 جريحا، وفقا لجماعة الحوثي اليمنية.
وكانت تلك أولى الغارات التي تشنّها إسرائيل منذ تلك
التي استشهد فيها رئيس حكومة الحوثيين أحمد غالب الرهوي و11 مسؤولا رفيعو المستوى
في العاصمة اليمنية في 28 أغسطس/آب الماضي.
وتهاجم جماعة الحوثي إسرائيل بصواريخ وطائرات
مسيّرة، كما تستهدف سفنا مرتبطة بها أو متجهة نحوها ردا على الإبادة الإسرائيلية
المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتردّ إسرائيل منذ أشهر بهجمات على الأراضي اليمنية
تقول إنها تستهدف فيها مواقع للحوثيين وبناهم التحتية وقادتهم.